«لن تصدق» حريم حسن شحاتة يحكي تفاصيل طريفة عن خناقة حسن شحاتة وميدو الشهيرة في الملاعب

مرت 19 سنة على خناقة حسن شحاتة وميدو التي ظلت حكاية يتداولها عشاق الكرة المصرية، فهذه الواقعة لم تكن مجرد مشادة بل أصبحت جزءًا من ذكريات كأس الأمم الأفريقية 2006، حيث تفجرت مشاعر الكابتن حسن شحاتة تجاه ميدو حين قرر تبديله. خناقة حسن شحاتة وميدو لم تكن عابرة بل حملت تفاصيل طريفة وذكريات لا تنسى، وأحداثها ما زالت تثير الفضول إلى اليوم.

لماذا تظل خناقة حسن شحاتة وميدو حديث الملاعب؟

في تلك المباراة الساخنة بين مصر وساحل العاج، تسبب قرار حسن شحاتة المدرب حينها، بالتبديل بين ميدو وعمرو زكي، في إثارة توتر داخل أروقة المنتخب، حيث شعر ميدو بأنه كان يقدم أداءً جيدًا ولم يكن يتوقع هذا القرار المفاجئ، ما دفعه للتصادم بالكلام مع المدرب. لكن ما يجعل خناقة حسن شحاتة وميدو لا تُنسى هو أن هذا الموقف انتهى بارتفاع حماس الفريق، حيث سجل عمرو زكي هدفاً رائعاً أكد صحة قرار غريب نوعًا ما، ولم يقتصر الأمر على المشادة بل تحول إلى ذكرى لا تزال حية في أذهان الجميع.

كيف كشف كريم حسن شحاتة عن أسرار خناقة حسن شحاتة وميدو؟

ابن الكابتن حسن شحاتة، الإعلامي الرياضي كريم، كشف عن موقف طريف بعد الحادثة حيث قرر الانتقام لوالده بطريقته الخاصة، إذ جمع أصدقائه وبودي جاردات وذهبوا حتى الفندق الذي يقيم فيه لاعبو المنتخب، من أجل مواجهة ميدو. الغريب أن ميدو لم يكن موجودًا حينها، وانتهى كل شيء بالصلح، مما يدل على أن خناقة حسن شحاتة وميدو لم تترك أثرًا سلبيًا بل شكلت فرصة لتعزيز العلاقات الاجتماعية بين اللاعبين والأفراد المرتبطين بالمنتخب.

• بدأت الخناقة في أرض الملعب خلال كأس الأمم الأفريقية 2006
• سببه الأساسي هو اعتراض ميدو على تبديله
• نجم المباراة كان عمرو زكي بهدفه الذي أثبت صحة القرار
• الكثير من الفيديوهات الساخرة والأفلام استوحت من الخناقة
• ختم الأمر باتصال الصداقة بين كريم ميدو لاحقًا

تفاصيل إضافية عن خناقة حسن شحاتة وميدو في سياق تاريخ مصر الكروي

تلك الخناقة جاءت أثناء فترة ذهبية للمنتخب المصري، حيث فاز الفريق بكأس الأمم الإفريقية 2006 بعد مواجهة قوية مع منتخب ساحل العاج، وتوج بعدها ببطولتي 2008 و2010. رغم التوتر الذي صنعته خناقة حسن شحاتة وميدو، إلا أن المنتخب ارتقى لأعلى المستويات وظل يحافظ على تماسكه، والشيء اللافت أن حسن شحاتة بعد الفوز كان يردد بفخر بين الجمهور “أنا صح.. أنا صح”، في إشارة واضحة إلى جدية قراره في عملية التبديل.

شجار حسن شحاتة وميدو أصبح مثالاً لتفاعل النجوم مع الضغوط داخل الملعب وخارجه، وتؤكد قصة كريم وكيف أنه حاول التدخل للدفاع عن والده مدى ارتباط هذه الواقعة بالجانب الإنساني وليست فقط مجرد مشاجرة رياضية، ولعل هذا هو السر وراء استمرار تداول خناقة حسن شحاتة وميدو في عالم كرة القدم المصرية بطريقة مرحة ومنفتحة. من الواضح أن تلك الوقائع تضيف نكهة خاصة لتاريخ كرة القدم المصرية وتذكرنا دومًا بأن المشاعر والإنسانية جزء لا يتجزأ من الرياضة.