حصريًا ما صحة تسجيل كامل الوزير حول حريق سنترال رمسيس والنقل تحذر من فيديو مفبرك بيان عاجل

في الأيام الماضية، انتشر تسجيل منسوب لـ كامل الوزير، وزير النقل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثار جدلًا واسعًا خاصة بعد حادث حريق سنترال رمسيس، وتداول البعض أن التسجيل يعكس رأيه الحقيقي حول البنية التحتية في مصر. لكن الحقيقة مختلفة تمامًا، فقد أصدرت وزارة النقل بيانًا رسمياً تنفي فيه صحة هذا التسجيل وتوضح الملابسات التي تحيط به مع التأكيد على الإنجازات الكبيرة التي تحققت في قطاع النقل.

كيف ينظر كامل الوزير إلى التسجيل المفبرك؟

وزارة النقل سارعت إلى التعامل مع التسجيل المزعوم لكامل الوزير واعتبرته محاولة واضحة لنشر الشائعات وزرع الفتنة بين الناس، فالوزارة وصفت هذا التسجيل بأنه مدلس ومفبرك بالكامل، لا يعبر عن الوزير ولا عن موقفه الحقيقي بشأن حادث حريق سنترال رمسيس أو البنية التحتية في مصر، وتأكيد الوزارة جاء للحفاظ على ثقة الجمهور في المشروعات التنموية العملاقة التي نفذتها الدولة منذ سنوات.

تفاصيل ما جاء في التسجيل المنسوب إلى كامل الوزير

حسب البيان الرسمي، التسجيل المفبرك يحتوي على تصريحات تزعم أن السبب الأساسي في حادث حريق سنترال رمسيس هو هشاشة البنية التحتية وعدم كفاية التمويل، كما يشير إلى ضعف ميزانية الدولة وعدم الاهتمام الكافي بتطوير الشبكات الأساسية، وهو ما نفته وزارة النقل بشكل قاطع، معتبرة هذه الأقوال محاولة لتشويه صورة جهود الحكومة في تحديث البنية التحتية وتحسين الخدمات المتعلقة بالنقل والمرافق الحيوية.

رد وزارة النقل الرسمي على التسجيل المفبرك لـ كامل الوزير

أكدت الوزارة أن التسجيل لا يعكس أي رأي من آراء كامل الوزير، وأن الهدف من نشره هو تأجيج الخلافات والتقليل من جهود التنمية التي شهدتها مصر، لاسيما في مشاريع النقل العملاقة التي تُعتبر مفخرة وطنية، ودعت الوزارة الجميع إلى الالتزام بالحصول على المعلومات من المصادر الرسمية وعدم الانخداع بالمقاطع المزيفة أو الكاذبة التي تبث الفوضى.

• تأكد من صحة الأخبار التي تتابعها قبل مشاركتها
• استند إلى المصادر الرسمية والمعتمدة لكل جديد
• شارك فقط ما هو موثق ومثبت حتى لا تسهم في نشر الفوضى

ولتوضيح الفرق بين الحقائق والشائعات يمكننا الاطلاع على الجدول التالي الذي يقارن بين التصريحات الرسمية وما ورد في التسجيل المفبرك:

الموضوع يعكس أهمية التزام الجميع بالحذر عند تداول أي تسجيلات أو أخبار غير مؤكدة، خاصة تلك المتعلقة بالشخصيات العامة مثل كامل الوزير، إذ أن انتشار هذا النوع من الإشاعات لا يخدم إلا من يسعى لإرباك المشهد وتشويه صورة جهود التنمية الحقيقية، ولذلك يظل تتبع الأخبار الرسمية هو الطريق الأضمن لمعرفة الحقيقة والاطمئنان على ما يحدث في قطاع حساس مثل النقل والبنية التحتية.

كل خطوة في هذا الملف تحتاج إلى تتبع دقيق للمصادر، والنقاش حول الموضوع دون خلفيات قد يُضعف من قدرة المواطنين على التمييز بين الحقيقة والزيف، مما يجعل الحصافة في التعامل مع هذه الأخبار ضرورة لا تقل أهمية عن تطوير البنية التحتية نفسها.