«تصريحات نارية» لاعب الزمالك السابق الأهلي عايش من خيرنا وهل ينجح بدونه فعلاً

الأهلي عايش من خيرنا ومن غيرنا ميبقاش حاجة هي العبارة التي استخدمها أسامة حسن لاعب الزمالك السابق، ليؤكد من خلالها أن النادي الأهلي لا يستطيع الصمود دون الاعتماد على نجوم الزمالك ومجهوداته، ويشير بشكل مباشر إلى ضعف إدارة الأهلي للأجانب داخل الفريق، وهو ما يتضح من جلوس ثلاثي أحمر مميز على دكة البدلاء، ويتحدث عن ذلك بمزيد من التفصيل خلال مقابلاته الإعلامية المختلفة

الأهلي عايش من خيرنا ومن غيرنا ميبقاش حاجة؛ أزمة التعامل مع اللاعبين الأجانب

يرى أسامة حسن، نجم الزمالك السابق، أن المشكلة الكبرى التي يعاني منها الأهلي تكمن في طريقة تعامله مع لاعبيه المحترفين الأجانب، حيث يعجز النادي عن دمجهم بشكل فعّال داخل صفوف الفريق، وهذا ما يُفسر جلوس أشرف بن شرقي، عبد الله جراري، وآليو ديانج على مقاعد البدلاء لفترات طويلة وليس فقط كتجربة، بل كعلامة واضحة على وجود خلل في استراتيجية التعاقدات وأسلوب التشكيل داخل القلعة الحمراء ومن خلال تصريحاته ظهرت أزمة حقيقية في تقييم الصفقات الأجنبية التي تعرقل الأداء العام بدلاً من تدعيمه، وهو ما يطرح تساؤلات حول قدرة الإدارة الفنية في قراءة هذه الصفقات بشكل ناجح وبالتالي يتكرر المشهد نفسه مع لاعبين جدد دون تحقق أهداف النادي

الأهلي عايش من خيرنا ومن غيرنا ميبقاش حاجة؛ الردود المتبادلة بين نجوم الأهلي والزمالك

خلال تواجده في برنامج “ملعب البلدوزر” على شاشة الشمس، قال أسامة حسن عبارته الصارمة التي أثارت جدلاً واسعاً عندما ردّ على اعتراض مصطفى عفروتو، نجم الأهلي السابق، الذي نفى وجود أي مشكلة داخل القلعة الحمراء مع لاعبي الأهلي الأجانب؛ وأكد أن الأهلي يملك فريقاً قوياً على مستوى اللاعبين وليس كما يصور البعض فيما رد أسامة بطريقة حاسمة بأن الأهلي «عايش من خيرنا ومن غيرنا ميبقاش حاجة»، في إشارة واضحة إلى قوة الزمالك وتأثيره الأساسي في صناعة النجوم والأداء الرياضي الجيد داخل مصر، وقد أثارت هذه التصريحات حماس المتابعين للنقاش بشأن مستوى المنافسة بين الفريقين

الأهلي عايش من خيرنا ومن غيرنا ميبقاش حاجة؛ نقاط مهمة في إدارة اللاعبين الأجانب بالمنافسات المحلية

من التصريحات والمواقف العديدة التي صدرت تتضح مجموعة من القواعد التي يجب على الأندية الالتزام بها لتحقيق النجاح مع لاعبيها الأجانب، من بينها:

  • التأكد من ملائمة اللاعب لأجواء الفريق والبطولة المحلية
  • توفير الدعم النفسي والفني المستمر لتسهيل اندماج اللاعب في التشكيل
  • عدم انصراف الإدارة عن متابعة مستوى اللاعبين بصف مستمر
  • توظيف اللاعبين حسب نظام اللعب المناسب للفريق
  • معالجة المشاكل الفنية بسرعة وعدم الاعتماد على الاسم فقط

هذه النقاط تبرز جيداً في سياق أزمة الأهلي مع لاعبيه الأجانب الذين لم يتم استخدامهم بالشكل الأمثل مؤخرًا، ما تسبب في افتقاد الفريق لبعض النفَس الهجومي والتمركز الصحيح

اللاعبالمشكلةتأثيرها على الفريق
أشرف بن شرقيجلوس على الدكة لفترات طويلةإضعاف الخيارات الهجومية وتراجع إبداع الوسط
عبد الله جراريعدم الاعتماد عليه في التشكيل الأساسينقص في التوازن الدفاعي والهجومي للفريق
آليو ديانجقلة مشاركاته كأساسيانخفاض تأثر اللعب وسط الملعب وقلة السيطرة على المباريات

هذه الصورة الواضحة لشهور من صمت اللاعبين تحث اللاعبيين السابقين والجماهير على التساؤل حول قدرة الأهلي في إصلاح هذا الجانب أو الاستمرار في تكرار الخطأ نفسه، مما يضع الزمالك في موقع التفوُّق النسبي من ناحية إدارة الموارد البشرية

الأحاديث الساخنة بين نجوم الزمالك والأهلي حول قدرة الطرف الآخر ليست بجديدة، لكن تصريحات مثل «الأهلي عايش من خيرنا ومن غيرنا ميبقاش حاجة» تُسلط الضوء على الصراعات العميقة داخل كرة القدم المصرية، وتُظهر كيف أن كل فريق يعترف ضمنيًا بمدى تأثير المنافس على مسار المنافسة، ويظل السؤال قائمًا حول ما إذا كانت هذه التصريحات ستدفع الأهلي لتعديل توجهاته وأسلوبه في إدارة لاعبيه الأجانب لنشهد مشاهد أكثر حماسًا وتشويقًا في البطولات القادمة.