«فرص مميزة» مسارات الابتعاث الجديدة في السعودية 1447 تعرف على أهم التفاصيل الآن

برنامج الابتعاث الجديد في السعودية جاء ليعزز تطوير التعليم العالي ويدعم تحقيق رؤية 2030 من خلال أربعة مسارات رئيسية تهدف لتنمية رأس المال البشري وتحسين القدرات الوطنية، حيث يحظى هذا البرنامج برعاية ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ويقدم منظومة متكاملة من الخدمات والإرشاد الأكاديمي لإعداد الطلاب للدراسة في أفضل الجامعات العالمية

برنامج الابتعاث الجديد في السعودية ومساراته المتنوعة

يشمل برنامج الابتعاث الجديد في السعودية أربع مسارات رئيسية تستهدف مختلف الفئات الأكاديمية والمهنية بما يسهم في بناء جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل ويعزز المنافسة العالمية للكوادر الوطنية حيث ينقسم البرنامج إلى مسار “الرواد” الذي يركز على النخبة الأكاديمية للدراسة في أفضل 30 جامعة عالمياً، ومسار “البحث والتطوير” لطلاب الدراسات العليا بهدف تقوية البحث العلمي والابتكار، بالإضافة إلى مسار “إمداد” الذي يركز على تخصصات يعاني سوق العمل من نقصها، وأخيراً مسار “واعد” الذي يسلط الضوء على التخصصات المستقبلية والمجالات الواعدة

شروط التسجيل في برنامج الابتعاث الجديد في السعودية وكيفية الانضمام

تضع الجهات المسؤولة عدة شروط واضحة للتسجيل في برنامج الابتعاث الجديد في السعودية، حيث يجب أن يكون المتقدم سعودي الجنسية ويحصل على قبول مباشر غير مشروط في أحد التخصصات المعتمدة ضمن الجامعات المحددة مع الالتزام الكامل بالدراسة واجتياز المفاضلة على المقاعد المتاحة ويحرص البرنامج على اختيار الكوادر التي تلتزم بالتفوق الأكاديمي والقدرة على المنافسة عالمياً لتكوين مجتمع دراسي متميز

• أن يكون المتقدم سعودي الجنسية
• الحصول على قبول مباشر غير مشروط في تخصص معتمد
• الانتظام الكامل في الدراسة وعدم الانقطاع
• اجتياز مرحلة المفاضلة بين المتقدمين

أهمية برنامج الابتعاث الجديد في السعودية ودوره في دعم اقتصاد المعرفة

يمثل برنامج الابتعاث الجديد في السعودية خطوة استراتيجية تضع المواطن السعودي في منافسة عالمية تتيح له تطوير مهاراته العلمية والبحثية، كما يعزز التكامل بين مخرجات التعليم العالي ومتطلبات الاقتصاد الوطني ضمن رؤية واضحة للتحول نحو اقتصاد المعرفة مما يجعل البرنامج ركيزة أساسية لتطوير القدرات الوطنية وتحقيق التنمية المستدامة للمستقبل

برنامج الابتعاث الجديد في السعودية يبني جسرًا بين الجامعات العالمية والطموحات الوطنية عبر توفير بيئة تعليمية متكاملة تخدم تطلعات الشباب السعودي كما يتيح فرصًا واسعة لتقوية مهاراتهم وتأهيلهم لمتطلبات سوق العمل المتغير وبناء اقتصاد قائم على المعرفة والتطور المستمر يعكس طموح البلاد نحو ريادة عالمية في مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية