«تحول مفاجئ» صالح حنتوس من أنصار غزة إلى قتلة حملة القرآن يفقد الحوثيين التعاطف العربي

الكلمة المفتاحية: جريمة قتل الشيخ صالح حنتوس

جريمة قتل الشيخ صالح حنتوس أثارت موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي، خاصة وأن الشيخ كان معلم القرآن الكريم منذ عقود، وقد استُشهد على يد مليشيا الحوثي في منزله بمحافظة ريمة، ما كشف تناقضات الخطاب الحوثي الذي يدعي مساندة غزة ولكنه يستهدف معلمي القرآن داخل اليمن، وهذا الحدث مكّن النقاش ليأخذ طابعًا إنسانيًا ودينيًا عميقًا

جريمة قتل الشيخ صالح حنتوس وأثرها على الرأي العام العربي

جريمة قتل الشيخ صالح حنتوس كانت صدمة كبيرة للمجتمع العربي، وكانت نقطة تحول في موقف الكثير من المؤثرين الذين كان بعضهم يدعم الحوثيين تحت شعارات مناصرة القضية الفلسطينية، لكن واقع اغتيال رجل دين ومعلّم قرآن سبعيني على يد الحوثيين داخل منزله، حيث استُهدفت داره بقذائف آر بي جي ما أدى لمقتله، فتح الباب لانتقادات حادة على هذه الجماعة المتنافية مع المبادئ الدينية والإنسانية، وقد أكد عدد من النشطاء والإعلاميين أن الجريمة لم تكن فقط ضد فرد أو عائلة، بل ضد رسالة دينية سامية

محاولات الحوثيين لتبرير جريمة قتل الشيخ صالح حنتوس وتأثيرها

جريمة قتل الشيخ صالح حنتوس لم تمر دون محاولة تبرير من مليشيا الحوثي، حيث أصدرت بيانًا تزعم فيه أن الشيخ كان عميلًا لأميركا وإسرائيل وأنه ضد التحركات الداعمة لفلسطين، ما أثار غضب كثير من الشخصيات الإعلامية والأكاديمية التي رفضت هذا التبرير واعتبرته محاولة بائسة لتبرير الجريمة، وأكد الداعية المصري محمد الصغير وغيرهم أن تصرف الحوثيين مجانب للشرع وللعقل، وأن دم الشيخ الشهيد يحمل لعنة لكل من ساهم في اغتياله أو ساهم في نفي الحقيقة عنه، خصوصًا أن الشيخ صالح حنتوس ظل يناضل في سبيل تحفيظ وتعليم القرآن رغم المضايقات والخطر المستمر

دور الشيخ صالح حنتوس في تعليم القرآن ومقاومته ضمن جريمة قتل الشيخ صالح حنتوس

الشيخ صالح حنتوس أفنى حياته في تعليم كتاب الله رغم الحصار والمخاطر، فخلال السنوات الماضية حاول الحوثيون إغلاق دار التحفيظ التي كان يرعاها وأغلقوا مركزه قبل سنوات، وحرّموا عليه التعليم، لكنه رفض الاستسلام، وظل يعلم الناس القرآن، مانحًا الأمل لكل من كان ينشد العلم والدين، وقد أظهر شهيد القرآن في تسجيل سابق قرب استشهاده مظلوميته، حيث قال إن المليشيات نهبت راتبه ورفضت التفاعل مع طلباته، وهذا المشهد يؤكد أن جريمة قتل الشيخ ليست فقط غدرًا بإنسان بل قتل لإرادة حياة مستمرة في مكان يسوده الظلم

• الشيخ صالح حنتوس كان رمزًا في تحفيظ القرآن ودرس هذا العلم لأجيال
• مليشيا الحوثي حاولت مرارًا وقف نشاطاته وتهديده وتهجير أهل الدين
• عملية القتل تمت بأسلوب وحشي من خلال قصف منزله بقذائف.
• رفض الشيخ الانصياع للإرهاب رغم محاولات الاختطاف والتهديد
• قتل الشيخ يمثل ضربة قوية للقيم الدينية والتربوية في اليمن

حالة الاستنكار الكبيرة التي نمت في الدول العربية واليمن أبانت عن تضامن إنساني وعقائدي، وأظهرت أن جريمة قتل الشيخ صالح حنتوس ليست هجومًا عاديًا بل جريمة موجهة ضد قيم القرآن والتعليم، في ظل محاولات الحوثي لفرض هيمنته السياسية والقمعية، والأصوات الرصينة من الأفراد والمجتمعات حذرت من أن هذه الأفعال لن تمر دون حساب، وأن رحيل رجل القرآن ترك فراغًا كبيرًا في قلوب من عرفوه وعلّمهم، مؤكدين على أهمية توحيد الراي والصدق في مواجهة هذه الممارسات التي تخلّف الألم والدمار في المجتمع