الكلمة المفتاحية: قصة تعرضها للعنصرية
قصة تعرضها للعنصرية ليست مجرد حكاية فردية، بل تعكس واقعًا مؤلمًا يعيشه الكثيرون بسبب لون بشرتهم أو اختلافهم، وما يجعلها أكثر تأثيرًا هو الدعم الذي تلقته من شخصية رياضية بارزة مثل محمود عبدالرزاق شيكابالا، قائد الزمالك الذي كان رمزًا للراحة والثقة للمشجعة السودانية ترتيل عثمان، التي وجدت في قصته ملاذًا من الألم وجرعة أمل فريدة.
قصة تعرضها للعنصرية وكيف شكّل شيكابالا نموذجًا يحتذى به
تعرفت ترتيل عثمان على شيكابالا لأول مرة عندما كانت في المدرسة، حينما ناداها الزملاء بلقب “شيكا” مستوحى من اسم اللاعب الشهير، وهو أمر تحول إلى علاقة عميقة بينهما، لا من حيث الهواية فقط، بل لأن بطلها كان يشبهها في لون البشرة والشكل، وكانت شخصيته ومهاراته المختلفة منبع إلهام لها، خاصة في مواجهة العنصرية التي طالته وطالتها، فقد كانت الكلمات المسيئة والألقاب المستهجنة التي تقلل من قيمتها بسبب لون بشرتها جزءًا من تجاربها اليومية التي أثقلت روحها، وهذا ما دفعها للبحث عن قوة وعزيمة تعينها على تخطي هذه العراقيل.
تجارب ترتيل عثمان مع العنصرية ودور قصة تعرضها للعنصرية في تغيير المجتمع
العنصرية التي تعرضت لها ترتيل عثمان ليست بعيدة عن تلك التي واجهها شيكابالا طوال مسيرته الكروية، حيث أن تعامُل الناس والمدربين مع لاعب أُدين بجانب لونه لم يكن عادلاً، فحتى في النجومية يُنظر إليه من خلال لون بشرته لا صفاته ومهاراته، وهذا البعد عن العدالة في تقييم الأشخاص بناءً على قدرتهم الحقيقية هو جوهر مشكلة العنصرية، وبعض الناس يقللون من شأن هذه الإساءات بقولهم إنها مجرد مزاح، لكن الحقيقة صادمة، فاختزال الإنسان إلى مجرد لون أو لقب ساخر يدمر هويته ويزيد من ألمه، وترتيل تمنح صوتًا لكل من عايش هذا النوع من التمييز وتحث الجميع على الحديث عنه، حتى لو المجتمع لم يعترف به، مع تأكيد أن الحديث والوعي هما خطوة أولى نحو التغيير.
- رسالة الدعم لمن واجهوا العنصرية: أنتم لستم وحيدين
- أهمية التعرف على المشكلة وفهمها والتعامل معها بوعي
- التأكيد على أن العنصرية انتقاص من الهوية وتقزيم للإنسان
- ضرورة تسمية المشكلة بمسمياتها للوقوف ضدها جديًا
تأثير قصة تعرضها للعنصرية على العلاقة بين ترتيل وشيكابالا ومتابعة الزمالك
مع إعلان اعتزال شيكابالا، قررت ترتيل أن تشارك قصتها التي تجمع بين التعرض للعنصرية والقوة التي وجدتها في هذا البطل الرياضي، ولم تكن لحظة نشر شيكابالا لقصة تعرضها للعنصرية سوى خطوة مهمة ودعم معنوي كبير، بالرغم من ردود الفعل السلبية التي واجهتها من بعض الناس الذين انتقدوا أو شككوا في روايتها، إلا أن آلاف الشباب شاركوا تجارب مماثلة، مما أثبت أن هذه القضية عامة وليست محدودة، وتابعت ترتيل مباريات الزمالك بشغف عميق، حيث وجدت في الفريق وروحه تجسيدًا للقوة والانتماء، خاصة في المباريات التي كان يظهر فيها شيكابالا بأداءه الرائع، في مباراة مثل السوبر المصري عام 2016 الذي حمل الكثير من الذكريات الخاصة.
العنصر | التفاصيل |
---|---|
أول مباراة تابعتها ترتيل | الزمالك ضد بترول أسيوط عام 2010 |
المباراة المفضلة لشيكابالا لدى ترتيل | السوبر المصري بين الزمالك والأهلي 2016 |
شعور ترتيل عند نشر القصة | سعادة بالغة مع مزيج من القلق والتحقق |
تأثير شيكابالا في حياة ترتيل | مثال يحتذى به وشعور بالانتماء والكرامة |
يبقى الأثر الأكبر في قصة تعرضها للعنصرية هو كيف استطاعت أن تحول الألم إلى قوة تشجع الآخرين على مواجهة التمييز، وبفضل الدعم المعنوي الذي قدمه شيكابالا، تحولت القصة إلى رسالة أمل تعبر عن أهمية الاعتراف بالاختلاف والاحتفاء به بدلًا من التنكيل به.
نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 بسوهاج: تعرف عليها بالاسم ورقم الجلوس فور اعتمادها
أسعار البنزين والسولار اليوم الجمعة 9 مايو تشهد تغييرات جديدة تهم المواطنين
«تابع الحدث المثير» تردد القنوات المفتوحة الناقلة لكأس العالم للأندية 2025 وكيفية مشاهدتها مجاناً
«استعداد مثير» ريال مدريد يطير إلى نيويورك لخوض قمة باريس سان جيرمان القادمة
«لا تتردد» تحديث بيانات منصة مسار السعودية بسهولة وأنت في منزلك
«تغيرات مهمة» سعر الجنيه الإسترليني بالبنوك اليوم الأحد 13 يوليو 2025 كيف يؤثر على معاملاتك المالية
«فرصة ذهبية» التقديم لمنحة المرأة الماكثة 2025 في الجزائر قريبًا
مشاهدة مباراة الأهلي ضد الهلال السوداني بث مباشر بجودة عالية HD اليوم