«تصعيد خطير» حملة اعتقالات ومصادرة أراضٍ الحوثي تضرب المدنيين في ثلاث محافظات

الكلمة المفتاحية الرئيسية التي يتم البحث عنها في جوجل هي: “تصعيد الحوثي في إب والضالع وريمة”

تصعيد الحوثي في إب والضالع وريمة ظهر بوضوح خلال الأيام الماضية من خلال حملات اعتقالات واسعة واختطافات جماعية استهدفت مدنيين وأئمة ومساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم، في منطقة تشهد حالة توتر شديدة، حيث نفذت الميليشيات عمليات استيلاء على أراضٍ خاصة بالقوة، معلنةً بدء إنشاء مشاريع تخدم أجندتها الاقتصادية، مع تصاعد الهجمات ضد كوادر المجتمع المدني وجماعة العلم والدين.

تصعيد الحوثي في إب والضالع وريمة: اعتقالات جماعية واختطافات مستمرة

شهدت محافظة الضالع تحديدًا في مدينة دمت حملة اعتقالات مكثفة طالت المدنيين الذين شاركوا في وقفة احتجاجية ضد السطو الحوثي على أراضٍ في منطقة الصدرين، حيث تم نقل المختطفين دون معرفة مصيرهم، كما صودرت الأراضي بالقوة لإقامة محطة جمركية على الطريق الرابط بين عدن وصنعاء، بهدف فرض جبايات قسرية تزيد الضغط على سكان المناطق الواقعة تحت سيطرة الجماعة، وهو ما يدل على استراتيجية الحوثيين في التحكم الاقتصادي والسيطرة الأمنية عبر العنف. هذه الخطوات أدت إلى تكوين جبهات شعبية رافضة معقلدة بالحماية الأمنية المشددة التي تحيط بأماكن الحفر والمناطق المصادرة، مانعة أي تحرك معارض.

تصعيد الحوثي في إب والضالع وريمة: استهداف المساجد ومراكز تحفيظ القرآن الكريم

تصعيد الحوثي في إب والضالع وريمة لم يقتصر على الاعتقالات بل شمل أيضاً اقتحام المساجد كما حدث في مديرية العدين باقتحام مسجد “السنة والجماعة” وسحب الإمام السلفي بالقوة واعتقاله، إلى جانب طرد طلاب العلم وفرض إمام موالي للجماعة، مع إغلاق مراكز تحفيظ القرآن التابعة للمساجد السلفية؛ ما يُظهر توجه الجماعة نحو كبح الخطاب الديني المستقل ومنع أي نشاط ديني لا يخضع لسيطرتها، في سياق يعيد تكرار ما حدث في محافظة عمران بمقتل إمام مسجد بلال بن رباح داخل المحراب، وهو تحرك ممنهج يقود إلى تفريغ المساجد من المعلمين والأئمة المشاركين في الحفاظ على روح الدين بعيدًا عن الولاءات السياسية.

تصعيد الحوثي في إب والضالع وريمة: قائمة المختطفين والتأثير على المجتمع المدني

تصعيد الحوثي في إب والضالع وريمة شمل خطف واعتقال عشرات الشخصيات من مختلف القطاعات، حيث استهدفت الحملة الواسعة:

• أكاديميين مثل الدكتور ثائر الدعيس والدكتور صادق اليوسفي
• معلمين في مديرية حبيش مثل هاشم الدرقمي وأمين الجيلاني
• أطباء منهم الدكتور محمد عقلان والدكتور توفيق العاطفي
• شخصيات قانونية واجتماعية مثل المحامي حميد الحبري والشيخ عبد الرحمن الظافري
• مدنيين عديدين من مختلف المناطق مثل حميد الزمر ويزيد طه مربوش

هذه الحملة تركت مجتمعات تعيش حالة من الذعر والقلق، وسط تهديدات صارمة بمنع أي تواصل مع وسائل الإعلام أو منظمات حقوق الإنسان، وجاءت التهديدات بممارسة إجراءات انتقامية داخل السجون ردًا على أي تسريب للمعلومات، مما يعكس حالة من القمع الشامل الذي تعيشه هذه المناطق.

تصعيد الحوثي في إب والضالع وريمة يعكس بوضوح سياسة الجماعة في تفريغ المشهد المدني من عناصره المؤثرة، وفرض سيطرتها بالقوة الأمنية والعسكرية، بما يشمل اعتقالات واسعة في صفوف الأكاديميين، الأطباء، المعلمين، والمحامين، وهذا كله يصب في إطار تعزيز قبضتها على المكونات الاجتماعية وتطويع المجتمع ضمن أطرها الخاصة، الأمر الذي ينذر بأزمات متتالية داخل هذه المحافظات الشاسعة.

التحركات الحوثية تشكل تهديدًا مباشرًا لأمن واستقرار المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، مع خلق حالة من التوتر والخوف بين الأهالي، الذين يعيشون في ظل تهديدات متواصلة بتوقيفات تعسفية تعيق حياة المواطنين وتعطل منظمات المجتمع المدني، مما يسهم في توتر الأوضاع ويزيد من الأزمة الإنسانية في تلك المحافظات.