حصريًا تحايل شخصي على الفنانة شادية عبد الحميد وتيسير فهمي وقع في فخ الاحتيال ما القصة؟

في عالم الفن، لا يخلو الأمر من قصص مثيرة تجذب الجمهور، ومؤخرًا برزت واقعة تحـ ال شادية عبد الحميد التي أثارت الكثير من الجدل والاهتمام، خاصة بعد أن استغل المحتالون شهرتها وانتحلوا شخصيتها لخداع فنانين آخرين مثل تيسير فهمي، مما جعل الجميع يتساءل عن تفاصيل هذه القصة الغريبة وما الذي حدث بالفعل.

شادية عبد الحميد بين الحقيقة والتحـ ال

شادية عبد الحميد لم تكن مجرد اسم في عالم الفن، بل كانت وجهًا مألوفًا عبر عدة عقود، بكل أعمالها منذ الثمانينيات وحتى بداية الألفينات، لكن الأمر أخذ منحى غير متوقع عندما تبيّن أن هناك شخصًا استغل شهرتها وأقدم على انتحال شخصيتها في محاولة لكسب المال بطريقة مريبة، إذ تم التواصل مع عدد من الفنانين طالبًا مساعدات مالية بدعوى المرض، وكان من بينهم الفنان تيسير فهمي الذي وقع في الفخ دون دراية.

تجربة تيسير فهمي مع انتحال شخصية شادية عبد الحميد

تيسير فهمي، وعلى الرغم من خبرته الطويلة في الوسط الفني، إلا أن الحـ طال كان بارعًا للغاية في إقناعه بأنه شادية نفسها، وبعد سلسلة من الاتصالات والطلبات، بدأ يرسل الأموال ظنًا منه أنه يساعد زميلته في موقف صعب، وقد أكدت شادية عبد الحميد في تصريحاتها الصحفية أنه لا علاقة لها إطلاقًا بهذه العملية الغير شرعية وتعتزم اتخاذ الخطوات القانونية اللازمة ضد من قام بهذا الاحتيال.

من هي شادية عبد الحميد؟

شادية عبد الحميد الفنانة التي بدأها الجمهور يتذكرها منذ عام 1985، حيث اضطلعت بدور البطولة في الكثير من الأعمال التي تركت بصمة مثل “الجراج”، “كتيبة الإعدام”، “أنا والنظام وهواك”، وكذا “السبع بنات” و”إسماعيلية رايح جاي”. هذا المشوار الغني جعلها من أبرز الوجوه التي تنوعت بين الدراما المسرحية والتلفزيونية، مما خلق قاعدة جماهيرية كبيرة تميزت بوفائها لأدوارها رغم الاعتزال المؤقت الذي شهدته بسبب المكتظة من الأعمال التي كانت تعرض عليها.

• خطوات شادية لتعزيز الحماية من الانتحال:
  • التواصل مع الجهات القانونية لاتخاذ إجراءات رسمية
  • تحذير الجمهور والفنانين عبر البيانات الرسمية
  • استخدام وسائل الإعلام لنشر الوعي حول هذا الاحتيال

آخر أعمال شادية عبد الحميد

رغم بعد فترة الاعتزال، عادت شادية عبد الحميد إلى الشاشة عام 2021 من خلال مشاركتها في مسلسل “لعبة نيوتن” الذي لاقى إقبالًا كبيرًا بمشاركة أبطال مشهورين مثل منى زكي ومحمد فراج، ما بين أدوار مختلفة ومواقف جديدة تساعد في إعادة جسدتها الفنية لتعزيز حضورها وسط أجيال جديدة من المتابعين.

التجارب التي مرت بها شادية عبد الحميد تعكس مدى تعقيد حياة الفنانين وأيضًا التحديات التي تواجههم خارج أدوارهم الفنية، خاصة مع انتشار وسائل التواصل الحديثة التي قد تسهل طرق الاحتيال بدلًا من أن تكون وسيلة للتواصل الإيجابي، وبالرغم من ما حدث فإن قوة شخصيتها وإصرارها على الحفاظ على سمعتها يجعلها من الشخصيات التي تحفز الآخرين على اليقظة المعرفية والانتباه لكل ما يدور في الوسط الفني.