«عودة قوية» أكبر 4 دول في الاتحاد الأوروبي ترحب بعودة بريطانيا للتكتل رسمياً

الكلمة المفتاحية: أكبر 4 دول فى الاتحاد الأوروبى ترحب بعودة بريطانيا للتكتل

أكبر 4 دول فى الاتحاد الأوروبى ترحب بعودة بريطانيا للتكتل وفقًا لاستطلاع جديد أجرته صحيفة “الإندبندنت” البريطانية يظهر أن غالبية سكان فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا يرحبون بفكرة عودة المملكة المتحدة للاتحاد الأوروبي، مع بعض التحفظات على الشروط السابقة التي كانت تحكم العلاقة، ويأتي هذا بعد مرور عشر سنوات على استفتاء “بريكست”.

لماذا أكبر 4 دول فى الاتحاد الأوروبى ترحب بعودة بريطانيا للتكتل ولكن بشروط مختلفة؟

تُعبر الشعوب في أكبر 4 دول فى الاتحاد الأوروبى ترحب بعودة بريطانيا للتكتل عن رغبتها في عودة بريطانيا، لكن بشروط أكثر مرونة من تلك التي كانت سائدة سابقًا، وتوضح نتائج الاستطلاع أن دعم عودة بريطانيا ضمن مجموعة الاتحاد يتراجع عندما يُثار موضوع شروط العضوية السابقة مثل البقاء خارج منطقة شنجن أو الاحتفاظ بعملة مستقلة؛ حيث تفضل معظم الدول الأربع رؤية مشاركة أوسع في السياسات الرئيسية بدلاً من العودة إلى تلك الاختيارات الخاصة، ويشير الاستطلاع إلى مأزق في الرأي العام بين قبول العودة الاندماجية وبين رغبة في الحفاظ على استثناءات خاصة.

تأثير أكبر 4 دول فى الاتحاد الأوروبى ترحب بعودة بريطانيا للتكتل على الرأي العام والبريطانيين

في ظل ترحيب أكبر 4 دول فى الاتحاد الأوروبى ترحب بعودة بريطانيا للتكتل، نجد أن البريطانيين أنفسهم بأغلبية 54% يؤيدون العودة إلى الاتحاد الأوروبي، لكن هذه النسبة تتراجع إلى 36% عندما يُطلب منهم التخلي عن خيارات انسحاب مثل عدم الانضمام لمنطقة شنجن أو الإفراط في التعاون الاقتصادي، وأي إصرار على الشروط القديمة يدفع 45% ضد العودة، مما يعكس رغبة وطنية في الاستقلالية حتى مع تفضيل دائم لعودة التعاون مع الاتحاد الأوروبي وتجديد العلاقات بعد سنوات من الانفصال.

شروط ومواقف الدول الأوروبية الرئيسية عند الحديث عن عودة بريطانيا للاتحاد الأوروبي

توضح البيانات أن أكبر 4 دول فى الاتحاد الأوروبى ترحب بعودة بريطانيا للتكتل، لكنها تتنوع في مواقفها تجاه الشروط التي يجب أن ترافق هذه العودة، وتدل النتائج على أن نسبة صغيرة فقط (بين 19% و22%) تدعم عودة بريطانيا بنفس شروط الخروج السابقة، بينما يفضل معظم المواطنين العضوية الشاملة في جميع المجالات، وتكون الدنمارك، التي لها خيارات انسحاب كبيرة، أكثر دعمًا للحفاظ على تلك الخيارات، ما يعكس تنوعًا في التفاوض المستقبلي على العضوية.

  • إيطاليا: 51% يؤيدون عودة بريطانيا، مع 19% فقط يؤيدون الشروط السابقة
  • فرنسا: دعم مماثل مع تحفظات على الشروط القديمة
  • ألمانيا: أكثر الدول ترحيبًا، 63% يؤيدون العودة مع 22% يؤيدون الشروط السابقة
  • إسبانيا: تأييد بنسبة 51% العودة مع 21% يؤيدون الشروط القديمة
الدولة نسبة دعم عودة بريطانيا نسبة دعم الشروط السابقة
ألمانيا 63% 22%
إيطاليا 51% 19%
إسبانيا 51% 21%
فرنسا غير محددة بدقة (شبيه بإيطاليا) 19%
المملكة المتحدة 54% 36%

تُظهر هذه الأرقام أن الترحيب بهوية جديدة للعلاقة بين بريطانيا والاتحاد الأوروبي قائم ولكنه مع بعض التوتر، خاصةً حول قواعد اللعب والامتيازات الخاصة التي كانت المملكة المتحدة تتمتع بها قبل الانفصال.

تجدر الإشارة إلى اللقاء المهم بين زعيم حزب العمال البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، حيث أكد ستارمر رغبته في إصلاح العلاقة بما يخدم الأجيال القادمة، مما يعكس حالة من الأمل والواقعية في آنٍ معًا.

عودة بريطانيا للاتحاد الأوروبي أصبحت مسألة تتطلب إعادة تفاهم وشروط جديدة تلائم تطلعات شعوب أكبر 4 دول فى الاتحاد الأوروبى ترحب بعودة بريطانيا للتكتل، حيث يظل الشروط السابقة عائقًا رئيسيًا أمام العودة الشاملة، لكن الحوار مستمر بين الأطراف المعنية من أجل مستقبل مشترك يحقق مصلحة الجميع.