«رد فعل قوي» الحكومة الشرعية على رسالة مليشيات الحوثي الخطيرة لمجلس الأمن الدولي

الكلمة المفتاحية: رسالة الحوثي الأخيرة إلى مجلس الأمن

رسالة الحوثي الأخيرة إلى مجلس الأمن أثارت جدلًا كبيرًا بعدما اتهم وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني المليشيات الحوثية التابعة لإيران بمحاولة تضليل المجتمع الدولي من خلال هذه الرسالة، مشيرًا إلى أن الحوثيين يحاولون قلب الحقائق وشرعنة انقلاب دموي رفضه الشعب اليمني والقرار الدولي 2216، وموضحًا حجم الانتهاكات اليومية التي ترتكبها هذه المليشيات رغم ادعاءاتها السلمية.

رسالة الحوثي الأخيرة إلى مجلس الأمن وتحليل الاتهامات اليمنية

اتهم معمر الإرياني في تصريحه الصادر مساء اليوم مليشيات الحوثي بأنها تستخدم رسالتها الأخيرة إلى مجلس الأمن لتقديم رواية مغايرة للواقع، مضيفًا أن الانقلاب الدموي الذي يصفونه بـ”ثورة 21 سبتمبر” ما هو إلا تدمير لمؤسسات الدولة وإفشال لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية التي هدفت لإحلال السلام والاستقرار في اليمن، وأكد أن المليشيات تستهدف اختطاف موظفي الأمم المتحدة والدبلوماسيين ونهب مقرات المنظمات الدولية، وكل هذه الانتهاكات تأتي بدعمٍ مباشر من طهران.

كيف تؤثر رسالة الحوثي الأخيرة إلى مجلس الأمن على العملية السياسية؟

يسعى الحوثيون من خلال رسالتهم إلى تأكيد موقفهم الرافض لقرار مجلس الأمن 2216 الذي يشكل المرجعية القانونية الوحيدة لاستعادة الدولة اليمنية بحسب الحكومة الشرعية، وقد رفض الحوثيون العودة إلى مفاوضات السلام وفق هذا القرار، معتبرين أنه مجرد غطاء لـ”العدوان والحصار”، ومشددين على أن الحل السياسي يجب أن يكون بعيدًا عن الإملاءات والشروط الخارجية، وفي الوقت ذاته أكد المبعوث الأممي أهمية التخلي عن عقلية الحرب والتوجه لتسوية سياسية شاملة تجنب المزيد من المعاناة للشعب اليمني.

مكانة قرار مجلس الأمن 2216 في مواجهة رسالة الحوثي الأخيرة إلى مجلس الأمن

يرى معمر الإرياني أن قرار مجلس الأمن 2216 يمثل دعامة أساسية لاستعادة الدولة اليمنية ورفض تجاوز هذا القرار تحت ضغط ما وصفه بالإرهاب الحوثي المدعوم من إيران، مؤكدًا أن الجماعة مصنفة كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة ودول أخرى، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عملية تشمل:

  • توسيع العقوبات المفروضة على الجماعة
  • تجميد أصولها المالية داخليًا وخارجيًا
  • ملاحقة قادتها قانونيًا
  • قطع منابع تمويلها لدعم الأمن والاستقرار باليمن والمنطقة

ويبرز هذا التصنيف أهمية تعامل المجتمع الدولي مع رسالة الحوثي الأخيرة إلى مجلس الأمن على أنها محاولة للالتفاف على جهود إحلال السلام.

العنصرموقف الحوثيموقف الحكومة الشرعية
استقبال القرار 2216رفض واعتباره سببًا في إطالة الحربتمسك والاعتباره المرجعية القانونية الوحيدة
مفاوضات السلامرفض العودة بشروط القرار الأمميموافقة على المفاوضات وفق القرار
تصنيف الجماعةتنكر للاتهامات الإرهابيةمطالبة عالميه بخطوات عملية ضدها

تظل رسالة الحوثي الأخيرة إلى مجلس الأمن تمثل انعكاسًا للتوتر الحاصل في المشهد اليمني، إذ لا زالت الجماعة ترفض الاعتراف بالمرجعيات الدولية التي تطالبها بإيقاف الانقلاب، مما يجعل ملف السلام هشًا ويستلزم من المجتمع الدولي موقفًا حازمًا لدعم تطلعات اليمنيين في استعادة دولتهم وتحقيق الاستقرار.