«فئات معفاة» التعليم تحدد خريجين الثانوية العامة الذين لا يحتاجون اختبار القدرات للجامعات السعودية

الكلمة المفتاحية: فئات خريجين الثانوية العامة المعفيين من شرط اختبار القدرات

فئات خريجين الثانوية العامة المعفيين من شرط اختبار القدرات أعلنت وزارة التعليم في السعودية عن تعديلات جديدة تقضي بإعفاء بعض الفئات من خريجي الثانوية العامة من اجتياز اختبار القدرات للقبول الجامعي بدءًا من العام الدراسي 1447هـ، وذلك سعياً نحو جعل القبول الجامعي أكثر مرونة وعدالة إذ جاءت هذه الخطوة بالتنسيق مع هيئة تقويم التعليم والتدريب بهدف تقليل الضغوط على الطلاب وتوفير فرص تعليمية أوسع تلبي اختلاف أوضاعهم التعليمية والاجتماعية

تعرف على فئات خريجين الثانوية العامة المعفيين من شرط اختبار القدرات وأسباب الإعفاء

إعفاء فئات خريجين الثانوية العامة من شرط اختبار القدرات جاء لتحقيق تكافؤ الفرص بين الطلاب مع مراعاة الحالات الاستثنائية التي لا تُمكنها أو لا تحتاج إلى تقديم اختبار القدرات الذي يقيس مهارات التفكير والتحليل والاستنتاج الأساسية للالتحاق بالجامعات السعودية ومن أهم هذه الفئات الطلبة الذين حققوا معدلات تراكمية مرتفعة تصل إلى 99% فأكثر حيث يتم إعفاؤهم من هذا الشرط في التخصصات النظرية مع تقديم شهادة رسمية تثبت النسبة، وكذلك أبناؤهم وبناتهم من الشهداء بمن فيهم العسكريون والمدنيون الذين استشهدوا أثناء الواجب الوطني بعد توثيق رسمي معتمد كما يشمل الإعفاء الطلبة ذوي الإعاقات المختلفة مثل الحركية والسمعية والبصرية بناءً على تقارير معتمدة من جهات صحية رسمية، وقالت الوزارة أيضًا إن الطلبة الحاصلين على شهادات من المدارس الدولية داخل السعودية يُعفون من اختبار القدرات في التخصصات غير العلمية بجانب الطلبة المبتعثين الذين عادوا قبل الالتحاق بالجامعة لأسباب طارئة مع ضرورة تقديم أدلة تثبت بدء الدراسة بالخارج، ما يعكس تبني الوزارة لسياسة مرنة تراعي التنوع في خلفيات الطلبة وحالاتهم الخاصة

شروط وضوابط التقديم لفئات خريجين الثانوية العامة المعفيين من شرط اختبار القدرات وكيفية الاستفادة منها

توضيحًا لضوابط إعفاء فئات خريجين الثانوية العامة من شرط اختبار القدرات، أكدت وزارة التعليم أن الإعفاء لا يتم بشكل تلقائي، بل يتطلب تقديم طلب رسمي عبر منصة القبول الموحد أو مباشرة عبر الجامعات الحكومية مع إرفاق المستندات التي تثبت استحقاق الإعفاء، بحيث تتم مراجعة الطلبات بدقة ومراعاة الشفافية في اتخاذ القرار ويجب التنويه إلى أن الإعفاء لا يشمل اختبار التحصيلي إلا في حالة ما إذا كان منصوصًا عليه من قبل الجامعة ضمن مسار القبول وتلقى هذا القرار ترحيبًا واسعًا من أولياء الأمور والطلاب لما يوفره من تخفيف لضغوط الاختبار ويشجع على التركيز على التحصيل العلمي المدرسي، كما دعا بعض المهتمين إلى توسيع دائرة الإعفاء لتشمل أصحاب الإنجازات العلمية والابتكارات

  • التقديم على الإعفاء يكون عبر منصة القبول الموحد أو الجامعات
  • إرفاق المستندات الرسمية التي تثبت الشروط
  • الإعفاء لا يشمل اختبار التحصيلي إلا إذا نصت الجامعة عليه
  • الطلبات تراجع وتصدر عليها قرارات معللة وشفافة
  • توفير دعم فني للرد على استفسارات الطلبة خلال التقديم

خدمة إلكترونية متطورة لدعم فئات خريجين الثانوية العامة المعفيين من شرط اختبار القدرات

تفعيلًا لهذا القرار، أطلقت وزارة التعليم خدمة إلكترونية عبر منصة “نفاذ” تمكن الطلاب من تقديم طلبات الإعفاء من اختبار القدرات بكل سهولة مع متابعة تحديثات حالة الطلبات التي تصل بواسطة إشعارات دورية، كما خصصت الجامعات فرق دعم فني للإجابة على الأسئلة وتسريع إجراءات القبول لتوفير تجربة سلسة تخفف من التعقيدات الإدارية وتزيد من راحة الطلاب، ويأتي هذا التوجه ضمن إطار تطوير منظومة التعليم العالي في السعودية ورفع جودتها بما يتناسب مع رؤية 2030 التي تسعى لتعزيز التميز الأكاديمي وتكافؤ الفرص وتحفيز طلبة الثانوية العامة على التركيز في تحصيلهم المدرسي النوعي بدلًا من الاعتماد على اختبارات محددة فقط

الفئةالشروطنوع التخصص
طلاب حاصلون على 99% فأكثرتقديم شهادة تثبت النسبةالتخصصات النظرية
أبناء وبنات الشهداءشهادة رسمية معتمدةجميع التخصصات
ذوو الإعاقة أو الاحتياجات الخاصةتقرير طبي معتمدجميع التخصصات
خريجو المدارس الدولية داخل المملكةشهادة مدرسة دولية معترف بهاالتخصصات غير العلمية
المبتعثون العائدون قبل القبولإثبات بدء الدراسة بالخارججميع التخصصات

تبدو هذه الخطوة متوافقة مع روح العصر والتطلعات الحديثة لتطوير التعليم بالمملكة، حيث تسعى وزارة التعليم لاستخدام التكنولوجيا في تسهيل الإجراءات وتعزيز دعم الطلاب المستحقين، كما توضح مدى اهتمامها بتوفير بيئة تعليمية عادلة وشاملة ترضي الجميع وتراعي الظروف المختلفة، مما يعطي دفعًا قويًا لتحقيق أهداف “رؤية 2030” في مجال التعليم العالي.

النقلة النوعية في التعامل مع فئات خريجين الثانوية العامة المعفيين من شرط اختبار القدرات تمثل انعطافة مهمة في مسيرة تطوير التعليم الجامعي السعودي، إذ تبين حرص القائمين على التعليم على تمكين الطلاب من استكمال مساراتهم الأكاديمية دون عوائق بيروقراطية أو ضغوط نفسية غير ضرورية.