«قصة مثيرة» رحلة محمد شكري صفقة الأهلي هل تستحق الانتظار والتوقعات

الكلمة المفتاحية: محمد شكري

محمد شكري يعود بحماس متجدد إلى صفوف النادي الأهلي ليبرز كخيار قوي في مركز الظهير الأيسر مع امتلاكه لمهارات هجومية مميزة، وبداية رحلته كانت في أكاديمية الأهلي ببلبيس عام 2007، حيث صعد تدريجيًا للفريق الأول في موسم 2019-2020، ليصبح واحدًا من أبرز اللاعبين الشباب بعد تسجيله 16 هدفًا وصناعة 10 آخرين بفريق الشباب، الأمر الذي مهد له طريق التألق والانتقال بين عدة أندية قبل عودته الراهنة.

محمد شكري ورحلته مع الأهلي وتجربته في الأندية الأخرى

بدأت قصة محمد شكري داخل الأهلي منذ اختبارات عام 2007، واشتغل على تطوير وجوده في مراكز مختلفة مثل الجناح ولاعب الوسط وصانع الألعاب، حيث أعطاه ذلك فرصة تعلم واسعة وتنوع في المهارات الهجومية والدفاعية، وبعد تصعيده للفريق الأول شارك في الصفوف بفعالية، لكنه قرر خوض تجربة الإعارة مع سموحة مطلع 2021 لزيادة فرص اللعب، وتحت قيادة المدرب أحمد سامي أظهر قدراته الهجومية، ثم انتقل إلى سيراميكا كليوباترا بداية موسم 2022-2023 في صفقة تبادلية مع شادي حسين، ليحصل على وقت أكبر للمشاركة ويحافظ على مستواه.

محمد شكري وتأثير الإصابة والعودة إلى الأداء المميز

كانت إصابة محمد شكري بقطع في الرباط الصليبي في أبريل 2024 ضربة قاسية له، حيث اضطر للابتعاد عن الملاعب لفترة طويلة بلغت تسعة أشهر، لكنه أظهر صبرًا وانضباطًا عند تعافيه، ليعود بأداء قوي في المباريات التسع التي خاضها بالموسم الماضي مسجلًا هدفًا وصانعًا هدفين، وأكد في تصريحاته أنه لم يتعجل في العودة لضمان استعادة مستواه بشكل كامل، الأمر الذي جعله هدفًا رئيسيًا للأهلي بعد رحيل علي معلول وقرار عدم شراء يحيى عطية الله، ليملأ الفراغ في مركز الظهير الأيسر بشكل مميز.

القدرات الهجومية والدفاعية لمحمد شكري وأبرز أرقامه مع الأهلي

يمتلك محمد شكري قدرة هجومية عالية تتجلى في مهارات التسديد والتمرير العرضي وإحداث الفارق داخل منطقة الجزاء، وهذا ما برز بوضوح في خرائط تحركاته التي تظهر تحركه الدائم في مناطق فريقه الهجومية، أما دفاعيًا فلا يزال بحاجة للتطوير ليصبح متكاملاً، وفي الموسم الماضي تفوق شكري على أظهرة الأهلي في دقة العرضيات بنسبة 40.63% رغم مشاركته فقط في الدور الحاسم، وكذلك في موسم 2023-2024 كان الأكثر تسديدًا على المرمى بين أظهرة الفريق مع 9 تسديدات، وأرسل 21 عرضية صحيحة، ما يؤكد إمكانياته الهجومية الكبيرة.

• شارك في 9 مباريات الموسم الماضي بعد العودة من الإصابة.
• سجل هدفًا وصنع هدفين في تلك المباريات.
• تفوق في دقة العرضيات على باقي أظهرة الأهلي بنسبة 40.63٪.
• يحتاج إلى تحسين المهارات الدفاعية ليكمل أداءه.

يبقى محمد شكري مثالاً على اللاعب الذي استطاع التغلب على الصعوبات وتحقيق وجود قوي رغم تبدل الأندية والتحديات الصحية والإصابات، مما يجعله عنصرًا أساسيًا في تشكيل الأهلي القادم، مع فرص كبيرة للتطور، ولديه مساحة واسعة للتألق الفني.