«فرصة ذهبية» فرص صعود الأهلي إلى دور الـ16 بكأس العالم للأندية رغم الهزيمة من بالميراس

الأهلي خسر من بالميراس ببطولة كأس العالم للأندية بهدفين نظيفين في مباراة حاسمة أقيمت على استاد ميتلايف بنيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية، ضمن الجولة الثانية لدور المجموعات في المجموعة الأولى، ما جعل فرصته في التأهل ترتبط بنتيجة مباراته القادمة أمام بورتو البرتغالي إلى جانب ما يحدث في مواجهة بالميراس وإنتر ميامي اليوم، حيث يمتلك الأهلي نقطة واحدة فقط من التعادل في الجولة الأولى مع إنتر ميامي قبل هذه الخسارة الحاسمة.

فرصة الأهلي بعد خسارته من بالميراس في كأس العالم للأندية

بعد خسارة الأهلي من بالميراس بهدفين نظيفين، بات الوضع معقدًا داخل المجموعة الأولى بدور المجموعات لكأس العالم للأندية، حيث يحتاج الأهلي للفوز في مباراته الأخيرة ضد بورتو البرتغالي، ويعتمد تأهله أيضًا على نتيجة مباراة بالميراس مع إنتر ميامي، التي يجب أن تنتهي بفوز أو تعادل بالميراس لضمان وجود آمال للأهلي في التأهل، شرط فوز بورتو على إنتر ميامي في الجولة الثانية نفسها، مما يجعل معادلة مجموعته متشابكة وتتطلب من الفريق الأحمر تحقيق أفضل ما لديه في الجولة الأخيرة من أجل الحفاظ على شبح التأهل.

تشكيلة الأهلي ومجريات مباراة بالميراس التي انتهت بهدفين نظيفين

خاض الأهلي اللقاء بتشكيلة ضمت مجموعة من أبرز لاعبيه الذين يحظون بثقة الجهاز الفني بقيادة المدرب، حيث شارك في حراسة المرمى محمد الشناوي، بينما جاءت خطوط الدفاع بقيادة محمد هاني وياسر إبراهيم وأشرف داري، كما تواجد في وسط الملعب يحيى عطية الله ومروان عطية وحمدي فتحي، ودعم الهجوم كل من محمد علي بن رمضان، أحمد سيد زيزو، محمود ترزيجيه ووسام أبو علي، بالمجان، ومقابل هذه التشكيلة الراسخة، واجه الأهلي فريق بالميراس الذي أراح لاعبين أساسين في وقت سابق وعرف كيف يستغل الفرص محرزًا الهدفين، مما قلب الطاولة على المصريين. وأدار المباراة بجدارة الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور بمعاونة طاقم تحكيم متكامل من ضمنهم الإماراتي عمر آل علي كحكم رابع.

شروط وفرص الأهلي للتأهل بعد خسارته من بالميراس في المجموعة الأولى

تحتاج مجموعة شروط للتأكد من تأهل الأهلي لدور المربع الذهبي بعد خسارته من بالميراس في المجموعة الأولى بمونديال الأندية، وأبرز هذه الشروط تشمل:

• ضرورة فوز الأهلي على بورتو البرتغالي في المباراة المقبلة
• أن يحقق بالميراس نتيجة إيجابية (فوز أو تعادل) أمام إنتر ميامي في نفس الجولة
• فوز بورتو على إنتر ميامي في المباراة التي ستقام اليوم أيضًا في الجولة الثانية للمجموعة الأولى
• تحسين الفارق السلبي للأهداف الذي يعاني منه الأهلي مقارنة بالفرق المنافسة

هذا يجعل كل مباراة في هذه الجولة من المونديال تشكل مواقف حاسمة ومثيرة لن تتكرر بكثرة في مثل هذه البطولات، حيث يتنافس الفريق المصري على أمل تحقيق انتصار يؤهله للمرحلة التالية رغم البداية الصعبة.

توضح هذه الأرقام أهمية الخسارة بالنسبة للأهلي في موقفه الحالي، حيث يجب عليه رفع رصيده وتحسين الأداء الهجومي والدفاعي بإصرار عند مواجهة بورتو البرتغالي ليبني على ما تبقى من فرصه في البطولة.

المباراة التي جمعت الأهلي وبالميراس كانت حاسمة وحملت في طياتها الكثير من الأحداث الفارقة التي لم تتح للفريق الأحمر استعادة زمام المبادرة، خصوصًا في ظل التركيز الدفاعي للخصم وتباين الأداء بين الفريقين، ما أسفر في النهاية عن تعطيل خطة الأهلي وطموحاته في البطولة، ليبقى المشجعون في انتظار النتائج المقبلة بحماس وترقب.