«عثور صادم» جثة مسن في لحج كيف تعاملت العائلة مع الواقعة المفاجئة

الكلمة المفتاحية: جثة مسن متوفى

جثة مسن متوفى عُثر عليها في محافظة لحج لتلتحق بحكايات الاحترام والوداع الذي استحقه رغم غياب وثائق هويته، وقد بدأت القصة حين اكتشف المواطنون جثته قبل يومين، وتم نقلها إلى مستشفى ابن خلدون لتوديعها في ثلاجات الموتى تمهيداً للدفن، وتتابعت التحقيقات حتى تعرّفت العائلة عليه وهو من أبناء كريتر في عدن.

كيف تم التعرف على جثة مسن متوفى في لحج؟

تبدأ قصص العثور على جثة مسن متوفى في لحج عادة بمراحل متعددة من التحقيق التي تلعب فيها الجهود الشعبية الرسمية دوراً محورياً، ففي هذه الحالة كان المسن يعيش بمفرده دون أوراق هوية أو أي وثائق، مما أعاق التعرف عليه بشكل فوري، وحال دون معرفة مكان إقامته الأصلي، وقد تعاون كل من الأهالي النشطاء والجهات المختصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تبادل المعلومات التي أدت إلى تحديد هويته وتقديم التعازى لذويه، هذا النهج أظهر كيف يمكن لمجتمع متماسك أن يلعب دوراً في حل لغز لا يعرف تفاصيله كثيرون.

خطوات التعامل مع جثة مسن متوفى في المستشفى

حين تصل جثة مسن متوفى إلى المستشفى، تكون الإجراءات منظمة ومرتبة، إذ تقوم الجهات المختصة أولاً بفحص الجثة وتوثيق الحالة، ثم يتم وضع الجثة في الثلاجة المخصصة لحفظها، لحين استلامها وتمريرها إلى ذويها، ومن خلال التنسيق بين المستشفى والأسرة يتحدد موعد الدفن ومكانه، وفي هذا السياق تجدر الإشارة إلى أهمية التواصل بين الجهات المختلفة لضمان حقوق الفقيد وعدم تأخير دفنه، حيث تتبع الخطوات الآتية:

• استلام الجثمان من مكان الوفاة ونقله إلى المستشفى
• فحص الجثة وتقديم تقرير طبي إذا لزم الأمر
• تسجيل البيانات الرسمية للجثة لضمان التعرف عليها مستقبلاً
• حفظ الجثة في ثلاجات الموتى للحفاظ عليها
• تنسيق استلام الجثمان من قبل الأسرة وترتيب مراسم الدفن

تداعيات العثور على جثة مسن متوفى وضرورة رعاية المسنين

يشكل العثور على جثة مسن متوفى في لحج إنذاراً واضحاً على ضرورة الاهتمام بالفئات العمرية الكبيرة وحمايتهم من الإهمال والتقصير، فغياب الرعاية والدعم الاجتماعي يمكن أن يؤدي إلى حالات مثل حالة حسن التي عاشت وحيدة إلى حين وفاتها، وهذه القضية تتجاوز الشخص الواحد لتشمل مسؤوليات مجتمعية متعددة، وهذا ما يدعو للتكاتف بين الأسر والمؤسسات لإطلاق مبادرات تهدف إلى تأمين حياة آمنة وكريمة لكبار السن وضمان دعمهم النفسي والصحي، مع أهمية نشر التوعية حول حقوق المسنين وتوفير بيئة تحميهم من الوصم الاجتماعي والعزلة.

تُسلط هذه الحادثة الضوء على ضرورة أن تحيط المجتمعات كبار السن بالرعاية والاهتمام، فلا يجب أن يُترك أحد منهم وحيداً بدون سند، فالمسؤولية ليست فقط فردية بل تشاركية تبدأ من الأسرة لتصل إلى كل مؤسسات المجتمع المدني.