«تراجع مفاجئ» سعر الذهب في مصر ينخفض 15 جنيهًا في التعاملات المسائية

هبوط سعر الذهب في مصر في التعاملات المسائية بمعدل 15 جنيهًا يشهد تحولًا واضحًا يؤثر على اتجاهات السوق، إذ انخفض سعر الذهب مع انخفاض المعدن النفيس عالميًا إلى ما دون 3300 دولار، وهذا الهبوط جاء في وقت حساس تتراقب فيه الأسواق المحلية قرارات هامة للبنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة وسط تقلبات في سعر صرف الدولار وارتفاع معدلات التضخم مما يصعب التنبؤ بحركة الذهب المقبلة.

هبوط سعر الذهب في مصر في التعاملات المسائية وأسباب التراجع العالمي والمحلي

سجل هبوط سعر الذهب في مصر في التعاملات المسائية اليوم 8 يوليو 2025 انخفاضًا بحوالي 15 جنيهًا، وهو تأثير مباشر لانخفاض الذهب عالميًا لأدنى مستوى تحت 3300 دولار، ويتزامن ذلك مع حالة من الترقب الحذر في السوق المحلي ينتظر فيها المستثمرون قرار البنك المركزي المصري بشأن أسعار الفائدة، حيث تؤثر قرارات الفائدة على سعر العملات المحلية وتحديدًا الجنيه المصري، كما يستمر التضخم في الضغط على القوة الشرائية، وهو ما يجعل المستثمرين يتصرفون بحذر في تلك الفترة، وتجدر الإشارة إلى أن تقلب سعر صرف الدولار يضيف بعدًا آخر لحركة الذهب داخل السوق.

تابع أسعار الذهب في مصر اليوم الثلاثاء بعد هبوط سعر الذهب في التعاملات المسائية بمعدل 15 جنيهًا

في ظل هبوط سعر الذهب في مصر في التعاملات المسائية بمعدل 15 جنيهًا، جاءت الأسعار الرسمية لعيارات الذهب المختلفة على النحو التالي:

• عيار 24: 5,286 جنيهًا
• عيار 21: 4,625 جنيهًا
• عيار 18: 3,964 جنيهًا
• سعر جنيه الذهب (8 جرام عيار 21): 37,000 جنيه

هذه الأرقام تعكس حالة تذبذب الأسواق وتأثر تحركات أسعار الذهب بالأحداث الاقتصادية والسياسية العالمية والمحلية، حيث أن انخفاض الذهب عالميًا يؤدي بشكل مباشر إلى تراجع الأسعار داخل مصر، لكن التغييرات في الطلب المحلي والدولي يبقى لها دور في تحديد وجهة تحرك الأسعار خلال الأيام القادمة.

تأثير التوترات الاقتصادية العالمية على هبوط سعر الذهب في مصر في التعاملات المسائية بمعدل 15 جنيهًا

رغم أن الذهب عيار 21 سجل مكاسب طفيفة بنسبة 0.43% خلال الأسبوع الماضي، أي بزيادة تقارب 20 جنيهًا، إلا أن التوجه العام خلال الساعات الأخيرة شهد ضغطًا بيعيًا واضحًا في ظل تحولات اقتصادية عالمية مؤثرة، منها تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول فرض رسوم جمركية مرتقبة بنسبة 10% على عدد من الدول التي وصفها بـ “المعادية لمصالح أمريكا ومجموعة البريكس”، وهذا التصريح يضيف أجواء من القلق وعدم الاستقرار التي قد تؤثر على الاستثمارات وتدفع المستثمرين إلى الحد من مخاطرهم على الذهب، كما أن البنك المركزي المصري على أعتاب قرار مهم بشأن أسعار الفائدة التي يمكن أن تلعب دورًا حاسمًا في تحديد المسار القادم لأسعار الذهب داخل مصر، إذ أن رفع الفائدة قد يعزز مركز الجنيه وأدوات الدين، مما يقلل من جاذبية الذهب، بينما خفضها قد يدفع المزيد للجوء إليه كملاذ آمن ضد التضخم المرتفع.

يبقى تأثير هبوط سعر الذهب في مصر في التعاملات المسائية واضحًا على شهية المستثمرين المتذبذبة في ظل بيئة اقتصادية متقلبة تتغير بتغير قرارات البنوك المركزية العالمية، فلا تزال التوقعات مرهونة بمستجدات الأسواق العالمية والإقليمية التي تحكم اتجاهات الذهب في المرحلة القادمة.