«فضيحة غير متوقعة» خالد الغندور يكشف أسباب رحيل نجم الزمالك الحقيقية

سلوكه خارج الملعب أصبح العامل الحاسم في مستقبل محمد صبحي مع الزمالك، حيث كشف الإعلامي خالد الغندور عن مفاجأة حول رحيل الحارس الواعد من صفوف الفريق، مؤكدًا أن القرار ليس فنياً بقدر ما هو متعلق بسلوكيات اللاعب وتصرفاته خارج حدود الملعب، مما أثار جدلاً واسعاً بين الجماهير ومتابعي الكرة المصرية على وجه الخصوص.

سلوكه خارج الملعب ودوره في قرار رحيل محمد صبحي عن الزمالك

أكد خالد الغندور أن رحيل محمد صبحي عن نادي الزمالك ليس بسبب مستواه الفني الممتاز، بل بسبب سلوكه خارج الملعب، وهو ما لا يرضى عنه مسؤولو النادي وجون إدوارد، المدير الرياضي، رغم تقديرهم لقدراته كحارس واعد، يملك فرصة كبيرة لأن يصبح رقم واحد في مصر خلال الفترة المقبلة بالإضافة لمنافسته المستمرة مع مصطفى شوبير؛ ولكن المشكلات السلوكية والتصرفات غير المحترفة خارجه قللت من فرص بقائه داخل الفريق، وخاصة أن الزمالك يرغب في لاعب متزن وملتزم أكثر على المستوى الشخصي.

سلوكه خارج الملعب وتأثيره على مسيرة حراس الزمالك الواعدين

لم يقتصر الحديث عن سلوكه خارج الملعب على محمد صبحي فقط، بل أشار الغندور إلى أن مجلس إدارة الزمالك يعول بشدة على الانضباط والتصرفات المهنية في اختيار لاعبيه، وهو ما يفسر التركيز على تصرفات صبحي الشخصية، خاصة مع وجود منافسين على مركز الحراسة مثل مصطفى شوبير الذي يلتزم بالمعايير المحددة ويظهر حرصًا على توازنه بين الملعب وخارجه، وهذا المبدأ من شأنه أن يعزز مكانة النادي في الحفاظ على سمعة اللاعبين والمستوى الفني المطلوب، الأمر الذي يفرض ضغوطًا إضافية على صبحي لتحسين سلوكه خارج الملعب لمواصلة التألق.

سلوكه خارج الملعب.. هل يفتح الباب أمام انتقال محمد علاء إلى الزمالك؟

في ظل الاضطرابات التي يمر بها مركز حراسة المرمى، سلط الغندور الضوء على ترشيح محمد علاء، الحارس الحالي لنادي الجونة، كخيار بديل يُناقش على طاولة الزمالك وعدد من أندية الدوري المصري، من بينها سيراميكا كليوباترا، خاصة أن النادي يسعى لتعزيز صفوفه بحارس مرمى محترف يلتزم بسلوكيات داخل وخارج الملعب لتحقيق استقرار فني ونفسي للفريق، وبهذا تظهر أهمية الدور الكبير الذي يلعبه سلوك اللاعب خارج الملعب في تحديد مستقبله داخل الأندية الكبرى ومراكز الحراسة التي تتطلب الكثير من الالتزام والاحترافية.

• الاحترافية داخل وخارج الملعب شرط أساسي لاستمرار اللاعبين في أندية النخبة
• الإدارات الرياضية تمنح أولوية كبيرة للسلوك الشخصي بعد الأداء الفني
• منافسة قوية بين الحراس الشباب تعتمد على التوازن والالتزام
• فرص جديدة لأصحاب السلوك المهني للانضمام لفرق كبيرة مثل الزمالك

هكذا يتضح أن سلوك اللاعب خارج الملعب بات محوريًا في رسم مستقبل الحراس الشباب داخل الأندية الكبرى، وهو ما قد يحسم موقف محمد صبحي في ظل الخيارات المتاحة، مع بقاء الأمل مع الجماهير في أن يعود الحارس الواعد إلى التوازن المطلوب لمواصلة مشواره الكروي بنجاح.