«حصريًا» من هي الدكتورة جيهان زكي البرلمانية المصرية الحاصلة على أوسمة من ماكرون

تعتبر الدكتورة جيهان زكي من أبرز الرموز النسائية في مصر، إذ تمكنت بفضل إسهاماتها الثقافية والفكرية أن تحصد تقديرًا دوليًا واسعًا، لا سيما بعد حصولها على الكلمة المفتاحية التي أبهرت الساحة الأوروبية والعالمية. لم تكن مجرد شخصية برلمانية عادية، بل دمجت بين العلم والتمثيل الشعبي بقوام متين جعلها محط أنظار الكثيرين، خاصة في فرنسا التي منحتها أرقى وسام تقديري عرفته.

من هي الدكتورة جيهان زكي؟ الكلمة المفتاحية تعكس تأثيرها الثقافي

الدكتورة جيهان زكي ليست فقط برلمانية مصرية، بل هي أستاذة مخضرمة في الحضارة المصرية القديمة، إضافة إلى كونها رئيسة المتحف المصري ومستشارة ثقافية سابقة في إيطاليا، وهو ما يعطيها حضورًا مميزًا داخل الساحة الثقافية والسياسية على حد سواء. حصلت مؤخراً على وسام “جوقة الشرف” من الرئيس الفرنسي ماكرون، وهذا الوسام يمثل إحدى أعلى الجوائز في فرنسا، حيث يُمنح للأشخاص الذين أسهموا في تعزيز الثقافة والفنون الأوروبية، مما يوضح مكانتها الرفيعة في الأوساط الدولية.

الكلمة المفتاحية ودورها في تكريم الدكتورة جيهان زكي

الحديث عن الدكتورة جيهان زكي لا ينفصل عن تسليط الضوء على التكريم الذي تلقته، فقد أُعد حفل لتكريمها سيُقام على نهر السين في فرنسا، وهو مناسبة ستشهد حضور عدد كبير من كبار الشخصيات الأوروبية والعربية، ما يعكس الثقل الذي تحظى به الكلمة المفتاحية التي تحمل اسمها. هذه المناسبة ليست الأولى، فقد حصلت عام 2009 على وسام “فارس” الفرنسي، مما يؤكد استمرار تقدير فرنسا لها عبر السنوات.

كيف حدث ذلك؟ خطوات نجاح الكلمة المفتاحية من الدكتورة جيهان زكي

لا يمكن فهم سر نجاح الدكتورة جيهان زكي أو الكلمة المفتاحية التي تمثلها دون معرفة بعض الخطوات التي ساهمت في وصولها لهذه المكانة:

• التعليم المتخصص في الحضارة المصرية القديمة لخلق قاعدة معرفية متينة
• العمل كمستشارة ثقافية في إيطاليا لتعزيز العلاقات الدولية
• رئاسة المتحف المصري لتعزيز دور الثقافة المصرية في العالم
• الانخراط في العمل البرلماني لتمثيل صوت المرأة والمجتمع
• المشاركة الفعالة في الأحداث الثقافية والفنية سواء في مصر أو أوروبا

التكريم الذي نالته الدكتورة جيهان زكي، والذي تمثل فيه تلك الكلمة المفتاحية، يعكس جهدًا متواصلاً بذلته على مدى سنوات طويلة، وهذا يظهر بوضوح في تقدير القومي للمرأة الذي بعث برسائل تهنئة رسمية لها، مشيرًا إلى أن هذا الوسام هو من أعلى الأوسمة في فرنسا، وهو علامة على التقدير الذي تستحقه كواجهة مشرفة للمرأة المصرية.

تتمتع الدكتورة جيهان زكي بسجل حافل من العطاء والإنجازات تجعل من قصتها ملهمة للكثيرين ممن يسعون للتألق في مجالاتهم، خاصة النساء في مصر والوطن العربي، والكلمة المفتاحية التي تم تسليط الضوء عليها تبرز كرمز للاعتراف بجهودها. تظل أرواح مثل جيهان تذكرنا كم أن المثابرة والسعي وراء التفوق يمكن أن يفتح أبوابًا جديدة ومثيرة، خاصة عندما يكون العمل نابعًا من شغف حقيقي وإيمان برسالة ثقافية عميقة.