«تجنّب الخداع» مصطفى يونس الأهلي يواجه دفاعات غير مبررة لأهداف شخصية

الكلمة المفتاحية: هناك أشخاص محسوبين على الأهلي يدافعون عن الباطل من أجل مصالح شخصية

هناك أشخاص محسوبين على الأهلي يدافعون عن الباطل من أجل مصالح شخصية، هذا التصريح جاء على لسان مصطفى يونس نجم الأهلي الأسبق الذي أكد حقه الكامل في انتقاد كل ما يضر كيان النادي الذي ترعرع فيه، وشارك في تتويجه بالعديد من البطولات، موسعًا رؤيته حول بعض المواقف التي تخل بالنزاهة والمصلحة العامة للنادي الأحمر.

مصطفى يونس يؤكد أن هناك أشخاص محسوبين على الأهلي يدافعون عن الباطل من أجل مصالح شخصية

لا يخفى على متابعين الكرة المصرية أن مصطفى يونس أحد أبناء الأهلي الذين عرفوا النادي منذ نعومة أظافرهم، فقد خاض تجارب كثيرة ساهمت في رفع اسم القلعة الحمراء، ولهذا أصر على أن هناك أشخاصًا يدفعونون الباطل لأغراض شخصية داخل صفوف الأهلي براحة ضمير، وهم لا يهدفون إلا لمصالحهم الخاصة، كالحصول على مناصب رسمية أو تحقيق طموحات مهنية، مثل أن يصبحوا مدربين أو حصولهم على دعم الإدارة لضم لاعبين بعينهم، وفي هذه التصريحات التي أدلى بها لـ «المصري اليوم» استعرض يونس تاريخًا حافلاً من النجاح والإنجازات التي منحته حق النقد البناء، ومواجهة أي شوائب تُلحق الضرر بالمؤسسة العريقة.

كيف يرى مصطفى يونس حقه في انتقاد ما يحدث داخل الفريق الأهلي

بالنسبة لمصطفى يونس، لا يحق لأي كان أن يضع قيودًا على انتقاد الأشخاص الذين لهم باع طويل مع الأهلي، فهو يعتبر نفسه جزءًا من تاريخ النادي منذ سنوات عمره الأولى، وعرف كيف يلعب بقميصه في أوقات مجدها وتجميع البطولات؛ إذ فاز مع الأهلي بـ 12 بطولة، منها الدورى الممتاز 7 مرات، وكأس مصر 3 مرات، إلى جانب لقب البطولة الإفريقية الأولى عام 1982، ولقب إفريقيا لأبطال الكؤوس عام 198، وهذا يمنحه الحق في قول الحقيقة بشكل صريح، حتى لو كان ذلك على حساب بعض الأشخاص الذين يهتمون فقط بمصالحهم ولا بالوضع العام للنادي ولا عشقه الحقيقي.

أسباب دفاع بعض المحسوبين على الأهلي عن الباطل رغم الأضرار التي تحدثها

يرى مصطفى يونس أن نوعية الأشخاص التي تدافع عن الباطل من أجل مصالح شخصية داخل الأهلي تختلف عن المحب الحقيقي للنادي، ويتساءل عن دوافع هؤلاء الذين يجعلون المصلحة الشخصية فوق المصلحة العامة، سواء كان ذلك للحصول على منصب داخل النادي، أو لتحقيق حلم التدريب أو حتى التوسط من أجل ضم لاعب بعينه، ويذكر أن مثل هذه الأفعال قد تؤدي إلى تدهور علاقة النادي مع جماهيره ومحبّيه الذين يبحثون دائماً عن الانتصارات والنجاح، وليس عن مصالح ضيقة، لذا يجب التعرف على السمات التي تميز هؤلاء الأشخاص وكيف يمكن للحقل الأهلاوي الحذر من تجاربهم.

  • السعي وراء المنصب بأي ثمن دون النظر لمصلحة الفريق
  • استخدام النفوذ والتأثير للترويج لبعض اللاعبين لأسباب شخصية
  • تجاهل القيم والمبادئ التي تبنى عليها النادي
  • محاولات إثارة الجدال لتشتيت صفوف الفريق
  • تقديم مصلحة الذات على مصلحة الجماعة والنادي
الهدفالسلوك
الحصول على منصب في الناديدعم قرارات خاطئة وتمرير مصالح خاصة
التواجد كمدرب مستقبليالضغط على الإدارة لضمان فرص التدريب
ضم لاعبين معينينإقناع الإدارة بتعاقدات غير مدروسة

مصطفى يونس يتحدث من منطلق خبرته الطويلة ويشدد على حقه في الحفاظ على نقاء النادي، كما أن رصد هذه الظواهر والمتابعة الجادة يمكن أن تحمي الأهلي من تجاوزات تضر بانتظام الفريق وقيمه، ويبقى تقييم المواقف بشكل موضوعي أساساً لنجاح النادي في تجاوز محاولات اختراقه من قبل أشخاص يسعون لمصالح شخصية على حساب تاريخ وأداء الأهلي.