«تفاعل إيجابي» شركات تعلن حالة خدماتها بعد حريق سنترال رمسيس والبورصة ترتفع

شركات تعلن حالة خدماتها بعد حريق سنترال رمسيس.. والبورصة تتفاعل إيجابياً وأثرت تداعيات حريق سنترال رمسيس التي وقعت أول أمس الاثنين على العمليات التشغيلية لشركات الاتصالات والخدمات المالية والمدفوعات الإلكترونية المدرجة في بورصة مصر، حيث أرجعت كثير من الشركات خدماتها إلى كفاءتها المعتادة مما حفز البورصة المصرية على بدء تداولات اليوم بصعود ملحوظ فوق حاجز 33200 نقطة مع عودة النشاط التدريجي للمناطق المتأثرة بالحريق الذي تسبب بتعطل جزئي في خدمات الإنترنت الأرضي والهاتف في عدة مناطق بالقاهرة والجيزة نظراً لأهمية سنترال رمسيس كنقطة وصل مركزية لكابلات الاتصالات بين المناطق المختلفة.

شركات تعلن حالة خدماتها بعد حريق سنترال رمسيس وتؤكد استعادة الخدمات

تصدر تأكيد الشركات المدرجة في سوق المال المصرية على عودة خدماتها إلى وضعها الطبيعي اهتمام المتابعين لاحتمالية استمرار انقطاع الاتصالات؛ حيث أوضحت المصرية للاتصالات، المشغل الحكومي الرئيسي، أنها تقوم الآن بحصر وتقييم حجم الأضرار الناجمة عن الحريق مؤكدة تأمين الأصول المتأثرة ضمن تغطية تأمينية شاملة كما أشارت إلى نقل الخدمات المتأثرة إلى سنترالات بديلة لضمان استمرارية الإدخال والإخراج في الشبكة، فضلاً عن عمل فرق الطوارئ على مدار الساعة لاستعادة الخدمات تدريجياً في المناطق المتضررة ويذكر أن الحريق كان قد أدى إلى تعطل جزئي لبعض خدمات الإنترنت الثابت وخدمات المحمول بسبب تعطل دوائر الربط داخل المبنى

في سياق موازٍ، أعلنت شركة فوري لتكنولوجيا البنوك والمدفوعات الإلكترونية عودة خدماتها بشكل كامل دون أي توقف مؤثر، كما أكدت راية القابضة للاستثمارات المالية أن خدمات شركاتها التابعة لم تتأثر جراء الحادثة، في حين نوهت إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية إلى استمرار تشغيل كافة خدماتها المستضافة على مراكز البيانات الخاصة بها بكامل كفاءتها على مستوى الجمهورية مع عدم تأثرها بالحريق.

تفاعل البورصة المصرية واستقرار مؤشراتها بعد إعلان شركات تعلن حالة خدماتها بعد حريق سنترال رمسيس

شهدت مؤشرات البورصة المصرية استجابة إيجابية بعد إعلان شركات تعلن حالة خدماتها بعد حريق سنترال رمسيس حيث استهلت التداولات بحالة من التقلب البسيط لكنها سرعان ما بدأت في تعويض الخسائر وحققت ارتفاعات واضحة مع دعم عمليات الشراء من المستثمرين المحليين والأجانب وبحلول الساعة العاشرة وخمس وأربعين دقيقة صباحاً بتوقيت القاهرة، سجل مؤشر إيجي إكس 30 الرئيس صعوداً بنسبة 0.8% ليصل إلى مستوى 33289 نقطة في حين ارتفع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إي جي إكس 70 بنسبة 0.3% عند مستوى 10152 نقطة كما زاد مؤشر إي جي إكس 100 بنسبة 0.5% مسجلاً 13718 نقطة

تبعاً لذلك، أعادت البورصة المصرية بدء التداول اليوم الأربعاء 9 يوليو 2025 بعد توقفها أمس إثر الحريق، ما يعكس الثقة بحجم الاستجابة السريعة من شركات الاتصالات والتقنية المالية التي تمكنت من تجاوز آثار الحريق والتأكد من عدم تأثيرها الكبير على العمليات التشغيلية.

مؤشرات رئيسية وشركات تعلن حالة خدماتها بعد حريق سنترال رمسيس: كيف كانت الاستجابة وتأثيرها؟

بالنظر إلى الخطوات التي اتخذتها شركات تعلن حالة خدماتها بعد حريق سنترال رمسيس، يمكن تلخيص الاستجابة في النقاط التالية:

• تقييم حجم الأضرار والتأمين على الأصول المتضررة
• التحول الفوري إلى سنترالات بديلة لضمان استمرارية الخدمات
• تشغيل فرق طوارئ على مدار الساعة لاستعادة الخدمات تدريجياً
• تأكيد عدم تأثر مراكز البيانات وشبكات المعلومات في المؤسسات المالية والتقنية
• إعلان واضح لشركات المدفوعات الإلكترونية استعادة الأداء الطبيعي لخدماتها

وتُعد هذه الاستجابة موضحة مدى جاهزية الشركات وقدرتها على التعامل مع الأزمات المفاجئة بما يضمن استقرار الخدمات وتمكن المستثمرين من الحفاظ على ثقتهم في السوق المصرية.

يُظهر هذا الجدول الصورة الواضحة عن قدرة الشركات على إدارة الأزمة بسرعة وفعالية، ما انعكس إيجابياً على الأداء السوقي وانعاش مؤشرات البورصة.

حرائق المرافق الحيوية مثل حريق سنترال رمسيس تؤثر مباشرة على حياة ملايين المستخدمين وتتطلب سرعة وشفافية في التعامل لتجنب التبعات السلبية على الاقتصاد والسوق المالية حيث كشفت التجربة كيف أن التنسيق الفوري والانتقال للخدمات البديلة يمكن أن يمنع توقفاً كاملاً يسمح للبورصة بالاستمرار في جذب الاستثمارات وتعزيز الثقة العامة.