قوات الطوارئ في شبوة تشكّل خطوة عسكرية بارزة في مسار الصراع اليمني، حيث أعلنت مصادر يمنية بدء تجهيز قوة جديدة مؤلفة من ثلاثة ألوية في محافظة شبوة بدعم وتمويل سعودي، بقيادة العميد عبد ربه لعكب، الذي يعتبر من أخطر قادة الأمن المناوئين للمجلس الانتقالي الجنوبي، ما يجعل هذا التطور محور اهتمام الإقليم والدول الخليجية.
قوات الطوارئ في شبوة: التشكيل والدعم السعودي
بدأت عملية تشكيل قوات الطوارئ في شبوة بتكليف العميد عبد ربه لعكب بقيادتها، إذ تم تجميع ثلاثة ألوية عسكرية ممن جرى تسليحهم وتجهيزهم لوجستيًا في معسكر عرين شرق عتق، المركز الإداري للمحافظة الغنية بالنفط، بدعم سعودي واضح في التفاصيل والتمويل، وقد أكد المصدران أن العمليات تشمل تدريبات حربية مكثفة تحضيرًا لمهام قتالية محتملة، وهو ما يبرز أهمية شبوة الاستراتيجية في الصراع اليمني المتواصل، حيث يسعى الجيش اليمني إلى تعزيز قدراته العسكرية بقوات جديدة تتناسب مع الأوضاع الميدانية.
دور العميد عبد ربه لعكب في قيادة قوات الطوارئ بشبوة
العميد عبد ربه لعكب يشكل شخصية محورية في تشكيل هذه القوات، فهو معروف بمعارضته الشديدة للمجلس الانتقالي الجنوبي، وسبق وأن خاض مواجهات عسكرية ضارية ضد تشكيلات انفصالية مدعومة إماراتيًا في عتق بين 2019 و2022، ويعد ظهوره الحالي داخل ثكنة عسكرية في معسكر عرين لأول مرة بعد ثلاث سنوات مؤشرًا على استعادة نشاطه ودوره الأمني والعسكري في تأمين شبوة، ما يعكس أبعاد تأجيج الصراع بين الحكومة الشرعية والمجلس الانتقالي، وكذلك الديناميكيات الإقليمية التي تتقاطع في هذه الجغرافيا الحساسة.
أسباب تشكيل قوات الطوارئ في شبوة والتحديات المحتملة
تأتي جهود تشكيل قوات الطوارئ في شبوة من منطلق حاجات استراتيجية لزيادة السيطرة العسكرية على هذه المحافظة التي تشكل هدفًا مهمًا بسبب مواردها النفطية وموقعها الجغرافي، ويعتمد تشكيل هذه القوات على مجموعة شروط وأبعاد نوجزها في النقاط التالية:
- الدعم المادي والتسليحي السعودي لتجهيز وصيانة الوحدات العسكرية
- اختيار قادة أمنيين ذوي خبرة عالية مثل العميد لعكب لضمان الانضباط والفعالية
- تعزيز القدرة القتالية والتدريب المستمر داخل معسكر عرين لضمان جاهزية القوات
- السيطرة على المناطق النفطية الحيوية وتأمين طرق الإمدادات في شبوة
- الاستعداد لأي تحركات معارضة من قبل المجلس الانتقالي ومجموعاته المسلحة
أما التحديات فتتمثل في احتمالية اندلاع مواجهات جديدة مع التشكيلات الانفصالية، بالإضافة إلى صعوبة الحفاظ على ولاءات القوى المحلية في ظل التوازنات المتشابكة بين الفصائل، كما يثير ظهور قوات الطوارئ مجددًا تساؤلات حول تأثيرها على استقرار المحافظة خصوصًا وسط تدخلات القوى الإقليمية المتنافسة.
العنصر | الوصف |
---|---|
القيادة | العميد عبد ربه لعكب، خصم المجلس الانتقالي الجنوبي |
القوات | ثلاثة ألوية عسكرية مزودة بتسليح متقدم وتدريبات مكثفة |
الموقع | معسكر عرين، شرق مدينة عتق في محافظة شبوة |
الدعم | تمويل ورعاية سعودية مباشرة للعمليات العسكرية |
الأهداف | تعزيز السيطرة الأمنية والميدانية على شبوة النفطيّة |
يمثل تشكيل قوات الطوارئ في شبوة نقطة حاسمة في تطورات المشهد العسكري اليمني، إذ يظهر كيف يمكن لدعم خارجي ومدى الخبرات القيادية أن تغير موازين القوى المحلية، والمستقبل يحمل تحولات محتملة مرتبطة بهوية هذه القوات وأثرها على الديناميات الإقليمية
“نعرف قوتنا” – لاعب بالميراس يكشف مفتاح الانتصار على الأهلي
كراسة شروط الإسكان الاجتماعي 2025: تحميل مباشر بالرابط الرسمي والتفاصيل الكاملة
نجم ريال مدريد يوضح دوافع انتقاله إلى تشيلسي
كوكا يشارك تفاصيل مفاوضاته مع الأهلي ويثني على وسام أبو علي
«تحديثات يومية» الذهب يتغير في الأسواق المحلية هل سيرتفع أكثر؟
«احصل الآن» تمويل الزواج 2025 من بنك التسليف بشروط ميسرة
أسعار الذهب عالمياً ترتفع عقب قرار تثبيت الفائدة الأمريكية على الدولار
«تراجع مفاجئ» عيار 21 يسجل 4635 جنيهًا تعرف على أسعار الذهب اليوم الأحد