حصريًا أحمد موسى ينفجر على الهواء بسبب أزمة سنترال رمسيس مفيش تهاون بعد الآن

عندما تحدث أحمد موسى عن أزمة سنترال رمسيس، لم يكن الأمر مجرد خبر عابر بل نوبة قوية من الغضب على الهواء بسبب ما أحدثه الحريق من أضرار بالغة، حيث راح ضحيته أربعة شهداء وأصيب 37 شخصًا بينهم عشرة من أفراد الشرطة، بالإضافة إلى توقف خدمات الاتصالات التي أثرت بشكل مباشر على المواطنين والبنوك. لا يمكن المبالغة في أهمية هذه الأزمة التي هزت قطاع الاتصالات بالكامل.

دور أحمد موسى في تسليط الضوء على أزمة سنترال رمسيس

لم يخفِ أحمد موسى استياءه من حادث سنترال رمسيس، وكان واضحًا وهو يعبر عن تعازيه لأسر الضحايا، إذ اعتبر أن التضحيات التي قدمها رجال الشرطة ورجال الإطفاء خلال محاولات السيطرة على الحريق يجب أن تُذكر، فالمشهد كان مأساويًا وكريمًا في نفس الوقت، بسبب الجهود المبذولة رغم حجم الكارثة. وأكد أن الانقطاع في خدمات الاتصالات ترك أثرًا سلبيًا على الكثير من القطاعات الحيوية، مما يجعل هذه الأزمة تتطلب تحركًا عاجلاً بلا مزيد من الطبطبة أو التهوين.

تصريحات أحمد موسى حول تداعيات حادث سنترال رمسيس

أوضح أحمد موسى أن ما جرى لا يصنف مجرد حادث عادي بل له تبعات مالية واجتماعية جسيمة أبرزها تعطيل عمل البنوك وخدمات أخرى حيوية، وهو ما دفع البنك المركزي لاتخاذ قرارات سريعة لمعالجة الأزمة المالية الناتجة عن الانقطاعات المستمرة في الاتصالات. من جهة أخرى، شدد على ضرورة معاقبة كل من تسبب في هذا الحريق سواء كان بالإهمال أو التقصير، مطالبًا الجهات المسؤولة بسرعة اتخاذ إجراءات حازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الكوارث.

تأثير حادث سنترال رمسيس على وسائل النقل وخدمة الاتصالات

في الجانب التقني، صرح وزير الاتصالات بأن السنترال المدمر لم يعد صالحًا للاستخدام، معطلاً بذلك شبكة الاتصالات التي تعتمد عليها عدة مؤسسات كالمطارات والسكك الحديدية، مما أدى إلى عطل كبير ومتواصل. وبالإضافة إلى ذلك، أثار أحمد موسى الحديث عن الطريق الإقليمي والدعوة لاتخاذ إجراءات صارمة بعد الحوادث المتكررة في تلك المناطق، خاصةً أن هناك أوامر من القيادة السياسية مثل الرئيس السيسي بالتصدي لهذه المشاكل لضمان سلامة المواطنين وتحسين البنية التحتية.

• تقديم الدعم الكامل لضحايا الحريق وأسرهم
• التأكد من سلامة وصلاحية جميع السنترالات والمنشآت الحيوية بشكل دوري
• تعزيز التنسيق بين وزارات الداخلية والاتصالات والطوارئ لمواجهة الأزمات
• تحليل أسباب الحريق وإصدار قرارات بالعقاب والمساءلة للمتسببين
• تنفيذ خطة عاجلة لتعويض المتضررين واستعادة خدمات الاتصالات بسرعات فائقة

كانت لحظة انفجار مشاعر أحمد موسى على الهواء تعبيرًا عن صدق الألم تجاه ما حدث في سنترال رمسيس، الذي ألحق أضرارًا جسيمة بقطاع الاتصالات وأثر على حياة عدد كبير من الناس، ومن الواضح أنه يرفض أي محاولة لتخفيف حجم الأزمة أو التساهل معها، مطالبًا بالجدية والسرعة في التعامل مع تداعيات الحريق، وكذلك محاسبة المسؤولين. مثل هذه الأحداث تذكرنا بأهمية الاستعداد وحسن الإدارة للحفاظ على السلامة العامة واستقرار الخدمات الحيوية التي نعتمد عليها يوميًا.