«توقف مؤقت» عطل التموين والبورصة بسبب حريق سنترال رمسيس ومتى تعود الخدمة؟

حقيقة وجود عطل بالتموين والبورصة بعد حريق سنترال رمسيس أثار كثير من التساؤلات في الأوساط المختلفة حول تأثير الحريق على الخدمات الحيوية، خاصة أن موقع سنترال رمسيس يعتبر مركزًا رئيسيًا للاتصالات في العاصمة ويغذي العديد من المناطق المهمة، مما دفع الحكومة إلى إصدار بيان عاجل للتوضيح وكشف موعد عودة الخدمات المتأثرة تدريجيًا، مع مشاركة رئيس الوزراء والوزراء في متابعة الوضع.

حريق سنترال رمسيس وتأثيره على جودة الخدمات وموعد عودتها

في صباح يوم الأربعاء، توجه رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى موقع حريق سنترال رمسيس برفقة وزير الاتصالات وفرق فنية مختصة، للاطلاع على خسائر الحريق ومتابعة استعادة كافة الخدمات التي تأثرت، وأكد الوزير أن عطلًا كاملًا وقع في محيط سنترال رمسيس أثر على عدد من العملاء بشكل مباشر مع العمل على استعادة الخدمة تدريجيًا، أما خارج نطاق المركز فقد وُجدت حالة مستقرة للأداء مع جودة مناسبة، مما يبشر بأن خدمات الإنترنت والاتصالات ستعود إلى طبيعتها خلال ساعات من بداية يوم الأربعاء، ويجري حالياً إصلاح وتأهيل المعدات المتضررة لضمان عدم تأثر العملاء بشكل أكبر.

تأثر خدمات شركات المحمول الأربعة بعد حريق سنترال رمسيس وكيفية استعادتها

تأثرت خدمات الصوت لشركات المحمول الأربع “أورانج، وفودافون، واتصالات، وي” جراء الحريق، خاصةً في جودة الاتصال ضمن محيط سنترال رمسيس، أما خارج المحيط فقد تحسنت الخدمة وتجددت إلى 95% من المعدل الطبيعي صباح يوم الحادث، وأكد وزير الاتصالات أن الشركات تعمل على إعادة جودة الصوت بشكل متزايد في المناطق المتأثرة خلال الساعات القادمة، مع التركيز على تحسين الخدمة والعمل على تجاوز العقبات التقنية التي فرضها الحريق، مما يعكس أهمية التنسيق الفوري بين الشركات ووزارة الاتصالات لضمان دعم العملاء.

حقيقة وجود عطل بالتموين والبورصة والبنوك بعد حريق سنترال رمسيس

ردًا على مخاوف المواطنين حول توقف خدمات التموين والبورصة والبنوك نتيجة الحريق، أوضح وزير الاتصالات أن خدمات التموين لم تتأثر إطلاقًا وعملت بشكل طبيعي منذ اليوم الأول، كما تم استعادة خدمات البورصة مساء نفس اليوم، أما خدمات البنوك فقد طرأ عليها عطل جزئي في بعض المؤسسات التي لم تكن مجهزة بالربط الاحتياطي، ولكن بعد إجراء مناورات بالشبكات تم تحديث واستعادة العمل بشكل كامل في صباح 8 يوليو، وتعمل الحكومة حالياً على ضمان استمرارية الخدمات المالية وإدارة الأزمات الكترونياً لتفادي مثل هذه المشاكل مستقبلًا.

• سنترال رمسيس هو مركز رئيسي هام للاتصالات في القاهرة
• الحريق تسبب في انقطاع جزئي في خدمات الاتصالات داخل محيط المركز
• تم استعادة خدمة الإنترنت والاتصالات تدريجيًا خلال يوم واحد
• خدمات التموين ظلت مستقرة دون أي انقطاع
• البنوك التي لم تكن مجهزة أنظمة بديلة عانت من أعطال مؤقتة
• البورصة عادت للعمل مساء يوم الحادث

تأتيني تصريحات وزير الاتصالات لتؤكد عودة كل الخدمات الحيوية تدريجيًا وحرص الحكومة على معالجة الأمر سريعًا، مع تأكيد رئيس الوزراء على متابعة الأزمة بنفسه والتواصل مع كل الجهات المعنية لتعويض الأضرار وتقليل أثارها؛ ما يبعث على الطمأنينة وسط المواطنين الذين قلقوا من توقف التموين أو تعطل البورصة، وفِي ظل العمل المتواصل يبقى المستقبل أكثر إشراقًا.