«تحديث هام» حصر الأراضى لإنشاء وحدات بديلة للعمارات الآيلة للسقوط بالإسكندرية هل بدأت التنفيذ؟

مدبولي يكلف بحصر الأراضى لإنشاء وحدات بديلة للعمارات الآيلة للسقوط بالإسكندرية في خطوة هامة تستهدف إنقاذ سكان تلك العمارات من المخاطر المحتملة، إذ بدأ الدكتور مصطفى مدبولي زيارته لمحافظة الإسكندرية باستعراض المشروعات الحيوية ضمن خطط التنمية والتطوير، مع التركيز على تحديث البنية التحتية والتوسع في مشروعات الإسكان والنقل لتحسين جودة الحياة وتوفير بيئة آمنة للمواطنين، مع اهتمام خاص بالوحدات السكنية الجديدة لسكان العمارات الخطرة.

مدبولي يكلف بحصر الأراضى لضمان توفير وحدات سكنية ملائمة

في جلسة عمل حضرها كبار المسؤولين في المحافظة ووزارتي الإسكان والتنمية المحلية، كلف مدبولي حصر الأراضي المتاحة والتي تصلح لإقامة 60 ألف وحدة سكنية بديلة للعمارات الآيلة للسقوط، مؤكداً أن المشروع سيبدأ تطبيقه فوراً حفاظاً على أرواح المواطنين وتحقيق استقرارهم السكني، حيث يتم التنسيق بين وزارة الإسكان ومحافظة الإسكندرية لتوفير الأراضي المطلوبة وتسريع إجراءات التنفيذ، لضمان وصول المشروع إلى أفضل النتائج في وقت قصير

هذا الحصر يشمل عدة مناطق تحتاج لإعادة تأهيل أو تجديد، بهدف استبدال المباني القديمة بوحدات حديثة تراعي متطلبات الأمان والراحة، مع التركيز على تعزيز البنية التحتية في المناطق المستهدفة وتهيئة المرافق العامة، وهو ما يدعم الاستراتيجية الشاملة للنهوض بمحافظة الإسكندرية كسكن ملائم ومتطور.

مدبولي يكلف بحصر الأراضى لدعم مشروعات النقل والتنمية العمرانية في الإسكندرية

لم يقتصر اهتمام مدبولي على الإسكان فقط بل شمل حصر الأراضى استراتيجية شاملة تدمج مشروعات نقل حديثة مثل مترو أبو قير وتطوير ترام الرمل، حيث تأكد من تطور تلك المشروعات بنشاط لتقليل الازدحام المروري وتحسين حركة التنقل في المدينة ذات الكثافة السكانية العالية، وتنعكس هذه المشروعات بشكل مباشر على التخطيط العمراني وتخصيص الأراضي اللازمة لتوفير خدمات متكاملة تدعم جودة حياة السكان.

كما وجه بتعزيز منظومة النقل الأخضر من خلال زيادة عدد الأتوبيسات الكهربائية وتحويل الأتوبيسات التقليدية للعمل بالغاز، الأمر الذي يسهم في تقليل التلوث البيئي مع ضمان استدامة الخدمات في المحافظة، ويشكل حافزاً لمزيد من المشاريع التنموية المرتبطة بالبنية التحتية الحديثة.

مدبولي يكلف بحصر الأراضى لتفعيل فرص الاستثمار في الإسكندرية وتحسين جودة الحياة

تضمنت توجيهات مدبولي الأخيرة حث الجهات المعنية على استغلال الأراضي المتاحة لفتح آفاق استثمارية في مجال السياحة والفنادق الراقية، بهدف تعزيز الاقتصاد المحلي ورفع المستوى المعيشي للمواطنين، حيث ستوفر هذه المشروعات السياحية فرص عمل متنوعة وتحفز الحركة الاقتصادية داخل المحافظة.

كما وجه بضرورة تحسين الخدمات العامة كالنظافة، تطوير الشواطئ، ورفع كفاءة خدمات البحث والإنقاذ، مما يدعم الكثافة السياحية ويوفر بيئة آمنة ومريحة للعائلات والزوار، وتضمن هذه الجهود تكامل التنسيق بين الأجهزة التنفيذية والقطاعين العام والخاص في spirit التنمية المستدامة.

• حصر الأراضي المتاحة لإنشاء وحدات سكنية بديلة للعمارات الخطرة
• تسريع إجراءات توفير الأراضي والإشراف على التنفيذ
• التركيز على تطوير منظومات النقل الحديثة والمستدامة
• توجيه الدعم لمشروعات السياحة والاستثمار الفندقي
• تعزيز خدمات النظافة والبحث والإنقاذ لتلبية متطلبات الصيف

من خلال هذه التوجيهات المتعددة، يظهر مدى حرص مدبولي على تحسين الواقع السكني والاقتصادي للمحافظة، مع ضمان توفير بيئة متطورة تحقق رفاهية المواطنين، وتجعل من الإسكندرية نموذجاً للمدن التي تجمع بين التطور الحضاري والاستدامة البيئية، ما يعكس رؤية متكاملة للتنمية تليق بتاريخ المدينة العريق.