«تعاون قوي» برنامج تعليمي بين مجمع الملك سلمان وسار يعزز التعليم في السعودية

الكلمة المفتاحية الرئيسية: برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بين مجمع الملك سلمان وسار: مبادرة فريدة

يأتي برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ثمرة تعاون مثمر بين مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية والخطوط الحديدية السعودية “سار”، وهو يعكس حرص الجهات المعنية على تعزيز مهارات اللغة العربية في السياقات المهنية؛ ليصبح العاملون على قدر من الكفاءة اللغوية يُسهم في تحسين التواصل داخل بيئات العمل وتعزيز الأداء الوظيفي بشكل كبير. ويستهدف البرنامج فئة الناطقين بغير العربية بأسلوب تفاعلي يشمل المهارات الأربع بتركيز على الجوانب العملية والثقافية.

أهداف برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ودوره في تطوير الكفاءات

يركز برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها على تلبية الاحتياجات اللغوية المتخصصة لموظفي “سار” لضمان جودة التواصل داخل فرق العمل وتحسين الأداء المهني من خلال:

• تدريب الموظفين على مهارات الكتابة والقراءة والاستماع والتحدث
• تطوير القدرة على التواصل باللهجة السعودية المحكية والفصحى الحديثة
• تعريف المشاركين بالعادات والثقافة السعودية المرتبطة بسياق العمل
• تقديم تجربة تعليمية مرنة تناسب مستويات المتعلمين المختلفة

هذا ما يجعل البرنامج أداة فعالة لتعزيز الأداء اليومي وتحقيق تواصل أعمق داخل بيئة العمل في قطاع النقل والخدمات، وهو امتداد للبرامج التي يستهدفها مجمع الملك سلمان لتأهيل الناطقين بغير العربية بما يتوافق مع توجهات تنمية القدرات البشرية.

تفاصيل تنفيذ برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في “سار” وتقنياته التعليمية

يمتد برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها لثلاثة أشهر بمعدل ثلاثة أيام أسبوعيًا، حيث يعتمد على مزيج من الدروس الحضورية والافتراضية لضمان وصول المحتوى لجميع المتعلمين بسهولة ومرونة إلى جانب الأنشطة الثقافية التي تعزز من فهم السياق المحلي، وفيما يلي بعض ملامح البرنامج:

يساعد هذا التنوع في الأساليب على تلبية حاجات المتعلمين من خلفيات مختلفة ويضمن اندماج أصحاب مختلف المستويات بسلاسة، وكذلك يتيح لهم تجربة تعليمية شاملة تواكب متطلبات سوق العمل.

برنامج تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها أصبح نموذجًا مبتكرًا يُعيد صياغة مفهوم التأهيل اللغوي المهني، حيث يقدم محتوى متكاملًا يتناسب مع خصوصية كل قطاع ويؤسس لبيئة عمل أكثر تواصلًا وثقافة وانسجامًا، مما يبشر بمرحلة جديدة في تطوير الموارد البشرية باستخدام اللغة العربية كأداة فعالة وموحدة.