«مواعيد مثيرة» جدول مواعيد مباريات ريال مدريد الودية والقنوات الناقلة للموسم الجديد

ريال مدريد يستعد بقوة لموسم 2025-2026 الذي يحمل العديد من التحديات بعد خروجه المفاجئ من دوري أبطال أوروبا وخسارته لقب الليغا، إذ أقدم النادي على تغيير جذري في الجهاز الفني والإداري ليعيد ترتيب أوراقه ويعود إلى المنافسة الكبرى؛ حيث ترك المدرب كارلو أنشيلوتي وودع لوكا مودريتش النادي بعد سنوات حافلة بالإنجازات، مستقبلاً مدربًا جديدًا ونجومًا جددًا يعززون طموح العودة لمنصات التتويج.

ريال مدريد والتغييرات الكبرى استعدادًا لموسم 2025-2026

شهد ريال مدريد في فترة الانتقالات الصيفية تحولات كبيرة انطلقت مع رحيل المدرب المخضرم كارلو أنشيلوتي الذي ودع الفريق في 22 مايو بعد تحقيق 15 لقبًا، كما غادر أسطورة النادي لوكا مودريتش الذي كان أحد ركائز الفريق لأكثر من عقد، محققًا 28 لقبًا، ما شكل بداية مرحلة جديدة؛ إذ تعاقد النادي مع تشابي ألونسو في 25 مايو كمدرب جديد بعقد لثلاث سنوات، في محاولة لإضافة دماء جديدة وتوجهات تكتيكية مختلفة قادرة على إعادة الفريق لطريق الانتصارات محليًا وأوروبيًا.

استراتيجية سوق الانتقالات لريال مدريد قبل موسم 2025-2026

لم يكتف ريال مدريد بتغيير الجهاز الفني فقط، بل قام أيضًا بتحركات مدروسة في سوق الانتقالات من أجل تقوية التشكيلة؛ حيث تعاقد مع لاعبين مميزين مثل ترينت ألكسندر أرنولد القادم من ليفربول بعقد طويل يمتد حتى 2031، بالإضافة إلى الظهير الأيسر ألفارو كاريراس من بنفيكا ودين هويسن من بورنموث، فضلًا عن المواهب الواعدة ومنها الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو والذي سينضم رسميًا في 14 أغسطس، في حين رحل المدافع خيسوس فاييخو بنهاية عقده. هذه التحركات تعكس طموح النادي لتعزيز خطوطه الدفاعية والوسطية بشكل قوي.

  • انتداب صفقات طويلة الأمد لتحقيق استقرار فني
  • تدعيم الخطوط الدفاعية والوسطية بمنح الأفضلية للاعبي مهرة
  • الاعتماد على مواهب شابة مميزة لاستمرار البناء المستقبلي
  • الحرص على استمرارية وتوازن الفريق أثناء الموسم
اللاعبالنادي السابقمدة العقد
ترينت ألكسندر أرنولدليفربولحتى 2031
ألفارو كاريراسبنفيكاعقد طويل الأمد
دين هويسنبورنموثغير محدد
فرانكو ماستانتونوريفر بليتانضمام رسمي 14 أغسطس

ريال مدريد ومنافساته في موسم 2025-2026

بدأ ريال مدريد استعداداته قبل أغسطس عبر مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية بنظام الـ32 فريقًا في الولايات المتحدة، حيث قدّم أداءً مشرقًا بتصدر مجموعته بعد التعادل مع الهلال 1-1، والفوز على باتشوكا 3-1 ثم على سالزبورغ 3-0، وتأهله إلى ربع النهائي بعد الفوز على يوفنتوس 1-0 وبروسيا دورتموند 3-2، قبل الخسارة الثقيلة أمام باريس سان جيرمان 4-0 في نصف النهائي، مما زاد من ضغوطه في بداية الموسم. رغم رغبة النادي في تأجيل مباراته الافتتاحية ضد أوساسونا 19 أغسطس، رفضت رابطة الدوري الإسباني ذلك، مما يعكس تحديات إضافية مع بداية دوري أبطال أوروبا في سبتمبر والكلاسيكو المرتقب في أكتوبر. سيبدأ ريال مشواره في كأس ملك إسبانيا من دور الـ32، ويشارك تلقائيًا في كأس السوبر الإسباني، وتتزامن كل هذه المنافسات مع قرعة دوري أبطال أوروبا الجديدة في 28 أغسطس، ما يجعل الموسم مليئًا بالمواجهات الحامية.

الاهتمام الآن منصب على كيفية استثمار ريال مدريد للجهاز الفني الجديد والتشكيلة المعززة، حيث يسعى لتحقيق توازن بين استغلال فرص الفوز والتكيف مع ضغط الجدول الزمني، معتمدًا على دم جديد وأسلوب أكثر حيوية وقوة.

هذه التغيرات تعطي ريال مدريد دافعًا جديدًا لتجاوز إخفاقات الماضي، وتحقيق نتائج مختلفة، خاصة مع غياب إحدى أساطير الفريق، كما أن سير التحضيرات المبكرة والانتدابات القوية تحمل رؤى واضحة للعودة بقوة للمنافسات المحلية والقارية، مما يجعل الموسم القادم مليئًا بالتشويق والترقب.