«تجربة صعبة» لؤي وائل اللعب في المحترفين وهل الاستمرار مع المقاولون العرب مخاطرة كبيرة

الكلمة المفتاحية: اللعب في المحترفين كان تجربة صعبة

اللعب في المحترفين كان تجربة صعبة والهبوط صدمة كبيرة لمقاولون العرب

كشف لؤي وائل لاعب المقاولون العرب الحالي عن أن اللعب في المحترفين كان تجربة صعبة جدًا خلال الموسم الماضي، حيث واجه الفريق صدمة الهبوط بعد فترة من الاستقرار والنجاحات، مما أثار حالة من القلق وسط اللاعبين والإدارة على حد سواء، وبما أن المقاولون العرب يعتبر ناديًا ذا تاريخ عريق على المستوى المحلي والقاري، فقد كان الهبوط أمرًا غير متوقع تمامًا، وهذا دفع اللاعبين الكبار إلى اتخاذ قرار صعب بعدم الرحيل والبقاء لدعم النادي في العودة السريعة للدوري الممتاز، وبالفعل نجحوا في تحقيق الهدف بعدما بذلوا جهودًا كبيرة وعادوا إلى مكانتهم الطبيعية وسط كبار الدوري

استمرار لؤي وائل مع المقاولون العرب مخاطرة كبرى رغم صعوبة اللعب في المحترفين

قال لؤي وائل إن قرار الاستمرار مع المقاولون العرب بعد الهبوط كان من أصعب قراراته في مسيرته الكروية، لأن اللعب في دوري الدرجة الثانية لم يكن تجربة معه سابقًا، واعتبر ذلك مخاطرة كبيرة إذا لم يتمكنوا من الصعود بسرعة لعودة المنافسة في دوري المحترفين، لكنه أكد على أن اسم وتاريخ النادي يستحق المخاطرة، بالإضافة إلى الثقة الكبيرة بين اللاعبين وبعضهم، وكانت قيادة الكابتن محمد مكي حاسمة في إنجاح المهمة وتحقيق الصعود سريعا، حيث تمكن الفريق من التأقلم مع متطلبات دوري المحترفين رغم الاختلاف عن الدوري الممتاز، وبذلك تم تجاوز عقبة اللعب في المحترفين الذي كان تجربة صعبة بكل المقاييس

العوامل التي تعوق اللعب في المحترفين وجوانب النجاح في تجربة المقاولون العرب

اعتبر لؤي وائل أن من أبرز التحديات التي واجهتها فريق المقاولون العرب خلال تجربة اللعب في المحترفين كانت سوء حالة الملاعب والتي توصف بأنها غير مناسبة للعب كرة القدم، بجانب الإرهاق الناتج عن السفر لمسافات طويلة بين المدن، وهو ما أثر على آداء الفريق في بداية المشوار، كما أن اختلاف نظام اللعب عن الدوري الممتاز فرض عليهم فترة تأقلم لم تكن سهلة، لكن مع ذلك تمكنوا من النجاح والانجاز معتمدين على الاستقرار الإداري والفني، حيث أن الدعم الكامل من الإدارة والجهاز الفني كان أساسياً في تجاوز التحديات المختلفة، مع التأكيد على تحمل الجميع المسؤولية عن الهبوط وكذلك عن العودة السريعة بعد موسم واحد فقط، وسط ظروف صعبة وتعقيدات فنية وإدارية كادت تؤثر على المشروع الرياضي للنادي

  • صعوبة ملاعب دوري المحترفين وتأثيرها على أداء اللاعبين
  • الإرهاق الناتج عن التنقلات والسفر الطويل بين المباريات
  • اختلاف نظام اللعب عن الدوري الممتاز والحاجة للتأقلم السريع
  • أهمية الاستقرار الإداري والفني في تحقيق الإنجازات
  • دور القيادة الفنية بقيادة الكابتن محمد مكي في تحقيق الصعود
العواملالتأثير على اللعب في المحترفين
الملاعبصعبة وغير مناسبة في بعض الأحيان مما أثر على أداء الفريق
السفرإرهاق بدني ونفسي بسبب التنقل لمسافات طويلة
نظام اللعبمختلف عن الدوري الممتاز يحتاج وقتًا للتأقلم
الاستقرار الإداريعامل رئيسي ساعد الفريق على النجاح والصعود السريع
القيادة الفنيةتوجيه صحيح ومخطط واضح لعودة النادي

تجربة لؤي وائل مع اللعب في المحترفين تكشف عن الكثير من الصعوبات التي واجهها نادي المقاولون العرب، لكنها تدل على عزيمة وإصرار اللاعبين والإدارة معًا على تجاوز المحن والصعاب، حيث كان استمرار اللاعبين مع النادي مخاطرة كبيرة لكنها أثمرت في النهاية عن عودة قوية، مؤكدة على أهمية العمل الجماعي والاستقرار الفني لتحقيق نتائج ترضي جماهير النادي العريقة.