«تألق مذهل» أشرف حكيمي باريس سان جيرمان كيف أصبح نجم الفريق الأول هذا الموسم

ما سر تألق الظاهرة أشرف حكيمي مع باريس سان جيرمان؟ هذا السؤال أصبح حديث الكل بعد الأداء الخرافي الذي يقدمه اللاعب المغربي هذا الموسم الذي يبلغ فيه 26 عاماً، حيث بات ركناً أساسياً في تشكيل الفريق تحت قيادة لويس إنريكي، وقاد الفريق إلى نصف نهائي كأس العالم للأندية رغم المواجهة الصعبة المرتقبة مع ريال مدريد؛ إذ سجل 11 هدفاً وصنع 15 هدفاً مساهمًا بقوة في الثلاثية التاريخية التي حققها باريس بضمان الدوري والكأس ودوري أبطال أوروبا

ما سر تألق الظاهرة أشرف حكيمي مع باريس سان جيرمان من الناحية البدنية والفنية

تحول أشرف حكيمي إلى ظاهرة في كرة القدم بسبب تميزه في التعامل مع الكرة وقوته البدنية التي تُبهر الجميع، ويُعد ألكسندر دلال مدرب اللياقة البدنية شاهدًا على ذلك رغم أنه لم يعمل معه مباشرة، حيث أكد أن حكيمي يمتلك سرعة قد تتعدى 33 كيلومتراً في الساعة، بالإضافة إلى نشاطه المستمر وعدم تباطؤه طوال المباراة؛ ويبرز حكيمي كأفضل لاعب في مركز الظهير الأيمن على مستوى التدخلات الهوائية والبنية الجسمانية، كما قطع أكثر من 10.5 كيلومتر في كل مباراة بدوري أبطال أوروبا ويصل سرعته القصوى إلى 36.9 كيلومتر في الساعة متمتعًا بقدرة تنافسية نادرة تُشبه عداء 800 متر

ما سر تألق الظاهرة أشرف حكيمي مع باريس سان جيرمان من حيث الشخصية والروح القتالية

بجانب المهارات البدنية، لعب لويس إنريكي دورًا جوهريًا في صقل شخصية حكيمي، الذي برهن على أهمية دوره كقائد نائب في غرفة الملابس يتواصل مع الجميع بعدة لغات مثل الفرنسية والإسبانية والإيطالية والإنجليزية، ويتحلى بعزيمة لا تقهر يستطيع من خلالها التحمل وتجاوز الإرهاق بالرغم من كثرة المشاركات؛ ويتلقى حكيمي دعمًا كبيرًا من فريق محترفين متخصصين في التغذية واللياقة البدنية إضافةً إلى المعالجين، وهو ما يعزز حسه التنافسي ويجعل منه لاعبًا لا يمكن الاستغناء عنه في صفوف باريس سان جيرمان والمنتخب المغربي على حد سواء

ما سر تألق الظاهرة أشرف حكيمي مع باريس سان جيرمان وطموحات الكرة الذهبية ومستقبل المشاركة

لا يقتصر تألق حكيمي على الأداء الحالي فقط، بل يمتد إلى أحلام الفوز بالكرة الذهبية التي يراها كثيرون تحديًا كبيرًا لمدافع، رغم اعتراف الجميع إنه الأفضل في مركزه، ويتزامن هذا الحلم مع موسم مليء بالتحديات يمثل فيه كأس الأمم الأفريقية بالأولوية لمغربه الذي يتطلع لاستعادة اللقب المفقود منذ 1976، كما يستعد للمشاركة في كأس العالم 2026، ويلعب على عاتقه مسؤوليات كبيرة لا تكتمل دون الاستمرار في منحته البدنية والذهنية المثالية التي يمكن متابعتها وتحليلها في الجدول التالي

• يتمتع بحجم جهود بدنية مماثلة لعداء 800 متر محترف
• يتحدث عدة لغات تسهل التواصل مع اللاعبين والمدرب
• يحظى برعاية طبية وبدنية متطورة تعزز استمرارية الأداء
• يحافظ على نشاط ووتيرة عالية طوال دقائق المباراة دون تباطؤ
• يساهم بفعالية في جميع خطوط اللعب دفاعًا وهجومًا

يبقى سر تألق ظاهرة أشرف حكيمي مع باريس سان جيرمان نابعًا من مزيج متكامل بين اللياقة، الخبرة، والروح الصلبة التي لا تسمح له بالتراجع رغم ضغوط المباريات والمنافسات القوية، ويبدو أن مستقبله مفعم بالأماني والتحديات التي ينتظر العالم لكرة القدم أن يتابعها بشغف كبير.