«تحذير صحي» إسهال في صنعاء هل تنتشر كارثة الكوليرا المميتة قريباً؟

الكلمة المفتاحية: أوضاع صحية كارثية في صنعاء

أوضاع صحية كارثية في صنعاء تعصف بالعاصمة اليمنية بسبب انهيار مرافق الرعاية الصحية بشكل شامل، مع زيادة مقلقة في الإصابات بالأمراض المعوية الحادة والإسهالات الدموية التي تهدد حياة آلاف المواطنين، لا سيما وسط تفاقم أزمة نقص المياه والصرف الصحي والظروف المعيشية المتدهورة مما يزيد من احتمالية تفشي وباء الكوليرا بشكل واسع خلال الأيام القادمة

تدهور الأوضاع الصحية كارثياً في صنعاء وارتفاع الإصابات المعوية

تعاني صنعاء من أوضاع صحية كارثية خاصة مع تصاعد أعداد المصابين بأمراض معوية شديدة، حيث ازدحمت مستشفيات الثورة والجمهوري والكويت الجامعي بأعداد غير مسبوقة من الحالات التي وصلت إلى مراحل حرجة كالفشل الكلوي الناجم عن الجفاف بسبب الإسهالات المستمرة، وهو ما يعكس حجم الأزمة المتفاقمة التي تفرض ضغطًا هائلًا على القطاع الصحي المنهار، وسط غياب إمكانيات الاستجابة الفعالة

تشير المصادر إلى أن هذه الأوضاع لا تقتصر على ضيق الخدمات الطبية فقط، بل ترتبط بفشل شامل في شبكات المياه والصرف الصحي التي تعد أساساً مهما في مكافحة الأمراض المعوية، كما أن تردي الأوضاع المعيشية وانعدام الرقابة الصحية يزيدان من سرعة انتشار العدوى بشكل وبائي، مما ينذر بتفشي وباء الكوليرا مجددًا في العاصمة وخارجها

أزمة نقص الموارد والأدوية تعمّق الانهيار في الأوضاع الصحية كارثياً في صنعاء

تشهد صنعاء نقصًا حادًا في الأدوية الأساسية والمحاليل الوريدية التي تعد ضرورية لعلاج المصابين بأمراض معوية حادة، إضافة إلى قلّة الكوادر الطبية الماهرة والمعدات الطبية الحيوية، وهو ما يحيل القطاع الصحي إلى حالة شبه شلل، بعد سنوات من الصراع المستمر والفساد الإداري والمالي الذي استشري داخل المؤسسات الصحية، في غياب محاولة جدية من سلطات الحوثيين لوضع حد للأزمة وضمان تقديم المساعدة الضرورية بصورة فورية

وفي ظل هذه الأوضاع، أصبح المرضى يعتمدون على موارد محدودة وسط اكتظاظ مستشفيات الطوارئ، ما يُضاعف مخاطر انتشار العدوى داخل المستشفيات ويزيد من الضغط على الكوادر الصحية التي تكاد تئن تحت وطأة الأزمة، الأمر الذي يتطلب تدخلات عاجلة لدعم القطاع الصحي والهروب من الانهيار التام الذي يهدد حياة الآلاف بشكل متزايد

تعتيم إعلامي يخيم على كشف أوضاع صحية كارثية في صنعاء وإجراءات إنقاذ عاجلة

تُخفي جماعة الحوثيين الأرقام الحقيقية لحالات الإصابة والوفيات الناجمة عن تفشي الأمراض المعوية في صنعاء، ما يعرقل جهود المنظمات الإنسانية والدولية في تقديم الدعم السريع والفعال، ويزيد من صعوبة احتواء الوضع، وسط مخاوف من تحول العاصمة إلى بؤرة وبائية لا يمكن السيطرة عليها ما لم يتم رفع القيود المفروضة ومضاعفة الدعم العاجل، خصوصًا من منظمات الصحة العالمية والهيئات الإغاثية التي تواجه تحديات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة

في هذا السياق، توجه نداء استغاثة عاجل للمجتمع الدولي لتوفير الدعم الطبي واللوجستي وتعزيز حملات التطعيم، بالإضافة إلى تحسين خدمات المياه والصرف الصحي، مع الدعوة لفتح تحقيق مستقل لمسؤولية تفشي الوباء ومحاسبة المتسببين في الإهمال وتدهور القطاع الصحي

• توفير أدوية ومحاليل طارئة إلى مستشفيات صنعاء
• تعزيز الكوادر الطبية وتدريبها على مكافحة الأوبئة
• تحسين شبكات المياه والصرف الصحي الأساسية
• زيادة حملات التوعية والتطعيم ضد الأمراض المعوية
• رفع القيود أمام المنظمات الدولية لتسهيل تقديم المساعدات

تدل المؤشرات على أن أوضاع صحية كارثية في صنعاء قد تتسبب بكارثة إنسانية أوسع إذا استمر التجاهل، وحجم المخاطر يتطلب تحركًا سريعًا لتفادي تفاقم الأزمة وانتقالها إلى مناطق أخرى، حيث تتشابك عوامل تدهور القطاع الصحي مع نقص الدعم الدولي وغياب الالتزام المحلي الذي يجعل المعاناة مستمرة وتهدد حياة الكثيرين من الفئات الهشة دون رؤية حل واضح في الأفق