«تحديث هام» تفعيل الخطتين ب وج بعد حريق سنترال رمسيس ماذا ينتظر المشتركين الآن

كلمة المفتاح: تفاصيل تفعيل الخطتين ب وج بعد حريق سنترال رمسيس

تفاصيل تفعيل الخطتين ب وج بعد حريق سنترال رمسيس تكشف كيف تمكنت وزارة الاتصالات من مواجهة أزمة حريق ضخم اندلع في غرفة بالطابق السابع وسرعان ما امتدت ألسنة اللهب عبر مواسير تمرير كابلات البيانات داخل غرف السنترال، ما أدى إلى تدخل الدفاع المدني الذي استمر في مواجهة الحريق لأكثر من 12 ساعة، مع تأثير محدود على الخدمات الحيوية رغم الحادث الخطير.

تفاصيل تفعيل الخطتين ب وج بعد حريق سنترال رمسيس ودور خطة الطوارئ

بعد اندلاع الحريق في سنترال رمسيس، سارعت الوزارة إلى تفعيل خطة الطوارئ حيث كانت الخطوة الأولى هي اعتماد الخطة ب التي تضمنت تحويل جزء من خدمات الاتصالات إلى سنترالات بديلة لتخفيف العبء وضمان استمرارية العمل، ورغم الجهود المبذولة اتضح فيما بعد أن السنترال لن يعود للخدمة سريعًا مما استدعى الانتقال إلى الخطة ج التي تهدف إلى نقل جميع الخدمات الرقمية إلى سنترالات أخرى بشكل كامل دون الاعتماد على مركز رمسيس الشهير، وقد أكّد الوزير عمرو طلعت أن هذه الخطوات جاءت لضمان استقرار منظومة الاتصالات التي لا تعتمد فقط على سنترال رمسيس بل تتوزع عبر شبكة متكاملة من السنترالات التي كان لها الدور الأكبر في تجاوز الأزمة بنجاح.

تفاصيل تفعيل الخطتين ب وج بعد حريق سنترال رمسيس وأثر الحادث على خدمات الاتصالات

الحريق الذي نشب في سنترال رمسيس تسبب في تراجع مؤقت لخدمات الصوت ونقل البيانات والتحويلات الرقمية، لكنه لم يتسبب في انقطاع كامل بفضل الخطتين ب وج اللتين حوّلتا الخدمات إلى بنية تحتية قوية أخرى، وأكد الوزير أن استمرار خدمات التحويل والسداد المالي والمحافظ الإلكترونية يؤكد مدى مرونة واستعداد البنية التحتية لمواجهة مثل هذه الأزمات، فضلاً عن أن ماكينات الصراف الآلي استمرت في العمل وسط جهود متواصلة لاستعادة الخدمات بالكامل، هذا وقد وُجهت جهود مكثفة لإعادة الخدمة لأكثر من 50 ألف مشترك في محيط رمسيس حيث تم استعادة الخدمة لـ 24 ألفًا حتى صباح اليوم مع توقع الانتهاء من الاستعادة النهائية قريبا.

تفاصيل تفعيل الخطتين ب وج بعد حريق سنترال رمسيس وخطوات استعادة الإنترنت الثابت

إلى جانب الخدمات الصوتية وخدمات الدفع الإلكتروني، يواجه مسؤولوا وزارة الاتصالات تحديًا مستمرًا لاستعادة الإنترنت الثابت لشركات عدة تأثرت جراء الحريق، وقد اتخذت الوزارة إجراءات منهجية عبر الخطتين ب وج لضمان تحويل حركة البيانات إلى شبكات بديلة والعمل على حل المشكلات التقنية خلال الساعات القادمة، وهو ما يعكس اهتمام الوزارة بعناصر البنية التحتية الرقمية وحمايتها من التعطيل، مع توفير دعم سريع للمستخدمين والشركات المتضررة، ويمكن تلخيص الخطوات التي تم تنفيذها ضمن خطة الطوارئ كالتالي:

• تفعيل الخطة ب لتحويل جزء من الخدمات إلى سنترالات بديلة
• الانتقال إلى الخطة ج لتحويل كامل الخدمات الرقمية إلى سنترالات أخرى
• توفير البدائل للحفاظ على استمرار خدمات الصوت ونقل البيانات
• متابعة استعادة خدمات الإنترنت الثابت تدريجيًا
• توفير الدعم الفني والتقني لتعويض المتضررين

وقد أظهرت تفاصيل تفعيل الخطتين ب وج بعد حريق سنترال رمسيس قدرة كبيرة على إدارة الأزمات والتعامل بسرعة مع الحريق الذي كان يمكن أن يشل خدمات الاتصالات، في حين يستمر العمل لتجاوز التحديات المتبقية وتأمين الشبكة بشكل أفضل للمستقبل.