«تعاون مثمر» بروتوكول تعاون استقبال طلاب معهد الكوزن بمركز الكفاية الإنتاجية يشهد عليه 3 وزراء

الكلمة المفتاحية الرئيسية: توقيع بروتوكول تعاون لاستقبال طلاب معهد «الكوزن» بمركز «الكفاية الإنتاجية»

توقيع بروتوكول تعاون لاستقبال طلاب معهد «الكوزن» بمركز «الكفاية الإنتاجية» شهد حضور ثلاثة وزراء بارزين، وهم الفريق مهندس كامل الوزير وزير الصناعة والنقل، والدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، حيث تم الاتفاق مع مصلحة الكفاية الإنتاجية والتدريب المهني وصندوق تطوير التعليم بدعم من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي «جايكا» لدعم تطوير التعليم الهندسي والتكنولوجي وتلبية احتياجات سوق العمل محليًا ودوليًا في مجالات الإلكترونيات والطاقة الخضراء.

أهمية توقيع بروتوكول تعاون لاستقبال طلاب معهد «الكوزن» بمركز «الكفاية الإنتاجية» لتطوير التعليم

يمثل توقيع بروتوكول تعاون لاستقبال طلاب معهد «الكوزن» بمركز «الكفاية الإنتاجية» خطوة مهمة نحو تطوير التعليم الفني والمهني في مصر، حيث يسهم في رفع جودة الكوادر الفنية الهندسية والتكنولوجية من خلال الاعتماد على الخبرات اليابانية في التدريب والتأهيل المهني، وينصب الهدف الرئيس على تزويد الطلاب بمهارات عملية ومتطورة تؤهلهم لدخول سوق العمل القوي يتضمن البروتوكول تعاونًا وثيقًا بين الجهات المعنية لتحديث المعامل والورش بمراكز التدريب وتوفير التدريب العملي في مجالات الأجهزة الدقيقة والرقائق الإلكترونية والطاقة المتجددة، مما يعزز قدرة الطلاب على التكيف مع متطلبات الصناعة الحديثة بالإضافة إلى أهمية التنسيق مع اتحاد الصناعات والغرف الصناعية لاستقبال الطلاب وتدريبهم عمليا قبل انضمامهم للمصانع، ما يساهم في تقليل فترة التدريب ويزيد من كفاءة الإنتاج

الدور المؤثر لوزراء الصناعة والتعليم في توقيع بروتوكول تعاون لاستقبال طلاب معهد «الكوزن» بمركز «الكفاية الإنتاجية»

لعب الوزراء الثلاثة دورًا محوريًا في توقيع بروتوكول تعاون لاستقبال طلاب معهد «الكوزن» بمركز «الكفاية الإنتاجية» حيث أكد الفريق مهندس كامل الوزير أهمية الاستفادة من التجربة اليابانية في تحسين جودة التدريب المهني ورفع مستوى العمالة الفنية كما أشار إلى التعاون مع كبار مستثمري القطاع الخاص من خلال توقيع أكثر من 40 بروتوكول مع مراكز التدريب المهني لتلبية احتياجات الصناعة المحلية ودعم توطينها، من جهته، سلط الدكتور أيمن عاشور الضوء على نجاح البرنامج المرتبط بالوكالة اليابانية للتعاون الدولي، والذي يعزز الرابط بين التعليم والتدريب والتشغيل في السوق كما أكد الوزير محمد عبداللطيف أن التوسع في إعداد الكوادر الفنية مدربة وفق معايير دولية أمر ضروري لجذب الاستثمار وتحقيق تنمية مستدامة، والمبادرات الحالية تشمل التعاون مع اليابان وإيطاليا وألمانيا لتطبيق نماذج التعليم الفني المتقدمة التي تتناسب مع متطلبات السوق العالمي

آليات تنفيذ بروتوكول توقيع بروتوكول تعاون لاستقبال طلاب معهد «الكوزن» بمركز «الكفاية الإنتاجية» وآفاقه المستقبلية

يركز البروتوكول على استيعاب الدفعة الأولى من طلاب معهد «الكوزن» المصري الياباني بدءًا من سبتمبر 2025 داخل مركز التدريب المهني بالعاشر من رمضان، مع الاستفادة من الإمكانيات المتاحة كالورش والمعامل والفصول الدراسية بالإضافة إلى بناء قدرات المدربين العاملين بالمركز لتحقيق جودة عالية في التدريب المهني يتضمن البروتوكول تكوين برامج تدريبية متقدمة في مجالات الإلكترونيات الدقيقة، والرقائق الإلكترونية، والطاقة الخضراء، والألواح الشمسية إلى جانب تبادل الخبرات الفنية بين المراكز لتعزيز أداء الطلاب والمهندسين الجدد ويأتي نظام «الكوزن» بنظام دراسي مكثف يستمر خمس سنوات بعد المرحلة الإعدادية ويعتمد على التدريب العملي المبكر مع مناهج متطورة تجعل خريجيه قادرين على الانخراط بسلاسة في الجامعات التكنولوجية وكليات الهندسة والحاسبات

  • مدة الدراسة: خمسة سنوات بعد المرحلة الإعدادية
  • نوع البرنامج: تعليم هندسي متطور مع تركيز على التدريب العملي
  • الشهادات المعتمدة: دبلوم فوق متوسط يؤهل للالتحاق بالجامعات
  • مجالات التخصص: الإلكترونيات، الطاقة الخضراء، تكنولوجيا المعلومات
  • تعاون متعدد الجنسيات: ياباني، إيطالي، ألماني لدعم جودة التعليم
الجانبالتفاصيل
تاريخ بدء الدراسةسبتمبر 2025
الموقعمركز التدريب المهني بالعاشر من رمضان
مدة الدراسة5 سنوات بعد الإعدادية
الشهاداتدبلوم «الكوزن» فوق متوسط
المجالات التدريبيةإلكترونيات دقيقة، طاقة خضراء، رقائق إلكترونية

توقيع بروتوكول تعاون لاستقبال طلاب معهد «الكوزن» بمركز «الكفاية الإنتاجية» يعكس اتجاهًا جادًا نحو تحديث منظومة التعليم الفني في مصر، ويضع الأطر اللازمة لدعم الصناعة الوطنية عبر إعداد كوادر مؤهلة تتناسب مع متطلبات التكنولوجيا الحديثة، ما يعزز فرص نجاح الاقتصاد المصري في مسار التنمية والإبداع الذي يصبو إليه الجميع