«رقم قياسي» نيفيز يحفر اسمه في تاريخ المونديال برقم مزدوج جديد

نجح البرتغالي روبن نيفيز لاعب وسط الهلال السعودي في صناعة لحظات لا تُنسى خلال مشاركته في النسخة الحديثة من بطولة كأس العالم للأندية التي جرت في أمريكا بنظام مشاركة 32 فريقا لأول مرة في تاريخ البطولة وقد ترك نيفيز بصمة واضحة في مشوار الهلال التاريخي الذي توقف أمام فلومينينسي البرازيلي بنتيجة (1-2) في ربع النهائي، ليصبح الهلال الفريق العربي والآسيوي الوحيد الذي بلغ هذه المرحلة في المسابقة.

نجح البرتغالي روبن نيفيز في تعزيز مكانة الهلال في كأس العالم للأندية

عبر مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية، نجح البرتغالي روبن نيفيز في رفع مستوى الهلال السعودي باحترافية واضحة وتفوق في الأداء، مما جعله علامة بارزة في نسخة البطولة التي شهدت نظام 32 فريقا لأول مرة ويلفت نيفيز الأنظار بتمريراته المفتاحية حيث أجري 13 تمريرة في المباريات التي شارك فيها ليصبح ثاني أكثر لاعبي البطولة في هذا الجانب، وهو ما يعكس دوره الحيوي في بناء الهجمات والهجمات المضادة داخل الملعب

نجح البرتغالي روبن نيفيز في إثبات جدارته ليس فقط كمهاجم أو صانع لعب وإنما كقلب دفاع ثالث، إذ استغل قدرته على قراءة المباراة لضبط إيقاع الهلال والدفاع عن منطقتهم بكل ذكاء، مسجلا هدفا وصانعا اثنين أضافا إلى إبداعه في الملعب

نجح البرتغالي روبن نيفيز في صناعة الفرص وتألقه في التمريرات المفتاحية

حققت إحصائيات موقع “سوفا سكور” نجاح البرتغالي روبن نيفيز في صناعة الفرص، حيث تصدر القائمة كثاني أكثر من صنع الفرص المحققة بواقع 4 فرص ملموسة، متفوقا على عدد كبير من نجوم البطولة وهذا إنجاز غير مسبوق لعمر اللاعب الذي يبلغ 28 عاما ويمتاز بقدرة مميزة على التمرير السلس والمتقن الذي جعل منه من الأعمدة الأساسية في تشكيلة الهلال خلال المباريات الخمس التي خاضها في المونديال

يشير النجاح الكبير الذي حققه نيفيز إلى تعدد مهاراته بين الهجوم والدفاع، مما جعله لاعباً شاملاً ليس فقط في مساعدة الفريق على التقدم بل أيضا في تأمين مناطق الهلال من أي اختراقات أو هجمات من الخصوم

نجح البرتغالي روبن نيفيز ضمن رحلة الهلال التاريخية في كأس العالم للأندية

ارتبط نجاح الهلال في هذه البطولة برقم نيفيز القياسي، الذي كان جزءا من رحلة الفريق حتى الدور ربع النهائي بخسارته أمام فلومينينسي بهدفين مقابل هدف، ليبقى الهلال هو الفريق العربي والآسيوي الوحيد في هذا الدور مما يعكس المستويات المتقدمة التي وصل إليها النادي والجهاز الفني واللاعبون بقيادة نيفيز

يظل دور نيفيز مهما داخل الملعب نظرا لتنوع قدراته بين الدفاع وصناعة اللعب والتسجيل وبالتالي دشنت مشاركته مرحلة جديدة للفريق بالمستوى والنتائج التي جعلته مدعاة للفخر

• مشاركته في 5 مباريات من البطولة
• تسجيل هدف وصناعة هدفين
• التمريرات المفتاحية بواقع 13 تمريرة
• صناعة 4 فرص محققة للتهديف
• التنقل بين قلب الدفاع وصناعة اللعب

حصد تشيلسي لقب النسخة الأخيرة بعدما أنهى رحلة باريس سان جيرمان بفوز 3-0 مما يعزز أهمية الإنجاز الذي حققه نيفيز والهلال رغم خروجهم المبكر نسبيا لكن بمستويات استثنائية غير مسبوقة أو متوقعة حتى داخل الأوساط الرياضية وهذا يجعل من نجاح البرتغالي روبن نيفيز علامة مضيئة في سجل تاريخ النادي

تستمر جماهير الهلال ومحبو كرة القدم في متابعة مسيرة النجاحات، ويظل نيفيز من النجوم الذين أضافوا ألقاً للتجربة؛ بخبراته وقدراته المتعددة التي أثبتتها نسختُه التاريخية في كأس العالم للأندية.