الشيخ صالح أحمد حنتوس استُشهد بعد قصف وحشي استهدف منزله ومسجده في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، وسط تصعيد واسع من جماعة الحوثي التي احتجزت جثمانه قبل تسليمه إلى أسرته اليوم الأربعاء، والشيخ البالغ من العمر أكثر من سبعين عامًا كان رمزًا للصبر والثبات في وجه المحاولات الحوثية المتكررة لمنعه من تحفيظ القرآن الكريم، حتى أن جريمته أثارت موجة واسعة من الاستنكار داخل اليمن وخارجه.
تأثير استشهاد الشيخ صالح أحمد حنتوس على المجتمع وتعليم القرآن الكريم
أثر استشهاد الشيخ صالح أحمد حنتوس بشكل عميق على أبناء مديرية السلفية وجميع المهتمين بتحفيظ القرآن الكريم في اليمن، إذ كان الشيخ رمزًا للتعليم ودعامة أساسية في نشر قيم القرآن وقصص الصلح بين الناس، الشيء الذي دفع جماعة الحوثي لاستهدافه رغم المحاولات المتكررة لمنعه من أداء رسالته، وقد عانى حنتوس من مضايقات وتهديدات ومحاولات للاختطاف إلا أنه رفض الخضوع، هذا الصمود جعله يستحق الفخر رغم الجريمة البشعة التي أودت بحياته وزوجته التي أصيبت بجروح خطيرة. بينما إثر قصف منزله ومسجده إثر حصار عسكري، ارتفعت أصوات استنكار واسعة داخل الأوساط اليمنية التي عبّرت عن غضبها من هذه الممارسات والحصار الظالم الذي يطال من يحملون القرآن بين أيديهم.
الممارسات الحوثية ضد معلمي القرآن ودور الشيخ صالح أحمد حنتوس
على مدى سنوات، حاولت ميليشيات الحوثي التحكّم بالأنشطة الدينية في مناطق سيطرتها، خاصة فيما يخص تحفيظ القرآن، وواجه الشيخ صالح أحمد حنتوس هذه السياسات القمعية التي شملت إغلاق دار التحفيظ التي كان يديرها، وتهديده بشكل متكرر، وارتكاب أفعال عدائية بحقه، بل وصلت الأمور إلى محاولة اختطافه، لكنه كان صامدًا في مواقفه، يستمر في تعليم القرآن ويواجه هذا الظلم بشجاعة، وهذا تحدى خطاب الحوثي الذي يزعم الدفاع عن القيم، ويتناقض مع أفعاله التي تستهدف معلمي القرآن مباشرة وتحاصر المساجد وتدمر منازل المدنيين، فالجريمة التي راح ضحيتها الشيخ تركت أثرًا بالغًا على المجتمع اليمني وأظهرت هشاشة الخطاب الحوثي ومدى تباينه مع الواقع الذي يمارسه.
ردود الفعل المحلية والدولية تجاه استشهاد الشيخ صالح أحمد حنتوس
أحدث استشهاد الشيخ صالح أحمد حنتوس موجة واسعة من الصدمات في الأوساط اليمنية بحسب شهادات محلية، حيث اعتبر الكثيرون هذه الجريمة دليلًا صارخًا على ازدواجية الخطاب الحوثي، إذ يدّعي الدعم لقضايا نبيلة مثل غزة لكنه في ذات الوقت يقتل وينكل بمن يحفظ القرآن في بلاده، وهذه الفعلة أثارت ردود فعل استنكارية من قبل الناشطين على وسائل التواصل الاجتماعي الذين تداولوا مقاطع لجثمان الشيخ مع تعليقات ملؤها الحزن والفخر بثباته، مما يدل على قيمة الرجل ودوره الكبير في خدمة مجتمعه. ينظر اليمنيون الآن إلى هذه الجريمة على أنها صفحة سوداء، تحثهم على المزيد من التضامن والدفاع عن الحقوق الدينية والإنسانية ضد من يقمع التعليم والحرية.
- محاولات الحوثي إغلاق دار تحفيظ القرآن التي كان يديرها الشيخ حنتوس
- التهديدات ومحاولات الاختطاف التي تعرض لها الشيخ
- الصمود في وجه القمع ومواصلة تعليم القرآن رغم المخاطر
- الجريمة التي راح ضحيتها بعد استهداف منزله ومسجده
- ردود الفعل الغاضبة والمستنكرة على وسائل التواصل والمجتمعات المحلية
البند | التفاصيل |
---|---|
اسم الشهيد | الشيخ صالح أحمد حنتوس |
العمر | أكثر من 70 عامًا |
مكان الاستشهاد | مديرية السلفية – محافظة ريمة |
سبب الاستشهاد | قصف منزل ومسجد من قبل جماعة الحوثي |
الإصابات | زوجته تعرضت لجروح خطيرة |
يبقى استشهاد الشيخ صالح أحمد حنتوس علامة فارقة تُظهر بوضوح المأساة التي يعاني منها معلمو القرآن في اليمن، وتؤكد ضرورة الوقوف إلى جانبهم لدعم تعليم القرآن ومقاومة الظلم، وسط تباين واضح بين القول والعمل عند جماعة الحوثي.
«سعر ثابت» الذهب اليوم السبت 14 يونيو 2025: عيار 21 يبقى عند 4850 جنيهًا
«فرصة ذهبية» التسجيل مفتوح في مباراة التعليم الأولي 2025 الآن
«مواعيد دقيقة» مواعيد القطارات اليوم الأحد 6 يوليو 2025 تعرف على أوقات الانطلاق والمحطات
«راحة مؤكدة» إجازة المولد النبوي الشريف 2025 للموظفين في مصر متى تبدأ؟
يوفنتوس يهزم الوداد المغربي برباعية قوية في كأس العالم للأندية
«فرصة رابحة» سابك الطرح العام الأولي لوحدة الغاز هل يغير موازين السوق السعودية
شقق ديارنا بالمدن الجديدة: الشروط والأسعار والتفاصيل الكاملة للحصول على وحدة سكنية