«أزمة غذائية» الأغذية العالمى واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في غزة يمضي أياما دون طعام

الأغذية العالمى: واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في غزة يمضي أياما دون تناول أي طعام مشكلة حادة تعكس تدهورًا خطيرًا في الوضع الإنساني داخل القطاع، إذ يعاني سكان غزة من انعدام الأمن الغذائي بشكل شامل؛ حيث حوالى نصف مليون فرد معرضون لخطر الجوع الشديد وسط تقييدات صارمة على دخول المساعدات الإنسانية، مما يزيد من عمق مأساة السكان ويؤدي إلى تفاقم سوء التغذية بشكل يهدد حياة الكثيرين.

التدهور الغذائي في غزة وأبعاد واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في غزة يمضي أياما دون تناول أي طعام

يُبرز تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أن كافة سكان غزة يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، مما يكشف عن أزمة غذائية غير مسبوقة؛ حيث أشار نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي إلى أن واحدًا من بين كل ثلاثة أشخاص في غزة يمضي أيامًا دون تناول أي طعام، وهذا يشير إلى حجم المعاناة اليومية التي يعيشها السكان وسط نقص حاد في الموارد الغذائية والمساعدات الضرورية، كما أن سوء التغذية يتفاقم وسط ارتفاع أعداد الأطفال الذين يحتاجون إلى علاج عاجل لحالتهم الصحية في قطاع غزة.

التحديات الإنسانية أمام المساعدات: تبعات واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في غزة يمضي أياما دون تناول أي طعام

تتزايد الصعوبات في إيصال الدعم الغذائي بسبب القيود المفروضة على دخول المساعدات، فقد أكد “كارل سكاو” أن المنظمات الإنسانية تواجه عوائق غير مسبوقة تمنع إيصال الغذاء بكميات كافية، حيث أن الغذاء الموجود على الحدود يغطّي احتياجات السكان لمدة شهرين فقط تحت ظرف الأمن المستقر، ما يجعل إمكانية إيصال المساعدات مرتبطة بوقف إطلاق النار وفتح الطرق بشكل كامل، فالوضع الحالي مرتبط بالحاجة الماسة إلى تسهيل حركة المساعدات عبر معابر آمنة، الأمر الذي يشكل تحديًا رئيسيًا أمام جهود تخفيف معاناة السكان الذين يعانون جوعًا شديدًا.

آليات إيصال المساعدات ومستقبل واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في غزة يمضي أياما دون تناول أي طعام

فيما يتعلق بالوصول المحدود للمساعدات، سمح مؤخراً بعبور المساعدات عبر معبر زيكيم شمال غزة للمرة الأولى منذ أيام، ما يفتح بارقة أمل لتمكين إيصال الغذاء وتقليل مستويات اليأس وارتفاع الأسعار داخل القطاع، مع التأكيد على أهمية استمرار فتح جميع الطرق وتأمين وصول المنظمات الإنسانية لخدمة السكان المتضررين، إذ تسعى الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة إلى تقديم الدعم الضروري مع التركيز على المناطق الأكثر احتياجًا، وذلك للحفاظ على حياة آلاف الأطفال والبالغين الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء.

  • ضرورة رفع الحصار وفتح المعابر بشكل مستمر لضمان وصول لغذاء كاف للسكان
  • زيادة الدعم المقدم للمنظمات الإنسانية وتسهيل عملها داخل غزة
  • تنفيذ برامج علاج فورية لسوء التغذية وخاصة بين الأطفال
  • تطبيق آليات أمنية لضمان حماية القوافل والمساعدات أثناء التنقل
  • تعزيز التوعية بأهمية الأمن الغذائي والتغذية السليمة في ظل الأزمة
العنصرالوصف
عدد المحتاجين الجوع الشديدحوالي 500 ألف شخص
عدد الأطفال الذين يحتاجون علاج سوء التغذية90 ألف طفل
مدة الغذاء المتوفر على الحدودتكفي كافة السكان تقريبًا لشهرين
المعابر المفتوحة مؤخرًامعبر زيكيم شمال غزة

الوضع في غزة يزداد سوءًا حيث واحد من بين كل ثلاثة أشخاص في غزة يمضي أياما دون تناول أي طعام مما يستدعي تكاتف الجهود لإيجاد حلول فورية تسمح بإيصال المساعدات وضمان الأمن الغذائي للجميع، فالاستمرار في تقييد وصول الغذاء سيزيد من معاناة السكان ويعمّق الأزمة بشكل لا يحتمل في قطاع يئن تحت وطأة الحصار والنزاعات المتكررة.