«تركيز ضروري» أسماء أبو اليزيد مملكة الحرير تكشف تفاصيل شخصيتها في العمل الفني

أسماء أبواليزيد تعتبر شخصية «جليلة» في مسلسل «مملكة الحرير» واحدة من أكثر الأدوار التي تتطلب تركيزًا عميقًا وتجسيدًا معقدًا؛ فهي امرأة نجت من مصير أشقائها بعد أن قتل عمها والدها واستولى على الحكم، وهذا كان بداية مشوارها فإن شخصية «جليلة» تحمل في طياتها تناقضًا بين كونها ضحية وأداة مقاومة ذكية، مما يجعلها تتطلب أداءً فنيًا دقيقًا يبرز هذا الجوانب المتعددة.

أسماء أبواليزيد وشخصيتها المعقدة في مملكة الحرير

في مسلسل «مملكة الحرير»، جسدت أسماء أبواليزيد شخصية الأميرة جليلة التي تتنوع مشاعرها وتتبدل نواياها بين الطيبة والدهاء مما يخلق غموضًا دائمًا يدخل المشاهد في حالة تشويق وتساؤل حول نواياها الحقيقية، العمل على هذه الشخصية كان تحديًا كبيرًا لأسماء لأنها تحتاج إلى تركيز دقيق حتى لا يظهر دورها بشكل مفتعل أو مبالغ فيه، هي شخصيات لا تتكشف بسهولة بل يكشف عنها المشهد بعد الآخر مما يزيد من جاذبية الدور ويجعل الجمهور يتابع بشغف متسائلًا عن سر تصرفاتها وتحركاتها انعكاسًا لصراعات داخلية معقدة.

تجربة أسماء أبواليزيد الفنية في تقديم شخصية جليلة بمملكة الحرير

أسماء أكدت في حديثها مع «الوطن» عن عشقها لعالم الخيال والأساطير والذي ساعدها على تقبل الدور في هذا المسلسل حيث كانت تتمنى دائمًا تقديم شخصية تنقل للجمهور عالمًا خياليًا مختلفًا بعيدًا عن المألوف ومن هنا جاءت رغبتها في إتقان شخصية جليلة التي تميزت بتفاصيلها الغامضة والمتعددة الأوجه، كما أشارت إلى صعوبة هذا الدور الذي يحتاج إلى قدر عالٍ من التركيز بسبب غياب النية الواضحة لشخصية الأميرة أحيانًا مما يجعل الشخصية تتأرجح بين الخير والذكاء والدهاء، وبهذا أصبح دورها تمثيلًا مميزًا يستحق الإعجاب.

التحديات والتعاون في تصوير «مملكة الحرير» مع أسماء أبواليزيد

خضعت أسماء أبواليزيد لتدريبات وتأهيل بدني بسبب طبيعة المشاهد التي تتطلب حركة مستمرة ووجودها في أماكن تصوير صعبة ومرهقة مما استدعى تركيزًا عاليًا طوال فترة التصوير، بمساعدة المكياج والملابس التي صممت خصيصًا لتناسب شخصية جليلة مما ساعدها على الانغماس وتجسيد الدور بكل تفاصيله، بجانب التعاون المثمر مع النجم كريم محمود عبدالعزيز الذي كان يجسد دورًا مختلفًا وجديدًا عليه وساعد في خلق تفاعل مشوق على الشاشة لأنهما كانا ناجحين في تناغم أدوارهما معًا.

• الاستعداد البدني المكثف للمشاهد الحركية
• استخدام ملابس ومكياج يناسبان عالم الخيال والشخصية
• التنسيق والتفاهم مع زملاء التمثيل خاصة كريم محمود عبدالعزيز
• التركيز العالي بسبب تعقيدات الشخصية وموقع التصوير

تظل شخصية «جليلة» في مملكة الحرير إحدى التجارب الفنية التي تمثل نقلة نوعية في مشوار أسماء أبواليزيد، إذ جمعت بين المشاعر المتباينة والذكاء الاستثنائي الذي يبهر المتابعين ويثير لديهم التساؤلات، هذه الشخصية تبرز مدى عمق العمل الدرامي الذي تتطلبه، فقد عملت أسماء بجد على ألا يبدو دورها مفتعلًا أو سطحيًا لتظل عالقة في ذاكرة الجمهور لفترة طويلة.