حصريًا ارتفاع الحرارة المحسوسة يزداد اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 والرياح تؤثر على هذه المناطق وكيف سيكون طقس الأيام القادمة

الحرارة تزداد بشكل ملحوظ مع بداية يوليو، والطقس اليوم الثلاثاء 8 يوليو 2025 يحمل معه ارتفاعًا في درجات الحرارة المحسوسة التي تثقل الأجواء أكثر من المعتاد في أغلب أنحاء البلاد، ليس هذا فقط، بل ترتفع نسب الرطوبة التي تلعب دورًا كبيرًا في جعل الشعور بالحرارة أكثر حدة خلال ساعات النهار، ويميل الطقس للبرودة قليلاً خلال الليل، لكن مع ساعات الصباح الأولى يظل الجو دافئًا.

تأثير الحرارة المحسوسة على حركة الطقس والرياح

درجة الحرارة المحسوسة ليست مجرد رقم، بل تحكي قصة حقيقية عن كيف يشعر الجسم بالحر وهذا ما تؤكده هيئة الأرصاد التي تشير إلى ارتفاع الإحساس بالحرارة بمقدار 2 إلى 4 درجات فوق المُسجل، ويرجع ذلك إلى ارتفاع نسب الرطوبة التي تبطئ تبخر العرق وبالتالي تزيد الإحساس بالوخز والاختناق، خاصةً أثناء النهار، أما الرياح فهي تلعب دورًا مزدوجًا فبينما تنشط أحيانًا على السواحل الغربية وجنوب سيناء وشمال الصعيد، فإنها تسبب اضطرابًا مؤقتًا في الملاحة البحرية، كما أن وجود شبورة مائية كثيفة في ساعات الصباح الباكر يؤثر على الطرق الزراعية والسريعة من السواحل الشمالية وحتى شمال الصعيد.

درجات الحرارة المحسوسة اليوم وتأثيرها حسب المناطق

لنجعل الأمور أكثر وضوحًا، نعرض لكم جدولًا بسيطًا يوضح درجات الحرارة والمسجلة والمحسوسة في المناطق المختلفة، مما يساعد على فهم حجم تأثير الحرارة المحسوسة بشكل أفضل:

بهذا الجدول يمكن لأي شخص أن يلمس حجم الفارق، حيث تعني الحرارة المحسوسة أن الجسم يشعر بحرقة أشد من تلك المعلنة، ولهذا السبب تؤكد هيئة الأرصاد أهمية اتخاذ الاحتياطات اللازمة.

كيفية التعامل مع ارتفاع الحرارة المحسوسة في الأيام القادمة

ارتفاع الحرارة المحسوسة يعني ضرورة اتباع نصائح تساعد على تقليل شعور الإجهاد أو الإعياء الناتج عن حرارة الطقس، وإليكم أهم الخطوات التي ينصح بها الخبراء:

• تجنب التعرض المباشر لأشعة الشمس في فترة الظهيرة التي تكون فيها الحرارة في أقصى مستوياتها.
• ارتداء ملابس خفيفة وقطنية بألوان فاتحة تعكس أشعة الشمس بدلاً من امتصاصها.
• الحفاظ على الترطيب عبر شرب كميات وفيرة من المياه لتجنب الجفاف.
• عدم ترك الأطفال أو الحيوانات داخل السيارات المغلقة لتفادي مخاطر ارتفاع درجة الحرارة داخلها.
• استخدام القبعات أو المظلات لتوفير الظل عند الخروج لفترات طويلة، خاصةً في أوقات الذروة.

هذه الخطوات البسيطة تحدث فارقًا كبيرًا خاصة في ظل الطقس الحار والرطوبة العالية التي تجعل شعور الحرارة غير محتمل بالنسبة للكثيرين.

كما أن الاستمرار في متابعة حالة الطقس جيدًا يساعد في التخطيط ليوم أكثر راحة وأمانًا، وهذا يتطلب متابعة الإعلان اليومي للهيئة العامة للأرصاد الجوية التي توضح أسباب ارتفاع الحرارة ومنها المنخفض الحراري الهندي الموسمي الذي يمتد من جنوب آسيا إلى حوض البحر المتوسط، وهو المسؤول عن موجات الحر التي نعيشها خاصة مع امتصاص الهواء الرطب من البحر المتوسط.

بالطبع، فهم الفرق بين درجة الحرارة المسجلة والحرارة المحسوسة مهم جدًا لمعرفة مدى تأثير هذه العوامل على الجسم والذي يتغير بناءً على سرعة الرياح ووقت التعرض لأشعة الشمس وحتى نوع الملابس التي يرتديها الشخص، مما يجعل الشعور بالحرارة مختلفًا من شخص لآخر.

الطقس اليوم يتطلب وعيًا كبيرًا بالاحتياطات خصوصًا في المناطق التي تسجل الحرارة المحسوسة الأعلى، حيث يمكن للحرارة والرطوبة أن تؤثر على الحالة الصحية والنشاط اليومي، لذا من الحكمة دائماً أن تجعل الراحة والرعاية الذاتية في مقدمة أولوياتك خلال هذه الأيام الحارة.