«استجابة سريعة» المصرية للاتصالات السيطرة على حريق سنترال رمسيس بمعاونة الدفاع المدني

المصرية للاتصالات أعلنت أن السيطرة جارية على حريق سنترال رمسيس الذي اندلع عصر اليوم بوسط المدينة، حيث يتعاون رجال الدفاع المدني مع فرق الحماية المدنية والإنقاذ لإخماد النيران سريعًا، وقد طرأ تأثير جزئي على بعض خدمات الاتصالات، فيما تتابع قيادات الشركة الموقف على الأرض لضمان استعادة الخدمة بالكامل في أقرب وقت ممكن

تفاصيل السيطرة على حريق سنترال رمسيس بحسب المصرية للاتصالات

أوضحت المصرية للاتصالات أن السبب الرئيسي وراء الحريق لا يزال قيد التحقيق، لكن تمت السيطرة عليه بالتعاون مع رجال الدفاع المدني الذين وصلوا فور اندلاع الحريق، وهم يواصلون جهودهم للحد من امتداد الضرر، في حين تسعى فرق الشركة الفنية إلى تقييم مدى تأثر خدمات الاتصالات، ويأتي هذا ضمن خطة استجابة سريعة تحرص الشركة من خلالها على تقليل الأثر على العملاء وعدم انقطاع الخدمات لأطول مدة ممكنة

تأثير الحريق على خدمات الاتصالات واستجابة المصرية للاتصالات

أشار بيان الشركة إلى أن الحريق تسبب في تعطيل جزئي للخدمات الاتصالية التي يقدمها سنترال رمسيس، وتم على الفور حصر الخسائر وتأثيرها على أعداد المشتركين، حيث أن الفرق الفنية تعمل على نقاط متعددة تشمل:

  • تقييم خطوط الاتصالات المتضررة
  • استبدال أجهزة السنترال المتضررة
  • إعادة تشغيل أنظمة الشبكة بأمان
  • ضمان استقرار الاتصال للمشتركين في مناطق التأثير

ويؤكد المسؤولون أن جميع الخطوات تصب في عودة الخدمات بأسرع وتيرة تضمن رضا العملاء

الإجراءات المتخذة من قبل المصرية للاتصالات بعد حريق سنترال رمسيس

حرصت المصرية للاتصالات على إشراف قياداتها بشكل مباشر من موقع الحريق، إذ تابعوا عن كثب مستجدات الحدث بالتنسيق مع الجهات المعنية لتجنب حدوث أي تبعات إضافية، وتعمل الشركة وفق خطة طوارئ مدروسة تشمل:

الإجراءالوصف
التحرك السريعانتقال فرق الطوارئ لموقع الحريق بمجرد الإبلاغ
التعاون مع الدفاع المدنيتوفير الدعم الكامل لإنقاذ تجهيزات السنترال والحد من الأضرار
فحص الخدمات المتأثرةجرد كل خدمات الاتصالات التي تأثرت بسبب الحريق
إصلاح الأعطالإصلاح وإعادة تشغيل الشبكة في أسرع وقت ممكن
التواصل مع العملاءإبلاغ المستخدمين بحالة الخدمة وأي انقطاعات مؤقتة

من خلال تلك الإجراءات تبرز جهة المصرية للاتصالات التزامها بخدمة العملاء بشكل مستمر دون انقطاع، مع تعزيز التنسيق بين فرقها والفريق المدني للحفاظ على البنية التحتية الحيوية

يبقى الحديث عن «المصرية للاتصالات» وحريق سنترال رمسيس دليلًا على استجابة الطوارئ السريعة والاحترافية في التعامل مع الأزمات، تمامًا كما تتضافر الجهود في المواقع الحساسة لضمان إنتاجية الخدمات واستمراريتها بأقل تأثير ممكن على المستخدمين، مما يعكس حرص الشركة على أمن شبكة الاتصالات في القاهرة بشكل خاص ومصر بشكل عام