«عودة سريعة» حريق مبنى سنترال رمسيس هل تنجح الخدمات في العودة خلال 24 ساعة

الكلمة المفتاحية الرئيسية: حريق مبنى سنترال رمسيس وعودة الخدمات

حريق مبنى سنترال رمسيس وعودة الخدمات أثار حالة من القلق في القاهرة عقب اندلاع حريق كبير تسبب في تعطيل بعض خدمات الاتصالات في المنطقة، حيث توجه وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فوراً إلى موقع الحادث لمتابعة تطورات الأمر والسيطرة على تداعيات الحريق الذي اندلع في الطابق السابع من المبنى التابع للشركة المصرية للاتصالات، مؤكداً أن عودة الخدمات ستكون تدريجية خلال 24 ساعة فقط.

متابعة حريق مبنى سنترال رمسيس وعودة الخدمات بشكل تدريجي

تفقد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، موقع حريق مبنى سنترال رمسيس إلى جانب عدد من قيادات وزارة الاتصالات والشركة المصرية للاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات، حيث أوضح أن الحريق نشب في صالات مخصصة لمشغلي الاتصالات داخل المبنى وتسبب في تعطل خدمات مهمة لفترة محدودة، لكن تم التعامل مع الموقف بسرعة من خلال نقل هذه الخدمات إلى عدة سنترالات بديلة لضمان استمرارها دون انقطاع تام، مشدداً على أن مصر لا تعتمد على سنترال رمسيس فقط، مع ترقب عودة الخدمات بشكل تدريجي خلال 24 ساعة المقبلة

وأوضح الوزير أن معظم الخدمات الحيوية مثل إسعاف النجدة ومطافي الحريق والمطارات والموانئ تعمل بصورة طبيعية، بينما توجد بعض الأعطال المحدودة في بعض المحافظات يجري العمل على إصلاحها في أسرع وقت ممكن، مشيراً إلى أن الوزارة تتابع الموقف لحظة بلحظة

الإجراءات المتخذة عقب حريق مبنى سنترال رمسيس وعودة الخدمات وأثرها على المواطنين

حرصت وزارة الاتصالات على سرعة استعادة خدمات الاتصالات المتأثرة جراء حريق مبنى سنترال رمسيس وعودة الخدمات تدريجياً كبادرة طمأنة للمواطنين ومستخدمي الشبكات، كما تم اتخاذ عدة خطوات مهمة للتحكم في الأزمة منها نقل الخدمات إلى مراكز أخرى تعمل كشبكات بديلة، وإلغاء الاعتماد على سنترال واحد، وتوفير دعم كبير لمستخدمي الخدمات المتضررين، مع متابعة مستمرة لتقييم حجم الأضرار

من جانب آخر، حرص الوزير على مواساة أسر الضحايا الذين فقدوا حياتهم في الحادث، وهم أربعة من موظفي الشركة المصرية للاتصالات الذين كانوا داخل المبنى وقت وقوع الحريق، كما أشاد بالجهود الكبيرة التي بذلتها قوات الحماية المدنية ورجال الإطفاء في التعامل مع الحريق واحتوائه ومنع انتشاره

• نقل الخدمات إلى سنترالات بديلة متعددة
• توفير دعم مادي ومعنوي لأسر الضحايا
• متابعة دورية لحالة الخدمات المتضررة
• توفير الدعم الطبي للمصابين بمستشفيات متخصصة
• ضمان استمرار الأعمال الحيوية من إسعاف وإنقاذ وخدمات مطارات

تفاصيل حريق مبنى سنترال رمسيس وعودة الخدمات الصحية والطبية عقب الحادث

اندلع حريق مبنى سنترال رمسيس في الطابق السابع من المبنى بسبب ماس كهربائي داخل المكاتب الإدارية، ما أدى إلى امتداد النيران لباقي الطوابق، واستجابة الجهات المختصة كانت سريعة من خلال فصل التيار الكهربائي والغاز وإرسال عشرات سيارات الإطفاء التي عملت على حصر النيران ومنع امتدادها، وهو ما ساعد على تقليل الأضرار

ومن ناحية الخدمات الصحية، أوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان أن الحصيلة الأولية لهذا الحريق وصلت إلى 21 مصاباً نقلوا إلى مستشفيات مختلفة مثل مستشفى القبطي والمنيرة ودار الفؤاد لتلقي الرعاية اللازمة، مع توفير أرقام بديلة للطوارئ في حال تعذر الاتصال بالرقم الأساسي، حيث يمكن الاستعانة بالأرقام التالية:

وقد حرص وزير الاتصالات على زيارة المصابين في المستشفيات للاطمئنان على حالتهم وتقديم الدعم اللازم، وهو ما يعكس الجهود المتكاملة بين الوزارات والمؤسسات المعنية للسيطرة على الأزمة وتأمين حياة المواطنين وخدماتهم

تبقى الجهود متواصلة لاستكمال إصلاحات المبنى والتأكد من عودة الخدمات لجميع المناطق، مع تحمل المسؤولية كاملة لتعويض المتضررين ومراعاة العاملين، وهو ما يدل على استجابة فورية واهتمام كبير بأمن وسلامة البنية التحتية للاتصالات في مصر.