«فرصة ذهبية» ضياء السيد الأهلي هل يستمر وسام أبوعلي ويزيد الاستثمار في الناشئين؟

الكلمة المفتاحية: أتمنى بقاء وسام أبوعلي في الأهلي

أتمنى بقاء وسام أبوعلي في الأهلي لأن دوره مهم داخل الفريق ولاسيما في ظل الحاجة إلى دعم الهجوم بشكل مستمر، كما أؤمن أن الاستثمار في قطاع الناشئين هو الطريق الصحيح لحفظ استقرار الفريق وتطويره، وهذه الرؤية تعكس خطورة التفكير في بيع المواهب التي صنعت الفارق للنادي بكل تأكيد.

ضياء السيد يؤكد: أتمنى بقاء وسام أبوعلي في الأهلي لدوره الكبير داخل الفريق

لم يكن قرار ضياء السيد نجم الأهلي السابق عشوائياً حين أبدى استغرابه من رغبة وسام أبوعلي في الرحيل، خاصة بعد سنة ونصف من مشوار اللاعب مع النادي، إذ أن الأهلي ليس مجرد نادٍ عادي بل هو تاريخ وحاضن للمواهب التي تفيد الفريق وتعزز قوته، ويجب الحفاظ على اللاعبين المميزين داخل القلعة الحمراء حتى لا تشيع ظاهرة الرحيل بسبب كل عرض يصل إلى اللاعبين، فالبيع لا يكون سهلاً وقد يخل بتوازن الفريق ويزيد المشاكل، والمهاجمون في كرة القدم المصرية والعربية ينتمون لعملة نادرة ليس من السهل تعويضهم بسهولة وخاصة ذوي الجودة العالية مثل وسام.

أهمية الاستثمار في قطاع الناشئين وفق رؤية ضياء السيد بعد تصريحات “أتمنى بقاء وسام أبوعلي في الأهلي”

ركز ضياء السيد على ضرورة استثمار الأموال المتوقع تحصيلها من أي صفقة بيع باحترافية، فلا يكفي فقط بيع وسام أبوعلي بل يجب أن يرتبط ذلك بخطة لحوكمة الاستثمار في قطاع الناشئين ليعود بقوة إلى الأهلي ويساهم في تصنيع عدد أكبر من اللاعبين أصحاب المواهب الكبيرة، ويجب أن تكون هذه الأموال موجهة إلى تطوير البنية التحتية، والبرامج التدريبية، وتأهيل المدربين الشباب، كما ذكر في برنامجه بلس 90 على قناة النهار الفضائية أن الاستثمار في قطاع الناشئين يمثل الضمان المستقبلي للنادي للحفاظ على استمرارية النجاح.

دور مدير الكرة داخل الأهلي من خلال تصريحات ضياء السيد وأهمية الحفاظ على علاقات الفريق

أشار ضياء إلى أن الفرق المصرية باتت تعتاد وجود مدير كرة يجلس على مقاعد البدلاء لكن الأهلي يحرص ألا يستقدم مدير كرة من خارج بيته، خاصة أن المنصب يحتاج لشخص يعرف الروح الحقيقية للنادي وأبناءه، ووجود مدير كرة قادر على احتواء اللاعبين وحل الخلافات بين المدرب أحياناً وبعضهم له دور بالغ في استقرار الفريق، جاء ذلك في سياق حديثه عن عبدالناصر محمد في الزمالك وكيف يجب دعمه من اللاعبين، وهذا النموذج الذي يساهم في تحقيق التوازن داخل النادي، ويُبرز كيف استقرار الأجواء وتعزيز الانسجام بين الجميع ينعكس إيجابا في الأداء وعلى النتائج.

• ضرورة وجود مدير كرة من أبناء النادي لتقليل الصراعات داخل الفريق
• أهمية تهيئة بيئة مناسبة للاعبين لتقديم أفضل ما لديهم
• استثمار صفقات البيع في دعم قطاع الناشئين لاستمرار المواهب
• تقدير قيمة اللاعبين المميزين والاحتفاظ بهم قدر الإمكان
• الإقرار بقيمة المدير الفني مع تقدير دور مدير الكرة في إدارة العلاقات

كما قال ضياء السيد فإن هذه الرؤية المتكاملة تجعل من النادي الأهلي منظومة متماسكة تعتمد على تعزيز الخبرات الداخلية والموارد البشرية قبل التفكير في الانفتاح على الخارج، وبقاء وسام أبوعلي في الفريق مع دعم قطاع الناشئين يعيد القوة الحقيقية للنادي؛ كل ذلك يوجه النادي نحو مستقبل أكثر إشراقًا ويقلل من مخاطر فراغات الأداء التي قد تنشأ إذا غاب اللاعبون الأساسيون أو تراجع دورهم.