«تصعيد خطير» اغتيال جديد في عائلة آل الأحمر يثير غضب قبائل عمران مطالبين بالتحرك

الكلمة المفتاحية: “مقتل عبدالكريم درهم الأحمر”

مقتل عبدالكريم درهم الأحمر أثار ضجة واسعة في محافظة عمران، لما يمثله من تصعيد في دائرة الصراعات القبلية المتفجرة، بعد أن تعرض لإطلاق نار مباشر من مسلحين قبليين في مثلث الخمري بمديرية حوث، مما أدى إلى وفاته على الفور، والحادثة لم تكد تبرد قبل أن يتجدد الغضب في المنطقة بسبب خلفيات متشابكة تعكس مأزق الأمن والانفلات الذي تعانيه المحافظة

مقتل عبدالكريم درهم الأحمر وتأثيره على التوترات القبلية بمحافظة عمران

يشكل مقتل عبدالكريم درهم الأحمر نقطة هامة في تصاعد النزاعات القبلية التي تتفاقم في عمران، حيث لا تقتصر الحادثة على واقعة فردية، بل تمثل استمرارًا لسلسلة من الاعتداءات التي تستهدف أفراد آل الأحمر، ويؤكد ذلك ما حدث بعد أقل من شهر من قتل شخص آخر من نفس العائلة، إذ تتشابك الأسباب بين الخلافات القبلية وتعقيدات الوضع الأمني الذي تفاقم مع سيطرة جماعة الحوثي التي يُتهم أعضاؤها بإضرار السلم الاجتماعي عبر تغذية الصراعات، فالتوترات لم تعد اقتصارًا على معارك تقليدية بل تحولت إلى مقادير أمنية تهدد الاستقرار وتهدد نسيج المجتمع

مطالب المشايخ وتحذيراتهم عقب مقتل عبدالكريم درهم الأحمر

تصاعدت الأصوات القبلية التي طالبت بسرعة ضبط الجناة وتقديمهم للعدالة تحقيقًا للأمن وضمانًا لاستقرار المجتمع المحلي، وقد توجه مشايخ القبائل في عمران بنداء إلى سلطات الحوثيين التي تسيطر على المحافظة، مؤكدين أن استمرار الانفلات في تطبيق القانون يمثل تهديدًا مباشرًا لسلم المجتمع، وما يزيد من تعقيد المشهد هو غياب الأجهزة الأمنية المحايدة التي يمكن أن تلعب دورًا في الحد من هذه الحوادث وتفكيك حلقات العنف التي تشهدها المنطقة، فالوضع الحالي يدفع الأوساط القبلية إلى مزيد من القلق إزاء مستقبل العلاقات الاجتماعية والقبلية

واقع محافظة عمران الأمني عقب مقتل عبدالكريم درهم الأحمر وتداعياته على المجتمع

تعاني محافظة عمران من تدهور أمني واضح مع غياب مؤسسات الدولة المختصة، ما جعلها منطقة تكتظ بحوادث العنف والقتل والثأر المنتشرة بين القبائل، وتكمن الخطورة في أن هذه الأجواء تسمح بانتشار السلاح وانتقام الدماء، وذلك نتيجة عدم وجود قوة أمنية قادرة على فرض القانون وإنهاء النزاعات، حيث يُعد مقتل عبدالكريم درهم الأحمر دليلاً صارخًا على هذا الواقع المرير الذي تعيشه عمران، وسط اتهامات مباشرة لجماعة الحوثي التي تتهم بإشاعة الفوضى عبر تحريك الخلافات وتنشيط الصراعات القبلية، الأمر الذي يفسر استمرار هذه الحوادث رغم مطالبة المشايخ بوقف ما يشكل تهديدًا كبيرًا للسلم الأهلي

• اعتراض السيارة التي كان يقودها عبدالكريم درهم الأحمر في مثلث الخمري
• إطلاق وابل من الرصاص أدى إلى مقتله على الفور
• تزايد التوتر القبلي والتوترات الأمنية في محافظة عمران بعد الحادثة
• مطالبات مشايخ القبائل بسرعة القبض على الجناة
• اتهامات لجماعة الحوثي بإثارة الصراعات وتعكير السلم الاجتماعي

تؤكد هذه الحادثة الاحتقان المتزايد الذي يعيشه المجتمع القبلي في محافظة عمران، خاصة مع اتساع دائرة العنف الذي لم يتوقف بعد مقتل عبدالكريم درهم الأحمر، ويبدو أن الحلول الأمنية التقليدية لا تكفي؛ إذ تحتاج المحافظة إلى جهود جادة بعيدًا عن التسييس والإهمال، ليتمكن أهلها من استعادة الأمن والسلم الاجتماعي الذي يشكل ركيزة ضرورية لكل تطور واستقرار مستقبلي.