«تغيرات مفاجئة» سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 هل يستمر الارتفاع؟

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية شهد استقرارًا ملحوظًا اليوم الاثنين 14 يوليو 2025 في الأسواق المالية اللبنانية، مع ثبات الأسعار في السوق الموازية التي تُعد المرآة الحقيقية لقيمة الليرة أمام الدولار، حيث تتكاثف عمليات البيع والشراء عند مستويات متقاربة ولا تُظهر تقلبات حادة، وهذا الاستقرار يأتي رغم الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد وتأثيرات “الدولرة” التي أسهمت في تحركات سعر الصرف خلال السنوات الماضية.

سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية على منصة صيرفة اليوم

سجل سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية على منصة صيرفة الرسمية التي يديرها مصرف لبنان المركزي اليوم الاثنين ثباتًا عند مستوى 89500 ليرة لبنانية للدولار الواحد، ما يعكس محاولة المصرف المركزي للحفاظ على استقرار نسبي في الأسواق الرسمية والتقليل من فجوة الأسعار بين السوق الرسمية والموازية، وهي خطوة تهدف إلى تقليل المخاطر الاقتصادية الناجمة عن تقلب أسعار الصرف بشكل مفاجئ، خاصة في ظل الاعتماد الكبير على الدولار في معظم التعاملات المحلية.

تطورات سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء اليوم

سجل سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية في السوق السوداء اليوم الاثنين حوالي 89600 ليرة للشراء و89700 ليرة للبيع، مع ثبات ملحوظ لا يشمل تغييرات قائمة كبيرة خلال الساعات الماضية، وتعتبر السوق السوداء السعر الحقيقي الذي يعكس الحالة الاقتصادية على الأرض، حيث يعتمد عليها الكثيرون في معاملات البيع والشراء بسبب محدودية توفر الدولار في الأسواق الرسمية؛ وبالتالي فإن مراقبة هذه الأسعار تساعد على فهم اتجاهات تآكل قيمة الليرة أو تحسنها بشكل عملي.

• ثبات سعر صرف الدولار في السوق السوداء خلال اليوم
• تباين طفيف بين سعر الشراء والبيع للدولار
• ارتباط الأسعار بحجم الطلب والعرض على الدولار
• استخدام السوق الموازية كمؤشر لتقلبات الاقتصاد اللبناني

السعر عند الصرافين وتأثير ظاهرة الدولرة على سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية

فيما يخص سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية عند الصرافين، فقد جاء متوافقًا إلى حد كبير مع الأسعار المسجلة في السوق السوداء، إذ تتماشى الأسعار عند مكاتب الصرافة مع التغيرات الطفيفة التي تحدث في السوق الموازية، وينبع ذلك من اعتماد لبنان المتواصل على الدولار كعملة تسعير رئيسية في الكثير من المعاملات، ما يُعرف محليًا بظاهرة “الدولرة”، التي تفاقمت منذ الأزمة الاقتصادية العميقة التي اندلعت عام 2019 ورفعت نسبة التعاملات بالدولار، وبعدها تم فك ارتباط الليرة المحلية بالدولار في السوق الموازية والمصارف، مما أدى إلى هبوط كبير في قيمة الليرة وإثارة الكثير من التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

هذا الاستقرار الحالي في سعر الدولار مقابل الليرة اللبنانية يلقي بظلاله على العديد من القطاعات الاقتصادية، كما يزعج من يترقبون تغيرات حادة قد تؤثر على التسعير المحلي والغذائي، ولذلك تظل مراقبة الأسعار لحظة بلحظة ضرورة لفهم المسار الذي ستسلكه العملة المحلية في ظل التحولات الاقتصادية والاجتماعية المستمرة.