الكلمة المفتاحية الرئيسية: تهديد ترامب لمجموعة بريكس
تهديد ترامب لمجموعة بريكس أثار جدلًا واسعًا على المستوى الدولي بعد تصريحاته بفرض رسوم جمركية إضافية بنسبة 10% على أي دولة تدعم “السياسات المناهضة لأمريكا” التي تتبناها هذه المجموعة، والتي تضم 11 دولة تسعى لتعزيز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي بين أعضائها، ما يجعل هذه التصريحات محور اهتمام الدول والشعوب المختلفة
تفاصيل تهديد ترامب لمجموعة بريكس وتأثيره على الاقتصاد العالمي
هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ فترة بفرض رسوم جمركية على دول مجموعة بريكس التي تضم البرازيل، روسيا، الهند، الصين، جنوب أفريقيا، بالإضافة إلى دول أخرى من بينها السعودية ومصر وإيران، وشرح ترامب من خلال منصته على Truth Social أن أي دولة تتعامل وفق السياسات التي وصفها بالمناهضة لأمريكا ستُفرض عليها زيادة بنسبة 10% على الرسوم، مع تأكيده على عدم وجود أي استثناءات في هذا القرار؛ ورغم عدم توضيحه لصيغة تلك السياسات المناهضة بالتحديد، إلّا أن تحذيراته المرتبطة بإنشاء عملة بديلة للدولار الأمريكي تجعل المشهد أكثر تعقيدًا.
وفي ظل هذه التهديدات، أُعلنت اتفاقيات رسوم جمركية متعددة مع دول منها كوريا الجنوبية واليابان بنسب وصلت إلى 25%، إلى جانب إعلان رسوم جديدة على 12 دولة أخرى، مع مراجعة مستمرة للاتفاقيات التي من المتوقع أن تدخل حيز التنفيذ ابتداءً من أغسطس.
كيف شكل تهديد ترامب لمجموعة بريكس تحديًا لديناميكية السياسة الدولية؟
خلال قمة بريكس في ريو دي جانيرو، كانت تصريحات ترامب مثار قلق وانتقاد صريح من جانب قادة المجموعة، حيث أشار رئيس البرازيل لولا دا سيلفا إلى تغيّر النظام العالمي والرغبة في إيجاد طريقة جديدة لترتيب العلاقات الاقتصادية بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية؛ وقد ساهم هذا التهديد في توحيد موقف بريكس حيث وقّع القادة البيان المشترك الذي يؤكد على التعاون بين بلدان الجنوب لتحسين الحوكمة والاستدامة الاقتصادية.
قادة بريكس أكدوا أن المجموعة لا تستهدف أي دولة أو تسعى للإضرار بها، وأن التعاون يعتمد على المصالح السيادية المتبادلة، وهو ما خفف بعض التوترات لكنه لم يلغي المخاوف من مستقبل العلاقات مع الولايات المتحدة؛ كما شددت الصين على رفضها للرسوم الجمركية كأداة ضغط، بينما أكدت دول أخرى أن المحادثات مع واشنطن مستمرة بطريقة بناءة.
معلومات أساسية حول مجموعة بريكس وردود الدول على تهديد ترامب لمجموعة بريكس
مجموعة بريكس تأسست في عام 2001 لتجمع دول النمو الاقتصادي والتأثير السياسي، وقد توسعت لتشمل 11 دولةً ترمي إلى تقديم نموذج اقتصادي متعدد الأقطاب بديلًا للهيمنة الأمريكية الأحادية، وهذه الدول تمثل نسبة كبيرة من الاقتصاد العالمي والتجارة.
تضم بريكس دولًا مثل السعودية وإيران والإمارات ومصر وغيرها، كما أضافت دولًا شريكة استراتيجية من بينها فيتنام وبيلاروس وغيرها؛ وتسعى المجموعة لتغيير نظام الحكم العالمي والتأكيد على قوتها الاقتصادية والسياسية.
- مقر المجموعة وأهدافها: تعزيز التعاون في التجارة والأمن والدبلوماسية بين الدول الأعضاء
- الدول الأعضاء: 11 دولة تشمل البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا والمزيد
- الدول الشريكة: تعاون مع 10 دول استراتيجية مثل فيتنام وماليزيا وكوبا
- رؤيتها العالمية: الانتقال إلى نظام متعدد الأقطاب والانفصال عن الهيمنة الأمريكية الأحادية
أما عن ردود الأفعال الدولية على تهديد ترامب لمجموعة بريكس، فقد برزت عدة مواقف رسمية نوضحها في الجدول التالي:
الدولة / الجهة | الرد |
---|---|
البرازيل | رفض الهيمنة وضرورة نظام عالمي جديد ومتوازن |
روسيا (الكرملين) | تأكيد أن بريكس غير موجهة ضد أي طرف ثالث |
الصين | معارضة استخدام الرسوم الجمركية كأداة ضغط |
جنوب أفريقيا | محادثات بناءة رغم انتظار إخطار رسمي من أمريكا |
إندونيسيا | ترقب لمباحثات حول الرسوم الجمركية مع الولايات المتحدة |
كانت التهديدات السابقة من ترامب لبريكس تشمل فرض رسوم جمركية تصل إلى 100% حال دعم المجموعة لعملة بديلة للدولار، وهو موقف يؤكد التوتر المستمر بين هذه القوى العالمية، ويرسم صورة صراع لا يقل عن كونه مواجهة استراتيجية على النفوذ الاقتصادي والسياسي الدولي.
تعرف الآن على سعر الريال السعودي اليوم في البنوك المصرية الأحد 20 أبريل 2025
«تشويق حصري» تردد قناة mbc action الناقلة لمباريات كأس العالم للأندية 2025 وكيفية استقبالها بسهولة
«استقرار مفاجئ» أسعار الذهب في السعودية اليوم الأحد هل يواصل عيار 21 ثباته
«صفقة قوية» كايل ووكر يوقع لبيرنلي بعد نهاية مشواره مع مانشستر سيتي اليوم
بيل كوسبي يبيع منزله بـ7 ملايين دولار وسط نزاع حجز عقاري مستمر!
«مغامرات شيّقة» تردد قناة ماجد الجديد 2025 يرفع جودة الإشارة على نايل سات وعرب سات