«لقاء حاسم» بعد تصريح غروندبرغ من عدن عن مفاوضات قادمة البديوي يلتقي عيدروس الزبيدي في الرياض

الأمن الغذائي في اليمن يحتل مكانة بارزة على أجندة مجلس التعاون الخليجي حيث ركز الأمين العام جاسم محمد البديوي خلال لقائه باللواء عيدروس الزبيدي في الأمانة العامة بالرياض على التطورات السياسية والإنسانية والأمنية في اليمن، مؤكدًا دعم دول المجلس للجهود الإغاثية وضرورة استضافة مؤتمر دولي حول الأمن الغذائي بهدف تخفيف معاناة الشعب اليمني وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

دور مجلس التعاون في تعزيز الأمن الغذائي في اليمن وتخفيف المعاناة

ركز مجلس التعاون الخليجي على دعم الجهود الإنسانية والإغاثية التي تهدف إلى تحسين الواقع المعاشي والمساعدات الاقتصادية للشعب اليمني، حيث أوضح الأمين العام جاسم محمد البديوي أن هناك تعاونًا مكثفًا من قبل الدول الأعضاء لتوفير الدعم المطلوب لمواجهة التحديات التي تهدد الأمن الغذائي في اليمن، وهذا الدعم يشمل توفير الإمدادات الغذائية وتنسيق العمل الإنساني لتخفيف آثار الأزمة، بما يعكس حرص مجلس التعاون على الدور الإنساني الإقليمي الحيوي في اليمن

الأمن الغذائي في اليمن بين المرجعيات السياسية ودور مجلس التعاون الخليجي

جاء التمسك الذي عبّر عنه الأمين العام لمجلس التعاون بموقف المجلس الداعي إلى حل سياسي شامل في اليمن معتمدًا على المرجعيات الثلاث المعروفة: المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، بالإضافة إلى مخرجات الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن رقم 2216، حيث يرى مجلس التعاون أن تحقيق الأمن الغذائي مرتبط بالاستقرار السياسي والأمني، إذ يؤكد المجلس أن حل الأزمة اليمنية يجب أن يضمن بيئة مستقرة تسمح بتحسين أوضاع الأمن الغذائي وتوفير الموارد اللازمة للسكان، ولعب دور الوسيط الإقليمي يعكس تسمية مجلس التعاون كمفتاح لإنجاح الحلول المستدامة

الأمن الغذائي في اليمن: الدعم الإقليمي والدولي بين الواقع والأمل

تزامن اللقاء بين الأمين العام لمجلس التعاون واللواء عيدروس الزبيدي مع اختتام زيارة المبعوث الأممي هانس غروندبرغ التي شدد خلالها على ضرورة تشكيل وفد تفاوضي من مختلف الأطراف السياسية في اليمن، مؤكدًا أهمية الانتقال من مرحلة “اللاحرب واللاسلم” إلى تسوية سياسية دائمة مبنية على قيادة يمنية مسؤولة وتعزيز الثقة، ودعا المبعوث إلى دعم الجهود الإقليمية والدولية لإنجاح أي حل سياسي شامل، حيث يعكس هذا التحرك تضافر الجهود القائمة على دعم الأمن الغذائي في اليمن مع التركيز على تعزيز السلام والاستقرار السياسي والأمني

• دعوة مجلس التعاون لدعم المشاريع الإنسانية والإغاثية في اليمن
• التركيز على المرجعيات السياسية الثلاث كأساس للحل
• تنسيق الجهود الإقليمية والدولية لإنجاح مفاوضات السلام
• الاستعداد لاستضافة مؤتمر دولي بشأن الأمن الغذائي في اليمن

يتضح أن الأمن الغذائي في اليمن لا يرتبط فقط بالجهود الإنسانية المباشرة بل يتداخل بشكل وثيق مع الأوضاع السياسية والأمنية التي تشهدها البلاد، ويأتي دعم مجلس التعاون الخليجي كرافد أساسي يسهم في رفع المعاناة وتحقيق حلول مستدامة، حيث تشير المؤشرات إلى أهمية تعزيز هذا الدور عبر التنسيق المستمر مع المجتمع الدولي لتوفير بيئة مستقرة وآمنة تسمح بتحسين الظروف المعيشية للشعب اليمني.