«موجة غضب» بيان الحوثيين بشأن الشيخ صالح حنتوس يثير جدلاً واسعاً في اليمن

الكلمة المفتاحية: اغتيال معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس

اغتيال معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس أطلق موجة من الاستنكار والغضب داخل اليمن وسط محاولات مليشيات الحوثي تبرير الجريمة التي لا تغتفر، فقد وصف صحفيون يمنيون تلك المحاولات بالمبررات السخيفة التي لا تقنع أحدًا، إذ كان الشيخ السبعيني قد استشهد إثر قصف منزله مباشرة من قبل قوة حوثية كبيرة، ما يسلط الضوء على طبيعة التوتر وتصاعد العنف تجاه من يرفض الخضوع للسيطرة الحوثية.

محاولات مبررات مليشيات الحوثي في اغتيال معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس

مع استمرار مليشيات الحوثي في محاولة تبرير اغتيال معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس، خرج الصحفي غمدان اليوسفي ليكشف زيف تلك المبررات التي اكتفت باتهام الشيخ بالعمالة وتأجيج الأحداث، غير أن الحقيقة المرة تكشف عن رفض الشيخ الاستجابة لاستدعاء جهات وصفها بالإجرامية، مما جعله هدفًا للتصفية بلا ذنب جنائي سوى تمسكه بتعليم القرآن في منزله ورفضه الخضوع للوكلاء الحوثيين الذين لا يرحمون من يفارق خط سلطتهم.

ردود الفعل اليمنية على اغتيال معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس

تصاعدت موجة الغضب والاستنكار بين اليمنيين عقب اغتيال معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس، حيث اعتبروا أن هذه الجريمة تكشف الوجه الحقيقي لمليشيات الحوثي التي تدعي الدفاع عن القيم الإسلامية في الوقت الذي تستهدف فيه من يعرفون كتاب الله ويعملون على تعليمه، مؤكدين أن هذه الحادثة ليست الوحيدة بل جزء من سياسة ممنهجة تستهدف المعلمين ورموز المجتمع الذين يرفضون التبعية والانصياع، فيما وصف الصحفي سعيد القاعدي البيان الصادر عن الحوثيين بأنه اعتراف ضمني بان تهمة الشيخ الوحيدة كانت تعليمه القرآن.

تداعيات اغتيال معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس على المجتمع اليمني

أدى اغتيال معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس إلى تصدع الروح المجتمعية وإشعال الخوف لدى الكثيرين ممن يعملون في مجال تحفيظ القرآن الكريم داخل اليمن، فقد شهدت الأعوام السابقة محاولات مستمرة من الحوثيين لإغلاق دار التحفيظ وإيقاف نشاط الشيخ الذي ظل يناضل لسنوات في مواجهة المضايقات والتهديدات حتى استشهد، وتتراوح تداعيات الحادثة بين الخوف من استهداف مزيد من المعلمين والقلق على استمرار حفظ كتاب الله وسط تصاعد القمع والحصار في المناطق المتضررة.

• محاولات الحوثي إغلاق دور التحفيظ
• تهديد ومضايقة معلمي القرآن الكريم
• التصفية الجسدية للوصول إلى السيطرة
• ردود فعل استنكارية شعبية واسعة
• الاستهداف الممنهج للمعلمين الأحرار

تبريرات مليشيات الحوثي التي استخدمت الادعاء بعدم مساندة فلسطين لإخفاء الجريمة الكبرى لم تؤثر على الرأي العام اليمني الذي رأى في اغتيال معلم القرآن الشيخ صالح حنتوس استمرارًا لسياسة التمييز ضد أحرار اليمن الذين يرفضون الخضوع، وتؤكد شهادات أهل المنطقة أن الشيخ أفنى عمره في تعليم كتاب الله والسعي للصلح بين الناس، بينما اصطدم بأساليب العنف والقمع لتصفيته رغم كل محاولاته الصامدة. النجاة في مواجهة هذه المحاولات تتطلب وعيًا مجتمعياً عميقاً ودعمًا لحقوق المعلمين الأحرار دون خوف ولا تراجع خلال هذه المرحلة المفصلية التي لا تحتمل سوى الوقوف إلى جانب من يعملون لتعليم القرآن ونصرة القيم الحقيقية.