«ضربة مفاجئة» سوريا تعلن رسميًا حقيقة توقيع اتفاقية تطبيع مع إسرائيل قبل نهاية العام

كلمة البحث المفتاحية هي: اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل

اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل يظل موضوعًا معقدًا يشهد الكثير من الأقاويل والأنباء، حيث نفى مصدر رسمي سوري صحة ما تم تداوله مؤخرًا عن قرب توقيع الاتفاقية، واعتبر أن هذه التصريحات سابقة لأوانها، مؤكّدًا عدم إمكانية البدء بأي مفاوضات جديدة دون التزام إسرائيل باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974 وانسحابها من المناطق التي توغلت فيها حديثًا في الجولان وجبل الشيخ.

تفاصيل نفى الاتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل والظروف الحالية

نفى المصدر الرسمي السوري بشكل قاطع صحة تلك الأخبار التي تناقلتها وسائل الإعلام الإسرائيلية وغيرها بشأن مفاوضات سرية ينتظر أن تفضي إلى اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل مع نهاية عام 2025، مشددًا على أن الحديث عن اتفاقية جديدة مشروط بالتزام إسرائيل الكامل باتفاقية فك الاشتباك المبرمة منذ عام 1974، وضرورة انسحابها الفوري من المناطق التي تم توغلها حديثًا، مثل مرتفعات الجولان وجبل الشيخ؛ وهذه كانت من أبرز الشروط التي أعلنها الجانب السوري في التصريحات الرسمية التي صدرت يوم الأربعاء، معتبرًا أن أي مفاوضات لم تبدأ بعد ولا توجد اتصالات رسمية بهذا الشأن.

ماذا تتضمن الأنباء حول اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل حسب التقرير الإسرائيلي؟

نقلت قناة i24NEWS الإسرائيلية عن مصدر سوري مطلع أن هناك مفاوضات سرية بين الطرفين قد تؤدي إلى اتفاق سلام قبل نهاية عام 2025، يتضمن انسحابًا تدريجيًا من مناطق سيطرة الاحتلال التي توسع فيها خلال الشهور الماضية، خصوصًا المنطقة العازلة التي شهدت توغلات في ديسمبر 2024 وقمة جبل الشيخ، كما أشار التقرير إلى احتمال تحويل مرتفعات الجولان إلى “حديقة سلام” تفتح الباب لاستئناف العلاقات الرسمية بين دمشق وتل أبيب، دون أن تذكر تفاصيل الوساطات أو الأطراف المتدخلة في هذه المفاوضات.

العوامل العسكرية والسياسية المعيقة لاتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل

تتزامن تصريحات المصدر السوري مع تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية داخل الأراضي السورية في الأشهر الأخيرة، حيث كثفت إسرائيل غاراتها على مواقع القوة الجوية السورية، بالإضافة إلى استيلائها على أجزاء من ريف القنيطرة والمنطقة العازلة، مما يزيد من تعقيد المشهد ويضع عقبات أمام تحقيق أي تقدم في اتجاه اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل؛ ومن بين الشروط القاسية التي يربطها الجانب السوري ببدء المفاوضات:

  • انسحاب إسرائيلي كامل من مناطق التوغل في الجولان وجبل الشيخ
  • الالتزام الصارم باتفاقية فك الاشتباك لعام 1974
  • وقف جميع التحركات العسكرية والإجراءات العدوانية داخل الأراضي السورية
  • تعزيز ثقة دمشق بجدية تل أبيب في الالتزام بالتفاهمات
البندالتفاصيل
الانسحابانسحاب تدريجي لإسرائيل من مرتفعات الجولان والمنطقة العازلة
فتح باب التطبيعتحويل الجولان إلى “حديقة سلام” وبدء علاقات دبلوماسية كاملة
الشروط السوريةالالتزام باتفاق فك الاشتباك 1974 والانسحاب الكامل
التوتر العسكريزيادة الغارات الإسرائيلية على المواقع السورية العسكرية

كل ما سبق يوضح أن اتفاق سلام بين سوريا وإسرائيل لا يزال يواجه عراقيل كبيرة من قبيل النزاعات العسكرية وشكوك الطرفين في التزام قواعد التفاهم، كما أن أي إعلان رسمي عن اتفاق جديد يحتاج إلى وقت وتحضيرات دقيقة بعيدًا عن الإشاعات التي لم يؤكدها أي طرف رسمي، وهذا يجعل الحوار بين البلدين محاطًا بحذر شديد أمام استمرار التصعيد في المنطقة؛ الأيام القادمة ستكشف مدى تحرك الدولتين باتجاه السلام الذي يرغب فيه كثير من الشعوب.