«خسائر فادحة» أسينسيو مستقبل خليفة راموس في خطر بعد أخطاء قاتلة في المونديال

الكلمة المفتاحية: 6 أخطاء لا تغتفر من أسينسيو جعلت مستقبل “خليفة راموس” في مهب الريح

6 أخطاء لا تغتفر من أسينسيو جعلت مستقبل “خليفة راموس” في مهب الريح نتيجة سقوط المدافع راؤول أسينسيو في أخطاء متكررة خلال كأس العالم للأندية، مما أثار قلق الجماهير بشأن مستقبله في ريال مدريد، خاصة في ظل المنافسة الشرسة على مركز الدفاع التي يواجهها مع وجود لاعبين كبار مثل دين هويسن وإيدر ميليتاو وأنطونيو روديغر، وهذا ما يجعل التحدي أمامه أكثر صعوبة، إذ يجب عليه استعادة مستواه سريعًا.

تفصيل 6 أخطاء لا تغتفر من أسينسيو وترتبها في مسيرة اللاعب

بدأت سلسلة 6 أخطاء لا تغتفر من أسينسيو بهفوة قاتلة أمام فريق سيلتا فيغو حيث تسبب في ركلة جزاء في الدقيقة 91 رغم تقدم ريال مدريد 2-1، مما أجبر الفريق على خوض وقت إضافي لم يكن ضروريًا، وانتقلت هذه الأخطاء إلى إياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا أمام أرسنال حين تسبب أسينسيو في ركلة جزاء بعد سحب ميكيل ميرينو بطريقة غير مبررة، لكن حارس المرمى تيبو كورتوا تصدى للركلة ليخفف الأضرار مؤقتًا. وفي نهائي كأس الملك ضد برشلونة، كاد أسينسيو أن يرتكب خطأ فادحًا عندما حاول عرقلة رافينيا في الدقيقة الأخيرة، والحكم احتسب رواية الجزاء قبل أن يُلغى القرار عبر الفار.

الأخطاء الحاسمة في مونديال الأندية التي أكدت 6 أخطاء لا تغتفر من أسينسيو

في أول ظهور له بكأس العالم للأندية، تسبب أسينسيو في ركلة جزاء مجانية لصالح الهلال السعودي بعد جذبه غير المبرر لماركوس ليوناردو، مما سمح للهلال بالتعادل، ثم اضطر المدرب تشابي ألونسو لاستبداله بين الشوطين بقوله إن الخطأ كان يمكن تفاديه، وبعد أربعة أيام واجه أسينسيو مأساة جديدة، حيث طرد بعد 7 دقائق فقط لمخالفته سالومون روندون، مما كاد يكلف ريال مدريد الخروج المبكر والخسائر الاقتصادية الكبيرة رغم تمكن الفريق من الفوز بنقص عدد اللاعبين، وعبّر حارس المرمى كورتوا عن استيائه قائلاً إن تكرار الخطأ يؤثر سلبًا على خطة الفريق.

كيف أثرت 6 أخطاء لا تغتفر من أسينسيو على مركزه في ريال مدريد؟

انطلاقة أسينسيو كانت واعدة في الموسم السابق عندما أعطاه أنشيلوتي فرصته بسبب الإصابات، إلا أن 6 أخطاء لا تغتفر من أسينسيو في المباريات الحاسمة جرت على مستقبل اللاعب في التشكيلة، لا سيما مع وجود بدائل قوية مثل دين هويسن، وإيدر ميليتاو، وأنطونيو روديغر، دافيد ألابا، إلى جانب احتمالية الاعتماد على خطة بثلاثة مدافعين تضم كارفاخال وتشواميني وميندي، مما يزيد من فرص استبعاد أسينسيو في صورة عدم تحسن مستواه، ويظهر أخيرًا الخطأ الفادح في نصف نهائي كأس العالم للأندية أمام باريس سان جيرمان حين فقد السيطرة على الكرة أمام مرماه في الدقيقة السادسة، مما ساعد الفريق الفرنسي على التسجيل المبكر ومواصلة الفوز برباعية.

• تسبب في ركلتي جزاء غير مبررتين أمام سيلتا فيغو وأرسنال
• عرقلة خطيرة في نهائي كأس الملك ضد برشلونة
• ركلة جزاء مجانية للهلال في كأس العالم للأندية
• طرد مبكر أمام باتشوكا تسبب في خسائر مالية محتملة
• فقدان السيطرة على الكرة أمام باريس سان جيرمان
• الاستمرارية في تكرار الأخطاء رغم التحذيرات والانتقادات

يتضح من 6 أخطاء لا تغتفر من أسينسيو أن الحاضر الذي كان واعدًا لا يكفي وحده للحفاظ على موقعه في ريال مدريد مع وجود منافسة شديدة داخل الفريق، ما يدفعه للضغط على نفسه وتحسين أدائه سريعًا، وإلا قد يبتعد تمامًا عن حلم أن يكون خليفة راموس الذي آمن به الجميع. المهمة أمامه ليست سهلة، لكنه يملك فرصة لإعادة البناء بإرادة قوية وأداء أكثر استقرارًا وثقة.