«إرادة فولاذية» من ريمة إلى مأرب وتعز والساحل قصة شعب لا يعرف الاستسلام

ريمة بين الصمود والوفاء عرف الصحفي اليمني المرموق أدونيس الدخيني محافظة ريمة بأنها الحاضرة بكل الجبهات التي تدافع عن الجمهورية وتشهد ثباتًا وتضحيات لا مثيل لها منذ اندلاع الحرب في اليمن، فهذه المحافظة تمثل رمزًا حقيقيًا للشجاعة والوفاء في مواجهة مشروع الإمامة وتعكس روح النضال الوطني العميق لدى أبنائها الذين لم يتوانوا عن حماية الأرض والعرض والكرامة.

ريمة وحضورها المتميز في معارك مأرب وتعز والساحل الغربي

يؤكد أدونيس الدخيني أن محافظة ريمة ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعدة جبهات حاسمة مثل مأرب وتعز والساحل الغربي حيث قدمت تضحيات جليلة في سبيل حماية الجمهورية والحفاظ على مبادئها، وعبر بيانه نرى كيف أن روح القتال والصمود عند أبناء ريمة لم تضعف بالرغم من موقف صاحب ريمة الذي يقاتل وحده ضد الحوثي داخل وطنه، وهو ما يؤكد عظمة هذه المحافظة في الصمود والدفاع عن الهوية الوطنية والكرامة الوطنية دون انقطاع أو تراجع.

تضحيات ريمة في مواجهة مشروع الإمامة البائدة

يصف الدخيني المعارك التي تخوضها محافظة ريمة بأنها الأقدس في الوطن، حيث يقاتل أهلها من أجل إنهاء بقايا الإمامة القديمة التي تمثل استبدادًا وتخلفًا يحاول العودة إلى اليمن، وهذا الصراع امتد منذ بداية الحرب فيما يظل أبناء ريمة يقدمون تضحياتهم بلا كلل أو ملل للحفاظ على دولة مدنية حديثة تستند إلى مبادئ الجمهورية؛ هذه المعركة الوطنية التي يخوضها ريمة موجودة في وجدان كل فرد من سكانها وهي انعكاس لروح وطنية عميقة تستحق الإشادة والتقدير.

روح الوفاء والنضال في ريمة كنموذج عربي بارز

تعليقا على كفاح ريمة يقول الدخيني إن هذه التضحية ليست مجرد خيار بل هي واجب وطني نادر الوجود، وهذا الواجب ينبع من روح وطنية جاهزة للعطاء بلا حدود، فريمة لم تكن فقط حاضرة في ساحات القتال بل أيضًا في القلوب والعقول، لذلك هي نموذج يحتذى به في الوفاء للنضال والكرامة، ويختتم حديثه بتحية إجلال لكل رجالات ونساء ريمة الذين صمدوا بكل الشرف والحكمة لمنع عودة الاستبداد والتخلف، محافظين بذلك على الأمن والنماء.

• ريمة حاضرة في مأرب وتعز والساحل الغربي بلا انقطاع
• روح التضحية كواجب وطني وليس خيارًا
• مواجهة مشروع الإمامة ببسالة وشجاعة
• الحفاظ على الدولة المدنية الحديثة ومبادئ الجمهورية
• نماذج الوفاء والنضال التي تعطى أمثلة عربية ملهمة

تاريخ ريمة كرمز للصمود يعكس حكاية وطن تتحدى الظروف، وقدمت أروع أمثلة التضحية والوفاء دون انتظار مكافأة، وهي تستحق التقدير بفضل رجالها ونسائها الذين وقفوا سدًا منيعًا في وجه كل من أراد تعكير صفو أرضهم وأمان شعبهم.