أن من الغرائب التي نجدها في اليمن أن النجاح للأشخاص لا يظهر إلا حين يغادرون البلد سواء كانوا أطباء أو مغنين أو مهندسين، فهناك العديد من المبدعين في مختلف المجالات ولكن إبداعاتهم تبقى خفية إلا عندما يكونون خارج أرض اليمن، وهذا يعكس واقعًا مريرًا حيث لا تُرفع الكفاءات ولا تُعطى حقوق الإنجاز، بل يُهمش الإبداع ويُقابل بالصمت أو الحسد.
أن من الغرائب التي نجدها في اليمن أن المبدعين يُهملون داخل الوطن
أن من الغرائب التي نجدها في اليمن أن الموهوبين يواجهون تجاهلًا وعدم تقدير داخل بلدهم، فتُحبط روح الابتكار ولا توجد بيئة حاضنة للعقول، بينما في الخارج يحصل هؤلاء الأشخاص على فرص التقدير والنجاح، وهذا يجعل اليمن بلداً يفتقد لتسخير إمكانات مواطنيه، حيث التدهور الاقتصادي والصحي والتعليمي يحصل جنبًا إلى جنب مع تدمير البنية التحتية، لكن صمود الناس وعزمهم يظل علامة قوة وطنية ربما تحمل بصيص أمل في المستقبل.
أن من الغرائب التي نجدها في اليمن أن الظلم والفساد يعوقان طريق التقدم
أن من الغرائب التي نجدها في اليمن أن وطننا يعيش حالة استمرارية للانقسام والتمييز، فالولاء يُمنح لمن لا يستحق، والكفاءة تُهمّش، وهذا يؤثر بشكل مباشر على قدرة البلاد في التطور والازدهار، فالعديد من الشبان يغادرون بحثًا عن فرص تُقدّر علمهم وفكرهم، بينما داخل الوطن يحاربون من أجل لقمة العيش وسط الجهل واللامبالاة، كما أن عجز المؤسسات عن توفير بيئة داعمة يحول المجتمع إلى ساحة للصراعات لا لبناء الحضارة.
أن من الغرائب التي نجدها في اليمن أن التغيير مرتبط بإرادة حقيقية واحترام الإنسان
أن من الغرائب التي نجدها في اليمن أن البلد ليس بحاجة إلى معجزة، وإنما إلى إرادة حقيقية في التغيير تبدأ ببناء مؤسسات تحترم الإنسان اليمني وتمنحه الفرص، وتدعم المبدعين لا تحبطهم، كما يجب وجود إعلام يُسلط الضوء على المُنجزين بدلاً من الإضرار بهم، وتعليم يربّي العقول لا يلقّنها، ونظام صحي يعالج الفقير قبل الغني، وهذه المعايير هي أسس لا غنى عنها لاستعادة الوطن الذي يستحق أن يُحب ويُعتنى به بعمل ومسؤولية وإخلاص.
- الاعتراف بمواهب وقدرات الشعب اليمني دون تمييز
- إنشاء وتطوير مؤسسات تعليمية وصحية تدعم الجميع بالتساوي
- إقرار قوانين تحمي حقوق المبدعين والموهوبين
- تفعيل إعلام يركز على الإنجازات والإيجابيات
- فرض نوع من المحاسبة لمكافحة الفساد والمحسوبية
العنصر | الوضع الحالي في اليمن | المطلوب لتحقيق التغيير |
---|---|---|
المواهب | تهمل داخل البلد وتشجع على الهجرة | توفير بيئة مشجعة ومحفزة |
البنية التحتية | تعاني من التدمير والتدهور | إعادة الإعمار والتنمية الشاملة |
الإدارة | محسوبية وتهميش للكفاءة | إدارة شفافة وعادلة مبنية على الكفاءة |
الإعلام | يركز على السلبيات والمُخرّبين | يسلط الضوء على الإنجازات والإيجابيات |
إن اليمن يعيش بين تحديات كبيرة لكن قوة البلاد تنبع من شعبها الذي لا يستسلم، عندما تتوفر الإرادة والاحترام والفرص سيكون الوطن قادرًا على استعادة مجده وحضارته، والكثير من المبدعين في الداخل مستعدون لأن يقودوا النهوض، فقط يحتاجون الدعم والاعتراف الحقيقي.
في قلب كل يمني تكمن بذرة التغيير التي تنتظر الفرصة لتنهض بالوطن وتعيد له بريقه المفقود.
مفاجأة كبرى: أسعار الذهب تقفز 90 جنيهًا في تعاملات اليوم الاثنين
تحذيرات من التعرض لأشعة الشمس في طقس فلسطين، الثلاثاء 10 يونيو 2025
قدم دلوقتي.. رابط التسجيل في منحة البطالة الجزائرية 2025 وخطوات القبول بسهولة
تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك 2025: استمتع بمشاهدة برامجها عبر نايل سات وعرب سات
توقعات الطقس الحار غدًا تضع المسافرين أمام مفاجآت خطيرة
التعادل السلبي يسيطر على الشوط الأول بين الاتحاد وغزل المحلة عالميًا
وضوح مذهل: تردد قناة الفجر الجزائرية 2025 بجودة عالية ودقة رسمية
«انتصار مثير».. كهرباء الإسماعيلية يهزم الداخلية ويواصل سلسلة انتصاراته