«تحذير عاجل» العميد غانم من تفاقم الأزمة الإنسانية في تهامة فتح طريق حيس الجراحي فورًا

الكلمة المفتاحية: فتح طريق حيس – الجراحي

فتح طريق حيس – الجراحي أصبح حاجة ملحة بعد أن دعا العميد أحمد محمد غانم، القائد العام للمقاومة التهامية، إلى فتحه بشكل عاجل لما له من دور كبير في تخفيف معاناة أهل تهامة، فهو يربط المديريات بمحافظة الحديدة وباقي المحافظات، كما أن إغلاقه يعرقل التنقل ويعيق تقديم الخدمات الحيوية، ويزيد الأوضاع الإنسانية سوءًا في المنطقة.

أهمية فتح طريق حيس – الجراحي في تسهيل حركة السكان والخدمات

تكمن أهمية فتح طريق حيس – الجراحي في كونه شريان حياة لعشرات الآلاف من أهالي تهامة، إذ يسهل التنقل بين المديريات والمحافظات بشكل سليم، خصوصًا للمرضى والطلاب والمسافرين الذين يعتمدون عليه بصورة يومية، ويعوض استخدام طرق وعرة تفرض عليهم تكاليف إضافية ومخاطر كثيرة، مع العلم أن الإغلاق المستمر للطريق يؤدي إلى عزل المنطقة عن العالم الخارجي، كما يعرقل وصول المساعدات الطبية والإغاثية، ويزيد من معاناة السكان في ظل الأزمات الاقتصادية والصحية المتفاقمة.

الدعوات الدولية والمحلية لفتح طريق حيس – الجراحي وإنهاء الانتهاكات

في ضوء الأزمة المتفاقمة، لا يتوقف العميد أحمد محمد غانم عن الدعوة إلى تحرك دولي سريع لفتح طريق حيس – الجراحي، معتبرًا إغلاقه جريمة وانتهاك صارخ للحقوق الإنسانية، ومحملاً مليشيات الحوثي كافة المسؤولية عن استمرار هذه الأزمة، كما يحث المجتمع الدولي والأمم المتحدة على الضغط من أجل السماح بفتح الطريق، بينما تشدد السلطات المحلية على ضرورة بذل المزيد من الجهود للحد من معاناة السكان وتشجيع التعبير السلمي من أبناء تهامة للمطالبة بحقوقهم المشروعة، ويؤكد غانم أن فتح الطريق ضرورة إنسانية لا تحتمل الانتظار ويجب أن يحصل دون تأخير لإنقاذ حياة الكثيرين.

التداعيات السلبية لإغلاق طريق حيس – الجراحي على سكان تهامة

إغلاق طريق حيس – الجراحي يفاقم من الأزمات التي يعاني منها السكان في تهامة، إذ أنه يكبل الحركة الاقتصادية والاجتماعية، ويزيد من العزلة التي تعيشها المنطقة، كما يحول دون وصول الخدمات الحيوية بانتظام، وهذا يعطل التعليم ويُعيق تقديم الرعاية الصحية ويُضعف فرص العمل، ويخلق بيئة من الخطر في تنقلات السكان، إضافة إلى أنه يرفع تكاليف التنقل ويجعل السكان أكثر عرضة للمخاطر الناتجة عن استخدام طرق غير معبدة وخطرة، ويضاف إلى ذلك فقدان الأمل في تحسن الأوضاع بسبب الصمت الدولي، ما يرفع من حجم التوتر والإحباط في صفوف أهالي تهامة.

• فتح طريق حيس – الجراحي يضمن وصول الإسعافات الطبية والدواء في الوقت المناسب
• يساعد في تسهيل حركة الطلاب مما يحافظ على استمرارية التعليم
• يُخفض التكاليف المرتفعة للتنقل عبر الطرق الوعرة والبديلة
• يمنع العزلة الاجتماعية والاقتصادية التي تضر بأهالي المنطقة
• يحمي حقوق السكان الإنسانية ويُحد من الانتهاكات ذات الصلة بإغلاق الطريق

يُعد فتح طريق حيس – الجراحي خطوة ضرورية لإنقاذ حياة سكان تهامة، وتوفير حياة كريمة لهم عبر ضمان وصول الخدمات الأساسية، كما يجب استمرار الضغط والعمل الجماعي لتحقيق هذا الهدف الإنساني سريعًا حفاظًا على الأرواح وحقوق الأهالي.