«تهديدات خطيرة» تسجيلات مسربة ترامب تهدد بقصف موسكو وبكين وترحيل طلاب محتجين

تسجيلات مسرّبة تكشف تهديدات ترامب بقصف موسكو وبكين وترحيل طلاب الجامعات المحتجين أثارت ضجة واسعة في الأوساط السياسية والإعلامية فقد كشفت شبكة “سي إن إن” الأمريكية عن محادثات سرية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب خلال جمع تبرعات حملته الانتخابية، حيث هدّد بقصف موسكو وبكين كرد فعل على أي تحرك عسكري من روسيا تجاه أوكرانيا أو من الصين تجاه تايوان بالإضافة إلى خططه لترحيل الطلاب المحتجين في الجامعات

تسجيلات مسرّبة تكشف تهديدات ترامب بقصف موسكو وبكين تفصيلًا ومواقف مباشرة

في التسجيلات المسرّبة، قال ترامب إنه أبلغ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأنه سيفجّر موسكو إذا غزت روسيا أوكرانيا، وتابع أن بوتين لم يصدق التهديد تمامًا لكنه صدّق بحوالي 10٪ وهذا كان كافيًا لردعه كذلك أكد ترامب أنه وجه تهديدًا مشابهًا للرئيس الصيني شي جين بينغ إذا ما قامت الصين بغزو تايوان ووصف رد فعل الأخير بأنه ظن أنه مجنون، مما يعكس تصعيدًا واضحًا في لهجة ترامب تجاه التصعيدات العسكرية المحتملة التي قد تشعل صراعات عالمية

تسجيلات مسرّبة تكشف تهديدات ترامب بقصف موسكو وبكين والتأثير على السياسة الأمريكية

اللقاء الصوتي الذي كشفت عنه “سي إن إن” يستعرض شخصية ترامب العدوانية والصريحة على نحو لم يظهر كثيرًا في المواقف العلنية فقد عبر ترامب عن إحباطه من بوتين لكنه يؤكد أنه كان ليتعامل بشكل أكثر صرامة لو كان في الحكم بدلًا من جو بايدن كما تحدث عن نيته تطبيق إجراءات صارمة تجاه المتظاهرين في الجامعات وطرح فكرة ترحيل الطلاب المشاركين في الاحتجاجات، الأمر الذي يعكس ملامح سياسة متشددة داخلية وخارجية في حملته الانتخابية المقبلة

تسجيلات مسرّبة تكشف تهديدات ترامب بقصف موسكو وبكين وترحيل طلاب الجامعات المحتجين: أبرز النقاط

• التهديد بقصف موسكو إذا غزت روسيا أوكرانيا
• التهديد بقصف بكين في حال غزو تايوان
• بوتين صدّق التهديد بنسبة ضعيفة لكنها مُجدية
• اعتقاد ترامب بفشل سياسة بايدن الخارجية
• نية ترامب ترحيل الطلاب المحتجين في الجامعات

جدول يوضح مقارنة مواقف الرئيس ترامب تجاه النزاعات واستجابات الأطراف:

تسجيلات مسرّبة تكشف تهديدات ترامب بقصف موسكو وبكين وترحيل طلاب الجامعات المحتجين تبرز جانبه العدواني في سياسة خارجية تحمل تعقيدات شديدة وتحركات داخلية مشددة، وهو ما يعطي لمحة حقيقية عن توجهاته في السباق الرئاسي المقبل، ويعكس منظورًا مختلفًا تمامًا عن معالجات الأزمات التي نراها اليوم على الساحة الدولية والداخلية