كأسٌ فوق ناطحة سحاب تحولت إلى صورة حديثة تجمع بين عثمان ديمبيلي وكول بالمر وسط أفق مانهاتن الشهير، حيث جلس اللاعبان وجهاً لوجه على ذراعي مجسم البطولة في مركز روكفيلر، مشهد يحمل بين طياته تلاقي الحضارة والطبيعة وسط المدينة العالمية، ويعيد إلى الأذهان رمزاً شهيراً من الماضي الأمريكي يعود لعام 1932.
كأسٌ فوق ناطحة سحاب.. ديمبيلي وبالمر يعيدان إحياء أيقونة تاريخية
الصورة التي نشرتها الصفحة الرسمية لكأس العالم للأندية عبر منصة “إكس” تعكس لحظة استثنائية تعانق فيها الرياضيون عراقة التاريخ وروعة الحاضر، من خلال جثوهما على جانبي المجسم التذكاري للكأس وسط مركز روكفيلر في مانهاتن، تذكّرنا بصورة “Lunch atop a Skyscraper” الشهيرة التي التقطت عام 1932 لأشخاص يتناولون الغداء في ارتفاع شاهق فوق ناطحة سحاب أثناء بنائها، حيث يلتقي الجرأة مع الحياة اليومية في لحظة واحدة.
تلك الصورة الأصيلة التي عرفت أيضاً باسم “بُناة المدينة يستمتعون بالغداء” تم نشرها يوم الثاني من أكتوبر 1932، وأسرت مخيلة الملايين كونها جزءاً من تاريخ بناء مدينة نيويورك وحضارتها، حيث يجمع مشهد الغداء بين الجهد البشري وروح الاستراحة، مما يجعلها علامة فنية خالدة ألهمت أجيالاً من الفنانين والمصورين.
تاريخ “كأسٌ فوق ناطحة سحاب” من روكفيلر إلى مونديال الأندية
مركز روكفيلر، أحد أبرز رموز مانهاتن المعمارية، كانت حاضنة صورة الغداء التي التقطت ضمن حملة تسويقية لإنشاء ناطحة السحاب، وتعرف الصورة بـ “غداء فوق ناطحة سحاب” والتي التقطت في 20 سبتمبر 1932، وهي تظل جزءاً من القصة الأمريكية ذات الروح الصلبة والتفاؤل
في الوقت الراهن، ينتقل هذا الإرث التاريخي ليُحتفى به بأسلوب عصري وغير متكرر حين يجلس ديمبيلي وبالمر ممثلان بارزان لكرة القدم على أرض مرتفعة في المدينة، ليقدما رمزاً جديداً بإشراف الاتحاد الدولي لكرة القدم، معبرين عن قمة المنافسة والأمل عبر صورة تمزج بين الرياضة والفن والعمران
تجسيد الكلمة المفتاحية في لحظة واحدة.. كيف رسم “كأسٌ فوق ناطحة سحاب” صورة فريدة؟
في هذه اللحظة التي سبقت نهائي مونديال الأندية، باتت صورة ديمبيلي وبالمر نموذجاً حديثاً للإبداع الفني، حيث استخدم الاتحاد الدولي لكرة القدم نفس الرؤية التي جعلت صورة “غداء على ناطحة سحاب” رمزاً لا يُنسى، في تنسيق أكثر حداثة يرتكز على الكأس بدلاً من وجبة الغداء
كما قدمت الصورة رسالة عدة عناصر مهمة يمكن رصدها في هذا المشهد الفريد:
- توحيد رموز الرياضة مع معالم العمارة الحديثة في مانهاتن
- ربط اللحظة الرياضية بالتاريخ الفني الأمريكي
- تسليط الضوء على روكفيلر كمركز حضاري عالمي
- إبراز روح المنافسة والثقة أمام الجمهور العالمي
وهكذا، جمع هذا التصوير بين قوة الرياضة وأهمية الأماكن التاريخية التي تبث في المشاهدين معانٍ متعددة لعدسات الكاميرا وللعين البشرية.
العنصر | التفصيل |
---|---|
الموقع | مركز روكفيلر، مانهاتن، نيويورك |
التاريخ الأصلي للصورة الأيقونية | 20 سبتمبر 1932 |
التاريخ الإصدار الحديث | قبل نهائي مونديال الأندية 2023 |
اللاعبان | عثمان ديمبيلي (باريس سان جيرمان)، كول بالمر (تشيلسي) |
الموضوع | صورة كأس العالم للأندية مستوحاة من صورة العمال على ناطحة السحاب |
صورة كأسٌ فوق ناطحة سحاب تعيدنا إلى أجواء فريدة من نوعها حيث يلتقي الماضي مع الحاضر في لوحة متجددة تحمل معاني مختلفة للكفاح والإبداع، تحفظ مكانة مونديال الأندية كحدث رياضي يحمل رموزاً بصرية تدهش المشاهد وتربط بين الرياضة والفن بدون كلمات كثيرة.
أسعار الفراخ اليوم في مطروح الاثنين 5 مايو 2025.. استقرار أم ارتفاع؟
تعرف على أسعار الخضروات والفاكهة اليوم الخميس 12 يونيو 2025 في سوق العبور
«مواجهات نارية».. مواعيد مباريات اليوم 30-4-2025 والقنوات الناقلة في دوري يلو وأوروبا وآسيا
«استقرار نسبي».. سعر الريال السعودي في مصر اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025
يلا استعدوا بقوة: مفاجأة سارة للموظفين بقرار حكومي جديد وموعد التنفيذ الرسمي هنا
«بث مباشر» مباراة بايرن ميونخ وماينز اليوم في الدوري الألماني – تفاصيل مثيرة